صحيفة الاتحاد:
2025-03-07@02:07:09 GMT

بايرن ميونيخ.. «نكسة جديدة»!

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

برلين (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «البارسا» يعيش «فوضى الأرقام» في «حقبة تشافي»! الكرة تنقل حكماً إلى المستشفى!


تعرّض بايرن ميونيخ بطل ألمانيا إلى نكسة جديدة، بعدما عانى نجمه الفرنسي كينجسلي كومان من إصابة قوية في الركبة، مما يبعده عن الملاعب «لأسابيع عدّة»، ذلك في المباراة التي فاز بها الفريق «البافاري» على جاره أوجسبورج 3-2 في الدوري الألماني لكرة القدم.


وخرج ابن الـ 27 عاماً في الدقيقة 26 فيما وصف المدرب توماس توخل الإصابة بالـ «صعبة جداً».
وأضاف توخل بعد نهاية المباراة قائلاً: إنّ الإصابة «في الركبة، يجب أن ننتظر الصور لتخبرنا المزيد، لكن يبدو أن الإصابة خطيرة، لأنها كانت مؤلمة لدرجة استحالة مواصلته اللعب».
وتابع: «نقوم بفحص الأربطة (الركبة) غداً من خلال التصوير»، مشدداً لقناة «سكاي» الرياضية «لا أريد التكهن».
وبات من المؤكد أن يغيب كومان لأسابيع عدّة، ليخسر البايرن جهوده في مباريات حسّاسة مقبلة، أبرزها أمام كل من باير ليفركوزن متصدر الترتيب الحالي في 10 فبراير المقبل ولاتسيو الإيطالي في دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا في 14 منه.
وانضم الدولي الفرنسي إلى قائمة كبيرة من الغياب في صفوف النادي البافاري، ذلك إلى جانب مواطنه دايو أوباميكانو، ويوزوا كيميش، والنمساوي كونراد لايمر، وسيرج جنابري، فيما يغيب المغربي نصير مزراوي، والسنغالي بونا للمشاركة في كأس أمم أفريقيا، والكوري الجنوبي مين-جاي كيم الموجود مع بلاده في قطر لخوض كأس آسيا.
وشرح المدير الرياضي لبايرن كريستوف فروند: «من الواضح أنها ضربة كبيرة، لكن من معرفتي بكينجسلي، سيعود بشكل أقوى، نتمنى له التعافي السريع».
وشارك كومان في 24 مباراة مع البايرن هذا الموسم، مسجلاً خمسة أهداف، كما يُعد من العناصر الأساسية في تشكيلة المنتخب الفرنسي تحت قيادة ديدييه ديشامب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ كينجسلي كومان

إقرأ أيضاً:

لماذا يغيب هؤلاء ؟

في ظل تزايد المغالطات التي تثار بين الحين والآخر بداية من التقليل من أهمية المشروعات التنموية والمساعي الصادقة لإحداث نقلات نوعية في التنمية الشاملة، وصولًا إلى النيل من ثقافة المجتمع العماني التي تسمو بالعزة والشموخ والأصالة، عبر الاستهانة بشخصيته ومحاولات إظهاره بالضعف و«السماجة» وغيرها التي لا تعبر عن واقع العماني وثقافته وما يستند إليه من إرث حضاري وتاريخي عميق حافل بالبطولات والتضحيات والمواقف المشرفة.

ومع هذا المشهد الذي بدأ يتزايد، تتعمق الحاجة إلى الحضور المكثف والفاعل للأكاديميين والمفكرين والمثقفين، للتصدي من خلال تحليل الواقع بالمنطق والحجة والأرقام والاستدلالات والشواهد، ليكون المتلقي والمجتمع على قدر من الاطلاع عن كل ما يحيط به وما يقع من أحداث ومشاريع حاضرة، على المستويين المحلي والإقليمي، كما نحن بحاجة إلى نشر دور الإنسان العماني البارز في مختلف الميادين ومنجزاته عبر التاريخ، لشحذ همم الأجيال لمتابعة المسيرة ولجم الأصوات الناشزة التي تحاول أن تزعزع الثقة في نفوسهم.

أين الأكاديميون وأصحاب الفكر والرأي والثقافة والخبرة، أين هم من المشهد؟ سؤال يطرح نفسه في ظل نهضة يناهز عمرها نصف قرن من الزمان، نهضة شيدت فيها المؤسسات التعليمية والأكاديمية والفكرية، لتخرج أجيالا متعلمة متفتحة تتمتع بفكر ناضج وعقل راجح، وكلمة مبنية على فكر وعلم ودراية، لتسهم بفكرها ورأيها وتحليلها وصوتها في التحليل والكتابة والإرشاد والتوضيح، وليكون لها صوت مسموع وكلمة تنطق بالحق والمنطق، بحكمة وفكر علمي وأكاديمي يحلل بالأرقام والمعطيات والوقائع، وليكون صوتهم وكلمتهم مرجعًا يُستنار به، فتسمعه آذان المجتمع، وتدركه العقول، ويستفيد منه الشباب والأجيال الناشئة.

وعندما نتساءل عن غياب هؤلاء، هنا لا ننكر وجود من يبذلون جهودا - مشكورة - في الساحة الإعلامية، ولكن في واقع الأمر نحن نفتقر إلى الكثير من المحللين في الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي، على الرغم من وجود كوادر أكاديمية تمارس أدوارًا مهمةً في المؤسسات الحكومية والخاصة، سواء التعليمية أو الأكاديمية أو غيرها من المؤسسات، ولكن إلى الآن صوت تلك الكوادر غير كافٍ، ويكاد لا يسمع وكلماتها غائبة عن المشهد المحلي والخارجي، لذلك نحن أمام مرحلة يحق لنا فيها أن نسأل أين الخبراء والأكاديميون والمختصون والمحللون، ولماذا لا نجد لهم صوتا ولا كلمة وسط كل هذا الضجيج الذي يجتاح المجتمع، الذي هو بحاجة إلى صوت ينقل ويحلل المعلومة بتفاصيلها ودقتها وعمقها دون تهويل أو تقليل أو استنقاص.

إن الأحداث العمانية والمشروعات التنموية التي تشهدها هذه الأرض الطيبة، لا تجد من يعطيها حقها في التحليل والتفنيد وتبيين أهميتها الحالية والمستقبلية، والتأكيد على قوة ووحدة النسيج الاجتماعي، وصلابة الإنسان العماني وما يتمتع به من صفات ومعان عربية أصيلة، وأن محاولات النيل منها هي محاولات بائسة لا تقبلها العقول والوقائع.

لذلك فإن الحضور الفاعل للأصوات الأكاديمية والمحللين في الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ضرورة وواجب وطني لدحض المغالطات وكل ما من شأنه التقليل من مقدرات الوطن وشموخ أبنائه وتلاحمهم.

مقالات مشابهة

  • فرحة لم تكتمل في ميونخ.. تفاصيل إصابة حارس مرمى البايرن
  • لاعب بيراميدز يغيب عن المبارة القادمة في الدوري
  • دوري الأبطال.. برشلونة يحقق فوزا صعبا وبايرن ميونيخ يضرب بنفيكا بثلاثية
  • بايرن ميونيخ يفك عقدة ليفركوزن بـ«ثلاثية»
  • لماذا يغيب هؤلاء ؟
  • بوروسيا دورتموند يعلن إصابة لاعبه دانيال سفينسون في الركبة
  • بايرن ميونيخ ينصح مولر بالاعتزال
  • بايرن ميونيخ يكرم أسطورته الراحل بكنباور بـقميص عملاق
  • كيميتش يزف «النبأ السعيد» لبايرن ميونيخ
  • بايرن ميونيخ يكرم بيكنباور بـ «قميص عملاق»