زعمت منظمة التطوع الوطنية الهندوسية "راشتريا سوايامسيفاك سانغ" اكتشاف عدة مساجد في الهند تم بناؤها فوق آثار معابد هندوسية تم تدمير دمرت سابقا، وذلك في تصعيد يعكس تصاعد النزاع الطائفي المستمر لعقود في البلاد.

وجاءت هذه التصريحات من منظمة تعتبر الملهم الأيديولوجي لحزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بعد الافتتاح الرسمي لمعبد ضخم للإله الهندوسي رام في مدينة أيوديا بشمال الهند، الذي تم بناؤه على موقع مسجد دمره حشد هندوسي في عام 1992، مدعين أنه يعتبر موقعا مقدسا لديهم.



يأتي هذا في إطار التوتر المستمر حول الأماكن المقدسة في الهند، التي تتمتع بغالبية هندوسية وتشكل واحدة من أكبر الدول التي تضم سكانا مسلمين في العالم.


وفي هذا السياق، أشار محامون إلى أن هيئة المسح الأثري في الهند اكتشفت مسجدا يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر، قد شُيد فوق موقع معبد هندوسي في ولاية أوتار براديش.

وتعتبر القضايا المرتبطة بتغيير صفة المواقع والحفاظ على الهوية الدينية للمعابد موضوعا للنظر من قبل المحكمة العليا.



وقال إندريش كومار، أحد كبار القادة في منظمة التطوع الوطنية، إن إثارة التساؤلات حول المساجد لا تعني أن الجماعات الهندوسية تشكل "حركة مناهضة للمساجد.. هذه ليست حركة معادية للإسلام. إنها حركة للبحث عن الحقيقة التي ينبغي أن يرحب بها العالم... اقبلوا الحقيقة. لنتحاور وندع القضاء يقرر"، وفق حديثه لـ "رويترز".

فيما طعن محامو مجموعات من المسلمين في الدعوى القضائية المرفوعة بمدينة فاراناسي في أقوال محامي مقدمي الالتماس الهندوس.

تجدر الإشارة إلى أن النزاعات الدينية في الهند، التي تمتد على مدى عقود، تسببت في تقسيم البلاد بعد الاستقلال عن الحكم البريطاني في عام 1947.



وفي وقت متأخر، أعلنت الهند وفرنسا اتفاقا للعمل المشترك في إنتاج المعدات الدفاعية، مع التركيز على طائرات الهليكوبتر والغواصات، وذلك لصالح القوات المسلحة الهندية ولدول أخرى صديقة.

يأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز التعاون بين البلدين، مع التأكيد على الحاجة الملحة لإصلاح مجلس الأمن الدولي ودعم فرنسا القوي لمنح الهند مقعدا دائما في المجلس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهندوسية مودي المسلمين المسلمين مودي الهندوس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الهند

إقرأ أيضاً:

كيف نتأكد من مصدر المعلومة الدينية؟.. السيد عبد الباري يجيب

أكد الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، على أهمية التحقق من مصدر المعلومة، خاصة إذا كانت تتعلق بالدين، محذرًا من خطورة "السيولة المعرفية" التي أصبحت تنتشر عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي دون رقيب أو تدقيق.

وقال عبد الباري، خلال تصريحات له:  "إن المعلومة الدينية مش زي أي معلومة، دي بتتعلق برضا ربنا وسخطه، يعني مش زي خبر كروي أو سياسي أو اقتصادي، خطأ فيهم قد يكون ضرر، لكن في الدين؟ الخطأ قد يضلّ الناس، بل قد يوقع في الكفر أو البدعة والضلال".

وكشف عن أن كثرة تكرار المعلومة لا يعني صحتها، فـ"الشير" وحده لا يجعل المعلومة علمًا،كما أن كثرة النشر لا تجعل الباطل حقًّا، والله تعالى يقول: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)، ومن هنا كيف نعرف المصدر ونتأكد منه؟.

رئيس جامعة الأزهر: لهذا السبب تمت الموافقة على مناقشة رسالة دكتوراه لباحثة بعد وفاتهاوكيل الأزهر الأسبق: ارتداء فنان بدلة رقص عار على مصر وتاريخهاهل يجوز للمرأة أن تتصدق من مال زوجها دون علمه؟.. الأزهر يجيبحكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يكثرون من الإساءة إلي ولأسرتي؟.. الأزهر يجيب

وتابع:  "هل المعلومة التي تصلك، دينية أو غير دينية، تعرف مصدرها؟ تعرف مين اللي كتبها؟ هل هو عالم مؤهل؟ ولا مجرد شخص يتحدث بلهجة أهل العلم؟ لأن للأسف، بعض الناس يتزيّا بزي أهل الدين، ويدخل بألفاظ دينية مألوفة على جمهور عاطفي بطبعه، فيُقبل كلامه دون تحقق".

وأشار  إلى أن تطور وسائل المعرفة سهّل الوصول إلى المعلومة، لكنه أيضًا زاد من حجم المغالطات والتحريفات، فزمان كنا نبحث عن حديث في الموسوعات الضخمة ونمشي وراء كل كلمة وحديث، والبحث كان متعب لكنه مثرٍ، دلوقتي تاچ واحد على الموبايل يطلع لك الحديث، بس ممكن يكون مزيف أو محرف، وهناك ما يُعرف في علوم الشريعة بـ'التصحيف'، يعني غلطة في نقطة تغيّر معنى الكلمة، والناس مش واخدة بالها".

وأكد أن التحري عن صحة المعلومة الدينية واجب شرعي، خصوصًا في هذا الزمن الذي تشوش فيه الحقائق وتُخلط فيه الشائعات بالعلم، والمعرفة الحقيقية بالخرافة، مضيفا: "مفيش حاجة اسمها اتقال وقالوا وقال أهل العلم، من غير ما تعرف مين اللي قال، ولا هو قال فين، ولا قال ليه، لازم تبحث، لازم تتأكد ده دينك!".

وأضاف قائلا: "يا جماعة الخير، ضروري تسألوا: المعلومة دي جت منين؟ مين الأستاذ اللي قالها؟ هل تربى على مائدة العلم والعلماء؟ ولا مجرد واعظ لطيف؟ من حقك تشك، ومن واجبك تبحث، لأن دا دين".

مقالات مشابهة

  • نقابة المهندسين تتبنى مسؤولية إعمار غزة.. خطة عاجلة لدعم القطاع
  • رغم غياب الجليد.. مصر تتألق في الأولمبياد الشتوي الخاص وهذه قصص ملهمة للأبطال|تفاصيل
  • “الإخوان المسلمين” في الأردن تنفي علاقتها بالخلية التي اتهمت بالتآمر على البلاد
  • الهند وأوقاف المسلمين.. انتهاك لحقوق الأقليات
  • الدولة والسلفيات الدينية والمذهبية
  • كيف نتأكد من مصدر المعلومة الدينية؟.. السيد عبد الباري يجيب
  • ‏”تجارب ملهمة نحو مستقبل سوري واعد” في ملتقى الذكاء الاصطناعي ‏بدمشق
  • “تحدي الباراسيتامول” على تيك توك يثير قلق الصيادلة بسطيف ودعوة عاجلة للتوعية والتحرك
  • موسكو تتبنى الهجوم الروسي الدامي على سومي
  • مقتل 3 في احتجاجات على قانون أوقاف المسلمين في الهند