عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "حراك عربي ودولي لإنهاء الحرب ووضع حد لـ "تعنت" نتنياهو وحكومته"، حيث يسعى الحراك إلى وقف إطلاق النار بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على القطاع المكلوم من إكمال شهره الرابع.

صحيفة فايننشيال تايمز كشفت عن طرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون خطة من 5 نقاط خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة من أجل إنهاء الحرب على قطاع غزة واستئناف العملية السياسية تمهيدا لإقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

الصحيفة البريطانية أكدت أن لندن شاركت خطتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الحكومات العربية والأوروبية، موضحةً أنها تتضمن وقفا فوريا للأعمال العدائية لتسهيل إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، كما تقترح تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

إلى ذلك، أكدت صحيفة نيويورك تايمز إجراء مسؤولين عرب وأمريكيين وإسرائيليين بالإضافة إلى مسؤولي السلطة الفلسطينية مشاورات موسعة لإنهاء الحرب في غزة، حيث ناقشت المشاورات مستقبل السلطة الفلسطينية في القطاع وملامح السيطرة الأمنية في غزة في مرحلة ما بعد الحرب، بالإضافة إلى إعادة إعمار القطاع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي غزة اليوم غزة عاجل نتنياهو

إقرأ أيضاً:

تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية

كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن انخراط الولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية أعمق بكثير مما كان يُعتقد سابقا.

وأوضح التحقيق أن الولايات المتحدة وأوكرانيا دخلتا في شراكة سرية غير عادية في مجال الاستخبارات، مما ساهم في تزويد الجنود الأوكرانيين بمعلومات دقيقة حول الأهداف في الميدان.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن قوة مشتركة من الضباط الأميركيين والأوكرانيين في قاعدة فيسبادن الألمانية قامت بتزويد كييف بمواقع قوات روسية.

وفي العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية، أشرفت هذه القوة على تنفيذ ضربات باستخدام منظومة هيمارس الأميركية، مما أدى إلى ارتفاع الإصابات في صفوف القوات الروسية.

قوة مشتركة أميركية أوكرانية زودت كييف بمواقع روسة وأشرفت على ضربات منظومة هيمارس بحسب تحقيق نيويورك تايمز (غيتي)

وذكر التحقيق أنه في ديسمبر/كانون الأول 2022، كانت كييف تملك اليد العليا في الميدان. ومع ذلك، أبدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قلقها من أن تقديم الدعم لأوكرانيا قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مهاجمة أهداف لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتكشف الصحيفة أن البحرية الأميركية بدأت عام 2022 بتبادل معلومات لتحديد أهداف الطائرات المسيرة الأوكرانية خارج شبه جزيرة القرم، كما سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم.

كذلك ساعدت "سي آي إيه" المسيرات الأوكرانية على ضرب سفن حربية روسية في سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، بحسب التحقيق.

وفي يناير/كانون الثاني 2024، أجبرت القوات الروسية على سحب معداتها من القرم إلى البر الروسي الرئيسي.

نيويورك تايمز: سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم (غيتي)

 

ورغم ذلك، منعت سياسة راسخة لدى وكالة المخابرات الأميركية تقديم معلومات عن أهداف داخل الأراضي الروسية، لكنها سمحت بتمكين ضربات لمسيرات أوكرانية جنوب روسيا بهدف إبطاء التقدم الروسي شرقي أوكرانيا.

إعلان

وتشهد العلاقات الحالية بين واشنطن وموسكو تحسنا ملحوظا مع رئاسة دونالد ترامب، مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. كما أبدى ترامب رغبة قوية في إنهاء الحرب بسرعة، مما أثار مخاوف من تقديم تنازلات لروسيا دون مقابل.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها تشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: نعمل على تنفيذ الخطة الأمريكية لتسهيل تهجير الفلسطينيين
  • نتنياهو: مستعدون للحوار لإنهاء الحرب بشرطين.. ولا تراجع عن التهجير
  • تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية
  • عائلات المحتجزين في غزة: نتنياهو يطيل الحرب للنجاة من لجنة التحقيق
  • المقاومة تقصف حشود الاحتلال شرق قطاع غزة.. واستهداف جرّافة عسكرية
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟
  • الأمم المتحدة: أعمال الحرب الإسرائيلية في غزة تحمل بصمات جرائم وحشية
  • دول تقبل أهالي غزة.. نتنياهو يكلف الموساد بمهمة سرية
  • حماس تطالب بتحرك عربي ودولي لرفع الحصار عن غزة