تألق جناح "شلاتين وحلايب" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، في إطار جهود تعزيز التواصل الثقافي والترويج للمنتجات اليدوية والتراثية،  وقد أعلنت هذه الحرف اليدوية عن هوية جنوب البحر الأحمر بتصاميمها المميزة التي تعبر عن التراث والهوية الثقافية لأهالي المنطقة.

بدعم من اللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، تحققت هذه المشاركة كنموذج للمشاركة المجتمعية بالمعارض، بهدف نشر ثقافة وفنون أهالي جنوب البحر الأحمر.

 

وقد استقطب جناح شلاتين وحلايب اهتمام الزوار بفضل تنوع منتجاته التي تشمل الحرف اليدوية، الحقائب، الاكسسوارات، والأطباق المصنوعة من مواد كالجلود والخوص والخرز.

تميزت هذه المشاركة بتسليط الضوء على المنتجات الخاصة بالعطور والبخور والتجميل، إضافةً إلى المشغولات اليدوية. 

وأكدت كريمة سعيد، المسؤولة عن الجناح، أن هذه المشاركة تسهم في توفير فرص عمل للمرأة المعيلة، وتعكس تنوع الثقافة المصرية.

تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، يستمر معرض القاهرة الدولي للكتاب في استقبال الزوار حتى 6 فبراير المقبل، وسط توقعات بتعزيز الفهم والتقارب الثقافي، وتسليط الضوء على الإبداع والتراث في جنوب البحر الأحمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر المشغولات اليدوية القاهرة الدولى للكتاب جنوب البحر الاحمر شلاتين وحلايب عمرو حنفى محافظ البحر الاحمر معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي جنوب البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين

 

أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي العسكرية لحماية السفن (أسبيدس)، تدمير طائرتين من دون طيار فوق خليج عدن، الأحد، في سياق العمليات الدفاعية التي انضم إليها الاتحاد إلى جانب الولايات المتحدة التي تقود تحالف «حارس الازدهار» لتأمين الملاحة من هجمات الحوثيين.

جاء ذلك في وقت شهدت فيه الهجمات الحوثية خلال الأسبوع الأخير تراجعاً ملحوظاً مع عدم تسجيل أي تهديد حقيقي لاستهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، على الرغم من تبني الجماعة المدعومة من إيران عدداً من العمليات المزعومة.

ونقلت «رويترز» عن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية (أسبيدس) المعنية بحماية السفن لدى عبورها البحر الأحمر أن الفرقاطة «بسارا» التابعة للمهمة، وهي فرقاطة يونانية، دمرت طائرتين مسيرتين في منطقة خليج عدن.

ويأتي التصدي الأوروبي للمسيرتين الحوثيتين، عقب بيان من الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة جوزيب بوريل خلال زيارته إلى مقر العملية في اليونان، أكد فيه، تدهور الوضع الأمني في البحر الأحمر وخليج عدن بشكل ملحوظ، مما أدى إلى أزمة حادة.

وقال المسؤول الأوروبي إن الحوثيين يشنون هجمات متزايدة التعقيد، وقد طوروا قدرات أكبر لمهاجمة السفن التجارية، ويهددون الأمن البحري والتجارة الدولية، ويعرضون السلام والأمن الإقليميين للخطر.

 

وأوضح بوريل أن إعادة توجيه حركة المرور البحري عبر رأس الرجاء الصالح يؤدي إلى إضافة 10 إلى 14 يوماً لكل رحلة، وهذا يعني تكاليف أعلى، وارتفاع الأسعار، والمزيد من التضخم وارتفاع أسعار المواد المشحونة والتأمين. وقال: «الأمر مقلق للغاية، حيث تضاعفت تكلفة الحاوية من الصين إلى أوروبا مرتين».

وأشار إلى أن عدد السفن التي تعبر قناة السويس يومياً انخفض إلى النصف، وأضاف: «هذا يعني خسارة كبيرة لمصر والكثير من المشاكل للاقتصاد العالمي».

وتابع المسؤول الأوروبي بالقول: «كما هي الحال دائماً، فإن أفقر الناس هم الأكثر تضرراً. وهذا ينطبق على اليمن، حيث واجهت حركة البضائع عقبات كبيرة بسبب هجمات الحوثيين، مما أدى إلى تراجع تدفق البضائع بشكل كبير، بنسبة 50 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الأدوية والمواد الغذائية نتيجة لذلك، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل ملحوظ».

اعتداء مباشر

أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة جوزيب بوريل أن الهجمات الحوثية هي اعتداء مباشر على مصالح الاتحاد وعلى السلام والاستقرار الإقليميين، وعلى حياة من هم الأكثر تضرراً.

وكشف عن أنه منذ إطلاق العملية الأوروبية في فبراير (شباط) الماضي رافقت سفن «أسبيدس» بنجاح أكثر من 170 سفينة تجارية، ودمرت 19 طائرة مسيرة وصاروخاً أطلقها الحوثيون ضد أهداف مدنية.

وشدّد المسؤول الأوروبي على أهمية العملية وقال: «سنواصل العمل للحد من قدرات الجهات الفاعلة العنيفة التي تفسد فرص السلام، وتهدد المدنيين، وتعرض الأمن البحري للخطر».

وتقول الحكومة اليمنية إن الجماعة الحوثية تنفذ أجندة إيران في المنطقة، وتسعى للهروب من استحقاقات السلام، وتتخذ من غزة ذريعة للمزايدة السياسية، كما ترى الحكومة اليمنية أن الحل ليس في الضربات الغربية لوقف هجمات الحوثيين، ولكن في دعم قواتها المسلحة لاستعادة الأراضي كافة من قبضة الجماعة، بما فيها الحديدة وموانئها.

وأثّرت هجمات الحوثيين على مصالح أكثر من 55 دولة وفقاً للجيش الأميركي، وهدّدت التدفق الحر للتجارة عبر البحر الأحمر وهو حجر أساس للاقتصاد العالمي؛ إذ دفعت الهجمات أكثر من 10 شركات شحن كبرى إلى تعليق عبور سفنها عبر البحر الأحمر، ما تسبب في ارتفاع أسعار التأمين على السفن في المنطقة.

وتسبب تصعيد الحوثيين في إصابة مساعي السلام اليمني التي يقودها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ بالجمود؛ إذ تسود المخاوف من انهيار التهدئة الهشة المستمرة منذ عامين، وعودة القتال على نطاق أوسع.

مقالات مشابهة

  • «مستثمري العاشر من رمضان»: تنوع الخبرات في الحكومة الجديدة يعكس رؤية مصر الاقتصادية
  • «السياحة» تعلن المشاركة بمعرض ريمنى السياحى في إيطاليا أكتوبر المقبل
  • البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين
  • تجربة بسيطة مدتها 3 دقائق تحسن النظر كثيرا
  • الكشف عن عملية بسيطة تحسن البصر لدى الانسان
  • مصر للطيران تشارك بمعرض Business Travel Show Europe في لندن
  • مصر تفوز بجائزة أفضل جناح بمعرض دار السلام الدولي
  • مصر تفوز بجائزة أفضل جناح بمعرض دار السلام الدولي بتنزانيا
  • مصر تفوز بجائزة أفضل جناح بمعرض دار السلام الدولي في دورته الـ48
  • رئيسا مصر والصومال يؤكدان رفض الإجراءات الأحادية في القرن الأفريقي