غداً.. انطلاق فعاليات مؤتمر نظام التعليم «STEM» برعاية رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تطلق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني غدًا، الاثنين 29 يناير 2024، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الخاص بنظام التعليم "STEM" تحت عنوان "الواقع والطموحات"، وذلك على مدار يومي 29 و30 يناير 2024، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
ويفتتح المؤتمر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وسط مشاركة عدد من الوزراء، من بينهم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، والسيد حسن شحاتة، وزير العمل، فضلا عن مشاركة واسعة من الخبراء المحليين والدوليين، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شون جونز، ومدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، وجميع الأطراف المعنية من مختلف الجهات.
ويهدف مؤتمر نظام التعليم "STEM" إلى تسليط الضوء على نموذج التعليم المصري "STEM” الذي يعد نموذجا قائما على البحث العلمي والتعلم من خلال المشروعات، وتنمية مهارات التفكير العليا وحل المشكلات والتحديات الكبرى، خاصة في مجالات العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا.
كما يهدف مؤتمر نظام التعليم "STEM" إلى طرح الرؤى المستقبلية، والعمل على تنسيق التعاون بين الأطراف المعنية، وتفعيل مشاركة المجتمع المدنى والمراكز البحثية من أجل دعم وتطوير مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM، وخلق بيئة داعمة ومحفزة للابتكار والبحث العلمي.
ويهدف مؤتمر نظام التعليم "STEM" أيضا إلى التخطيط لضمان استمرارية هذا النموذج التعليمي الناجح وتطويره في المرحلة القادمة، ومناقشة متطلبات وسبل التوسع في إنشاء هذه النوعية من المدارس بجميع محافظات الجمهورية، وكذلك العمل على التوسع في تطبيق بعض مكونات هذا النظام التعليمي في مراحل التعليم المختلفة.
ويناقش مؤتمر نظام التعليم "STEM" عددا من المحاور التى تتضمن تسليط الضوء على نظام تعليم "STEM" فى مصر، ودوره في تنمية مهارات الطالب، خاصة في مرحلة التعليم الثانوى، واستعراض النجاحات والفرص والتحديات في نظام تعليم "STEM"، ووضع تصور مستقبلي للمنظومة ودعم التوسع فيها واستمراريتها، وبحث كيفية تعظيم فرص الاستفادة من خريجي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM لتنمية وازدهار المجتمع المصرى، وتحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم التعليم الفني
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تضم 20 مجلسًا نوعيًا تغطي جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتعمل كبيوت خبرة وطنية ومراكز للمعرفة والفكر الاستراتيجي.
عاشور: اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعيةوأشار الوزير إلى أن عدد المتقدمين عبر الموقع الرسمي للأكاديمية بلغ 743 متقدمًا من مختلف الجهات البحثية والجامعات ومراكز البحوث والوزارات والهيئات الأخرى، حيث تم اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية، بواقع 15 عضوًا لكل مجلس. وأضاف أن نسبة الشباب المتقدمين ممن تقل أعمارهم عن 45 عامًا بلغت 20%، أي ما يعادل 60 عضوًا.
وأوضح عاشور أن التشكيل الجديد يضم علماء من 34 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، و17 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، إلى جانب ممثلين عن 10 وزارات، وأعضاء من مجلس النواب، فضلًا عن ممثلين من قطاع الصناعة. وتصدرت جامعة القاهرة قائمة المتقدمين بعدد 41 متقدمًا، تلاها المركز القومي للبحوث «29»، ثم جامعة عين شمس «24»، وجامعة المنصورة «10»، وجامعة الإسكندرية «10»، وجامعة النيل الأهلية «7»، يليها كل من جامعة حلوان «6»، جامعة أسيوط «6»، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا «6»، بالإضافة إلى جامعة طنطا «5»، جامعة قناة السويس «5»، ومركز بحوث الصحراء «5».
آلية تشكيل المجالس النوعيةمن جانبها، أوضحت د. جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، تفاصيل تشكيل المجالس النوعية، مؤكدة أنها تضم نخبة من شباب الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه والمتميزين علميًا ممن لا تتجاوز أعمارهم 45 عامًا عند التقديم، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والشخصيات العامة الذين يشغلون أو شغلوا مناصب قيادية أو يمتلكون خبرة في المجالات التطبيقية والتكنولوجية ذات الصلة، بما في ذلك رجال الصناعة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وأضافت الفقي أن آلية الاختيار تعتمد على معايير الكفاءة والإنجازات العلمية والقدرة على العطاء، بهدف تحقيق التكامل بين خبرات الأجيال الأكبر سنًا من العلماء وحيوية شباب الباحثين، بما يسهم في مواجهة التحديات التنموية. وأشارت إلى أن المجالس النوعية تلعب دورًا مهمًا في تدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وقطاعات الإنتاج والخدمات، بما يضمن توجيه الجهود العلمية لخدمة القضايا التنموية المختلفة في المجتمع.