استمرار الحملات التفتيشية على منافذ البيع بالقصير
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تابعت الجهات الرقابية بالتنسيق مع إدارة التموين حملات التفتيش بمدينة القصير وذلك في إطار الجهود المستمرة لتفعيل الرقابة والتنظيم في الأسواق، وبموجب القرار رقم ٢ لعام ٢٠٢٤ المتعلق بضبط الأسعار، وتحت توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر.
تمت الحملات التفتيشية في ساعات المساء على عدة نقاط بيع ومحلات تجارية في شوارع كمال الدين حسين وجامعة الدول العربية.
أسفرت نتائج الحملة عن تحرير ٣ محاضر عدم إعلان الأسعار، وذلك في إطار تفعيل قرارات ضبط الأسعار وتأكيد التزام التجار بالإعلان عن الأسعار بشكل واضح.
تأتي هذه الحملات تنفيذًا لتوجيهات اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير، وتعزيزاً للرقابة الفعّالة على توفير السلع وجودتها، وضمان صلاحيتها للاستخدام الإنساني. يأتي ذلك في إطار جهود متواصلة لتحقيق توازن في الأسعار وضمان توفير سلع بأسعار مناسبة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلان عن الأسعار البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر جامعة الدول العربية رئيس مدينة القصير محافظ البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: هذا الأمر محرم فى البيع بالتقسيط
أجاب الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار حول حكم البيع بالتقسيط وفوائد البنوك في الإسلام؟.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين، إلى أن البيع بالتقسيط، جائز شرعًا بشرط أن يكون الثمن والأجل محددان وواضحان من البداية، بمعنى أنه إذا كانت السلعة ستباع بالتقسيط، فيجب أن يكون الثمن الذي سيدفعه المشتري إجماليًا معروفًا، وكذلك يجب تحديد عدد الأقساط وموعد سداد كل قسط، وهذا النوع من البيع لا يعد من الربا ولا يعد محرمًا، بل هو جائز طالما أن المعاملات المالية واضحة ومحددة.
وتابع بأن البعض قد يظن أن إضافة زيادة على الثمن في حالة الشراء بالتقسيط تعد ربا، أوضح أنه إذا تم الاتفاق من البداية على بيع السلعة بثمن معين عند الشراء بالتقسيط، فهذا جائز ولا يعد من الربا، حيث يمكن أن يتم بيع السلعة بمبلغ أكبر إذا كانت تُباع بالتقسيط، طالما أن ذلك تم الاتفاق عليه من البداية.
وفي حالة حدوث تأخير في السداد، حيث تأخر المشتري عن دفع القسط الثاني، فإن البائع يزود القيمة، فإن ذلك يعد ربا إذا تم فرض زيادة على المبلغ المستحق، وهذا الأمر محرم في الإسلام، حيث لا يجوز فرض أي زيادة على المبلغ الأساسي المتفق عليه في حالة التأخير في الدفع.
أما بالنسبة للجزء الثاني من السؤال حول فوائد البنوك، فقد أكد أن فوائد البنوك ليست حرامًا إذا كانت توضع الأموال في البنوك الرسمية مع مراعاة الشروط الشرعية، مضيفا أن الفائدة التي يحصل عليها الشخص من إيداع أمواله في البنك، إذا كانت تتوافق مع ضوابط الشريعة الإسلامية مثل البنوك التي لا تتعامل مع الربا، فهي جائزة ولا حرج فيها.