شهد اليوم جناح دار ارتقاء للنشر الدولي والتوزيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب حفل توقيع المجموعة القصصية "رَسائِل الرُّوح" للكاتب والروائي باسم عوض الله، وذلك بحضور مدير دار النشر الأستاذ باسم هشام، بالإضافة إلى لفيف من المثقفين والمفكرين وجمهور القراء بمعرض الكتاب.

أبو عبيدة داخل معرض الكتاب.. صور عروض فرقة النيل للآلات الشعبية تشعل الأجواء في معرض الكتاب

وتتناول المجموعة القصصية عددًا من القصص المتنوعة كُلًّا منها لها مذاقها ولونها الأدبي وعالمها الخاص، حيث يعرض من خلالهم الكاتب أجواء أدبية خالصة تحمل في طياتها مزيج بين الأجواء الفلسفية والصوفية والروائية.

أراد الكاتب من ذلك أن يصنع حالة خاصة جدًّا بدورها تُجرِّد القارئ من ماديات الواقع لتأخذه في رحلة روحانية بأعماقه الخفيَّة، يغوص من خلالها في أغوار روحهِ المليئة بالرسائل  المتنوعة الهوية والأحوال، والتي بطبيعة الحال أيضًا تتناول إسقاطًا على أوضاع وأحوال دنيوية مختلفة، فيصبح التناول بين الواقع والمأمول والمرفوض، وبين الملموس والمحسوس. 

"رَسائِل الرُّوح".. كتاب جديد باسم عوض الله بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

واعتمد عوض الله في مجموعته القصصية الجديدة علي أسلوبه الخاص الذي يتسم برشاقة المفردات وسلالة السرد وعمق الرسائل التي تحملها المجموعة، مبتعداً عن ما اشتهرت به الفلسفة والصوفية من أوصاف صَعَّبت من فهمها وضَيَّقت إليها السُّبل. 

"رَسائِل الرُّوح".. كتاب جديد باسم عوض الله بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

وعلاوة عن عمله كمنسق إعلامي بقطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، يُعدّ الروائي والكاتب باسم عوض الله أحد أبرز شباب الكتاب السكندريين، حيث تتناول كتاباته كافة أركان الحياة مما يجعلها مصدر جذب لتلبي رغبة القارئ واهتماماته كالبستان المتابينة أزهاره الذي يصل به زائره إلى مرماه. وهو من مواليد الثمانينات بمحافظة الإسكندرية، وقد بدأ رحلة الكتابة منذ ما يقرب من عقدين من الزمان، فتُنشر له المقالات والأشعار بالصحف والمجلات والمواقع الإخبارية العديدة منذ عام 2008م، وقد أصدر كتابه الأول بعنوان (نقوش الباسم) عام 2015م، حيث تشمل كتاباته الفصحى والعاميَّة معظم ربوع الفكر، سواء كان أدبيًّا أو اجتماعيًّا أو صوفيًّا... إلخ. أيضًا يتم استضافته بشكل دوري لمناقشة وتحليل الأخبار الصحفية بالإذاعة والتلفزيون، بالإضافة إلى أنه مُعلِّقًا صوتيًّا ويروي القصص والروايات.

"رَسائِل الرُّوح".. كتاب جديد باسم عوض الله بمعرض القاهرة الدولي للكتاب"رَسائِل الرُّوح".. كتاب جديد باسم عوض الله بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي باسم عوض الله معرض الكتاب دار النشر

إقرأ أيضاً:

الإمام الطيب: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية، مُستشهداً بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.

وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وأغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.

وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.

واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء". 

وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).

مقالات مشابهة

  • محمد القرقاوي: العمل الإنساني سمة مميزة مرتبطة باسم الإمارات
  • عبدالرحمن العور: الإنسانية والتضامن اقترنا باسم وطننا
  • أخبار التوك شو| الحكومة ترد على شائعات بيع بنك القاهرة..حماس: نحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعيات التوغل البري وسط غزة
  • بعد استئناف القصف.. «صحة غزة»: حالة القطاع شديدة السوء ونطالب المجتمع الدولي بتدخل سريع
  • «أوقاف الشارقة» تشارك بمعرض مؤتمر «الوقف والمجتمع»
  • شيخ الأزهر: الإيمان باسم الرقيب يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • الإمام الطيب: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • بعد تأجيله.. معرض بيروت العربي الدولي للكتاب يعود في أيار المقبل
  • 30 سيدة يقدمن منتجات حرفية بمعرض “بأيدينا غير 3” بالسويداء
  • بعد خروجه من السجن.. سعد الصغير يزور مشجع الأهلي أمح الدولي