سول – (رويترز) – قالت قيادة الأمم المتحدة في شبه الجزيرة الكورية اليوم الثلاثاء إنه من المرجح أن يكون مواطن أمريكي محتجز لدى كوريا الشمالية بعد عبوره الحدود الفاصلة بين الكوريتين من دون تصريح خلال إحدى الرحلات. وكان الشخص يشارك في رحلة إلى المنطقة الأمنية المشتركة، وهي القرية الحدودية في المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية ويحرسها جنود من كلا البلدين.

وحددت صحيفة دونغ-إيه إلبو، نقلا عن الجيش الكوري الجنوبي، هوية الشخص على أنه ترافيس كينج، وهو جندي من الدرجة الثانية في الجيش الأمريكي. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة هوية الشخص المذكور في التقرير. وكتبت قيادة الأمم المتحدة على تويتر “عبر جندي أمريكي، من دون تصريح، خط ترسيم الحدود العسكرية ليدخل إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في أثناء جولة تعريفية بالمنطقة الأمنية المشتركة”. وأضافت القيادة “نعتقد أنه حاليا رهن احتجاز جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ونعمل مع نظرائنا في الجيش الشعبي الكوري للتعامل مع هذه الواقعة”. ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعقيب، كما لم ترد وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان حتى الآن على طلبات للتعقيب. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنها لا تملك أي معلومات حول الواقعة. ويحظر دليل إرشادات السفر الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية دخول المواطنين الأمريكيين إلى كوريا الشمالية “بسبب استمرار الخطر الجاد بالاعتقال والاحتجاز طويل الأجل للمواطنين الأمريكيين”. وطُبق الحظر بعدما احتجزت السلطات الكورية الشمالية الطالب الجامعي الأمريكي أوتو وارمبير خلال جولة في البلاد. وتوفي وارمبير في 2017 بعد أيام من إطلاق سراحه من السجن وعودته إلى الولايات المتحدة في حالة غيبوبة.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة.. بين حربين

مع صعوده لقيادة جيش الاحتلال، من الواضح أن آيال زامير يتولى منصبه في ظل فترة مضطربة، ما سيدفعه للتركيز على إعادة بناء الجيش بعد العدوان، وتنفيذ خطة جديدة متعددة السنوات، مع مراعاة ميزانيات الدولة.

يوآف زيتون، المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، أكد أن "زامير بصفته الأخيرة مديرا عاما لوزارة الحرب، عمل طيلة حرب "السيوف الحديدية" خلال خمسة عشر شهرا، على قيادة قطار جوي وبحري يضم مئات الطائرات والسفن لدولة الاحتلال، بهدف تزويد الجيش بأسلحة من جميع أنحاء العالم، والتعامل مع نقص الذخيرة الذي زاد مع تقدم القتال، وإدانة الاحتلال من الدول الغربية، التي فرض بعضها حظرا عليه".

وأشار في مقال ترجمته "عربي21" أن "بناء قوة الجيش تحت قيادة زامير سيشمل عمليات شراء إضافية تهدف لتعزيز غير مسبوق، بما في ذلك سفن جديدة للبحرية؛ وإنشاء فرقة شرقية لإغلاق الحدود الهشة مع الأردن؛ والإصرار على قبول مطالب الجيش الخاصة بالميزانية".


على الساحة الأمنية المباشرة، يقول الكاتب إن "زامير سينتقل مباشرة لمتابعة وقف إطلاق النار الهش في الشمال والجنوب، فقد تم تمديد وقف إطلاق النار مع حزب الله بمبادرة من الولايات المتحدة، لكنه قد ينفجر مرة أخرى مع قوات الحزب التي تحاول إعادة تأهيل نفسها، كما أنه سيتم اختبار الاتفاق مع حماس قريبا، وإذا استؤنف القتال في غزة، فسيتعين على زامير تنفيذ الخطوط الحمر، ومهاجمة الحركة التي تحاول إعادة تأهيل نفسها بقوة، وفي الوقت نفسه ملء المنطقة العازلة الموسعة التي تم إنشاؤها على حدود غزة".

واعترف الكاتب بأن "زامير سيواجه واقعا صعبا في غزة، بعد أن فشل المستوى السياسي في توفير بديل حاكم لحماس، التي لا تزال مسؤولة مدنيا عن الفلسطينيين، ما يجعل الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش خلال أشهر العمليات البرية تتآكل كل يوم، وربما يتعين عليه العودة لذات السياسة التي انتهجها كقائد للمنطقة الجنوبية في العقد الماضي من خلال جولات متكررة من المناوشات ضد حماس، لكن هذه المرة بدفاع أقوى من شأنه أن يمنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر".

وأوضح أن "زامير لن يخفي أمام المستوى السياسي والجمهور تحديات استنزاف الجنود، النظاميين والاحتياط، في مواجهة الحرب المستمرة في ظل غياب بديل يحلّ محلّ حماس، لاسيما عقب احتجاجات جنود الاحتياط الذين يستجيبون لطلبات الاستدعاء بنسب منخفضة نسبيا، 60 بالمئة إلى 70 بالمئة، بعد أن خدم بعضهم ما بين ستة أشهر إلى عام بالزي الرسمي في الميدان طوال الحرب".

وأكد أنه "سيضطر لإعلان موقفه الرافض لقانون التهرب من الخدمة العسكرية الخاصة بالحريديم، لأن الوحدات القتالية بحاجة ماسة للمزيد من الجنود، وعدد جنود الاحتياط آخذ في الانخفاض".

وشدد بالقول: "في مثل هذا الوضع، سيطالب زامير المستوى السياسي بتحديد الأولويات، حيث قرر إبقاء القوات على الأرض في لبنان وسوريا مؤقتا بعد سقوط الأسد، صحيح أنه أصدر تعليمات للجيش بالتركيز الآن على ساحة الضفة الغربية، لكن الغطاء القصير سيدفع رئيس الأركان القادم لاتخاذ قرارات بشأن الأولويات، وتوزيع الحمل داخل الجيش، الذي يعاني نقصا في الجنود، ومن الواضح بالفعل أن وحداته القتالية ستزداد".

https://www.ynet.co.il/news/article/hygakb300kl

مقالات مشابهة

  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تنتقد إدارة ترامب
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد بـ"استفزازات" قوية ضد أمريكا وحلفائها
  • كوريا الشمالية توجه تحذيرا مع وصول حاملة طائرة أمريكية إلى سواحل جارتها
  • أمير الحدود الشمالية يدشّن مبادرة “في شهر الخير أبشر بالخير 5”
  • أمير الحدود الشمالية يقيم مأدبة إفطار لأهالي المنطقة
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل منسوبي الإمارة المهنئين بشهر رمضان
  • “الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية.. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
  • “الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية .. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
  • حناء الصيام تشجع الأطفال على الصيام في الحدود الشمالية
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة.. بين حربين