إعلام إسرائيلي: حكم حماس عاد للشمال وضرر قرار العدل الدولية لا يمكن إصلاحه
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
سلط الإعلام الإسرائيلي -في نقاشاته المتواصلة للحرب على غزة– الضوء على تداعيات قرار محكمة العدل الدولية بشأن الدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، والأوضاع في مناطق شمال قطاع غزة بعض خفض الاحتلال قواته فيها.
وقال جيل تماري- محرر الشؤون الدولية في قناة 13- إن قرار محكمة العدل يمثل اعتداء إشكاليا من ناحية الوعي وهو سيئ جدا حيث يربط إسرائيل بإبادة شعب، وهذا الوعي سيتكون لدى الرأي العام العالمي ولا يمكن إصلاحه.
بينما نقلت القناة السابعة عن وزير الشتات عميخاي شيكلي قوله إن على إسرائيل الانتقال من الدفاع للهجوم، وتدفيع جنوب أفريقيا الثمن لتقديمها الشكوى بمحكمة العدل، وكذلك الأردن وتركيا، مضيفا "نحن لا نواجه حماس فقط".
وفي سياق آخر، قال الصحفي سليمان مسودة، في قناة كان 11، إن الأجهزة الأمنية كشفت مؤشرات حول عودة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) للعمل بشكل طبيعي شمال القطاع.
وأوضح أن هذه العودة تتمثل في عودة الحكم المدني في منطقتين خفض فيهما جيش الاحتلال قواته بشكل كبير شمال ووسط القطاع، حيث يرون نوعا من عودة للخدمات البلدية عبر لجان الطوارئ التي أقامتها حماس قبل الحرب لمواجهة هذه الحالة.
بدوره، انتقد أمنون أبراموفيتش، المحلل السياسي بالقناة 12، استمرار الحديث عن النصر المطلق في الحرب والذي لا يعلم ما المقصود به حسب قوله، مضيفا "رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) يخشى على حكومته (..) وهو في صراع مع قطر والمصريين والولايات المتحدة وأيضا مع وزير الدفاع".
بينما تناولت قناة كان 11 المعارضة الشديدة من رئيس الأركان بجيش الاحتلال هرتسي هاليفي لفتح تحقيق في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتشديده على أن ذلك سيعرقل عمل الضباط في الحرب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي يكشف ما سيبحثه نتنياهو مع ترامب.. استبعد عودة الحرب
كشف صحفي إسرائيلي، التفاصيل المتوقع أن يبحثها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماع في البيت الأبيض في الرابع من شباط/ فبراير المقبل.
ونقل الصحفي الإسرائيلي "بن كاسبت" في تقرير نشره بموقع "المونيتور"، عن مساعدين لنتنياهو، أن الأخير سيبحث مع ترامب خلال الزيارة المتوقعة، التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية بشأن التطبيع.
ولفت التقرير إلى أنه "يبدو أن الأمر محسوم، لأن السعودية تريد الاتفاق وترامب يريده بشدة وإسرائيل تريده، منوها إلى أن "كل ما تبقى هو صياغة شيء يرضي ولي العهد السعودي بشأن القضية الفلسطينية".
وبحسب دبلوماسي إسرائيلي، إذا كان نتنياهو يعتقد أن ترامب سيسمح له باستئناف الحرب في غضون أسابيع قليلة فهو ساذج، لأن ترامب يرى أن الحرب في غزة انتهت.
ونوه التقرير الذي أعده الصحفي "بن كاسبت" إلى أن مصدر عسكري إسرائيلي يرى أن احتمالية استئناف القتال في غزة ضئيلة، بعد انتهاء المرحلة الأولى، نظرا لعودة مئات آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.
وكان مكتب نتنياهو قد أكد في بيان الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تلقى دعوة لعقد اجتماع مع ترامب في 4 شباط/ فبراير المقبل.
جاء ذلك بعد وقت قصير من حديث ترامب للصحفيين، أن نتنياهو سيسافر قريبا جدا إلى واشنطن، للاجتماع معه، لكنه لم يحدد موعدا للقاء.
وذكر البيت الأبيض، أن ترامب وجه دعوة إلى نتنياهو للقاء في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، مضيفا أن "تفاصيل التاريخ والوقت ستعلن لاحقا عند الانتهاء منها".
وأثارت تصريحات ترامب الأخيرة بشأن رغبته في استقبال مصر والأردن فلسطينيين من غزة، ردودا رافضة على المستويين الفلسطيني والعربي.
وجاءت تعليقات ترامب بعد أن اقترح مطلع هذا الأسبوع على مصر والأردن استقبال فلسطينيين من غزة؛ لأن "كل شيء تقريبا جرى تدميره، والناس يموتون هناك".
وأضاف ترامب أنه قدم هذا الطلب خلال مكالمة هاتفية مع العاهل الأردني الملك عبد الله يوم السبت الماضي.