أرباب الحمامات يلتمسون من لفتيت العدول عن قرار الإغلاق
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
وجّهت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، (وجهت) رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، عقب قرار إغلاف الحمامات لثلاثة أيام لمواجهة الإجهاد المائي الناتج عن موجة الجفاف وقلة التساقطات المطرية خلال السنوات الأخيرة.
وجاء في الرسالة نفسها، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منها، أن قرار السلطات المحلية بعدد من المدن المغربية "متسرع ومجحف وبعيد عن الحكامة المطلوبة في هذا الشأن".
الجامعة الوطنية أردفت أيضا أن القرار المذكور "وضع أرباب الحمامات تحت ضغط كبير وقاسي"، ملتمسة من وزارة الداخلية "التدخل المسؤول وإصدار تعليماتها للولاة والعمال لتعليق قراراتهم، القاضي بإغلاق الحمامات لـ3 أيام بالأسبوع (الاثنين والثلاثاء والأربعاء)".
الرسالة عينها أوضحت أن القطاع المذكور "تعرض إبان جائحة كورونا لضرر بليغ بسبب قرارات إدارية قاسية، المتمثلة في الإغلاق الكلي لمحلات الخدماتية، التي لا زالت تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية جاثمة على الدورة الاقتصادية والإنتاجية وتسببت في عجز مالي".
وأمام هذا الوضع؛ قالت الجامعة عينها إن من سلبيات هذا القرار "حرمان ما يزيد عن 200 ألف من شغيلة الحمامات من مدخولها اليومي لمدة أيام الإغلاق، الذي سيؤثر سلبا على الطاقة الشرائية لهذه الفئة العريضة"، مشددة على أن "قطاع الحمامات، الذي يعتبر من الاقتصاد السوسيو اجتماعي، يضم عددا كبيرا من المستخدمين ذوي الهشاشة المدقعة؛ وهي فئة لا تتوفر على مؤهلات مهنية أو تكوين خاص يخرجهم من دائرة الفقر والعجز".
كما تحدثت الرسالة عن "غياب أي معطى إحصائي دقيق أو تبيان علمي، صادر عن جهة رسمية، يؤكد بالملموس أن الحمام مسؤول عن ضياع المياه إلى حدود الإجهاد المائي، علما وتوضيحا أن المندوبية السامية للتخطيط أصدرت سنة 2022 تقرير وحددت القطاعات المستهلكة للمياه؛ حيث جاء قطاع الخدمات في الدرجة الأدنى؛ إذ يستهلك 2 في المائة من المخزون العام للمياه، وأن قطاع الحمامات يشكل جزءا من قطاع الخدمات".
بناء على ما سبق؛ تشرح الجامعة عينها، "سيضطر المواطنون أيام الإغلاق إلى الاستحمام في البيوت عن طريق الرشاشات؛ الشيء الذي سيضاعف استهلاك الماء، بالإضافة إلى تسخينه غالبا بقنينات الغاز المدعومة من طرف الدولة، ولقد وقفت الدولة على هذا المعطى أثناء الإغلاق في جائحة كورونا؛ حيث تضاعف بشكل كبير استهلاك الغاز المدعم أثناء إغلاق الحمامات".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصدر إيراني: رسالتنا لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب
بغداد اليوم - ترجمة
أكد مصدر مسؤول إيراني لوكالة أنباء "فارس نيوز"، مساء السبت (16 تشرين الثاني 2024)، تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن مؤخراً فيما يتعلق بتقديم تعهدات خطية (مكتوبة) من قبل إيران بعدم اغتيال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي أعلن مسؤوليته في 3 من يناير / كانون الثاني 2020 عن اغتيال قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني في العاصمة العراقية بغداد.
وقال المصدر الإيراني في تصريحه الذي ترجمته "بغداد اليوم"، إن "رسالة طهران إلى واشنطن لم تتضمن عدم إتخاذ إجراءات ضد الشخصيات الأمريكية المتورطة في اغتيال الجنرال سليماني".
وأضاف "إن الرسالة التي أرسلتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية على شكل رسائل متبادلة مع الإدارة الأمريكية، تضمنت نقطة قيام إيران بالمتابعة اللازمة بشأن قتلة سليماني".
ونفى المصدر ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أمس الجمعة، بأن الضمانات شملت عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب باعتباره الشخصية الأولى المتورطة في اغتيال سليماني.
وقال بشأن تقديم إيران ضمان بعدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب: الرسالة التي نقلتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضمن تبادل الرسائل مع الولايات المتحدة تضمنت نقطة مفادها أن إيران ستتابع ما ستفعله بقتلة سليماني ولن تخجل من هذا الموضوع".
وأشار المصدر الإيراني إلى أن متابعة اغتيال سليماني له أبعاد مختلفة، فقد أُعلن للجانب الآخر (الأمريكي) أن الحكومة الإيرانية ستتابع أيضًا الجوانب القضائية والقانونية للقضية بطريقتها الخاصة.
وبحسب تقرير "وول ستريت جورنال"، فإن إيران أكدت لأميركا أنها لا تسعى لاغتيال دونالد ترامب، وتم إرسال هذه الرسالة في وقت توعدت فيه طهران مراراً وتكراراً بالانتقام لمقتل قاسم سليماني.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها، أمس الجمعة، أنه "في الشهر الماضي قدمت إيران رسالة مكتوبة إلى إدارة بايدن أنها لا تنوي اغتيال دونالد ترامب، وكانت الرسالة التي تم إرسالها في 14 أكتوبر/تشرين الأول، ردا على التحذير الأمريكي في سبتمبر/أيلول بشأن التهديدات بالقتل ضد ترامب".