الاقتصاد نيوز _ متابعة

 

على الرغم من ارتفاع أسعاره بشكل قياسي خلال العام الماضي، توقع تقرير حديث أن يشهد الطلب العالمي على الغاز ارتفاعات جديدة خلال العام الحالي على الرغم من تراجع حجم المعروض الذي تسبب في تقلبات عنيفة بالأسعار.   ورجحت وكالة الطاقة الدولية في بيان حديث أن يشهد الطلب العالمي على الغاز زيادة بنسبة 2.

5 % خلال العام 2024.   وقالت إن هذه التوقعات تدعمها درجات حرارة الشتاء الباردة مقارنة بالعام الماضي، وارتفاع الطلب من قطاع الصناعة بسبب تراجع الأسعار، لافتة إلى أنه من المتوقع حدوث زيادة طفيفة فقط في استهلاك الغاز لتوليد الكهرباء.   ومن المرجح أن يتوازن ارتفاع الاستهلاك في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأميركا الشمالية والشرق الأوسط بشكل جزئي مع تراجع الطلب في أوروبا، متوقعة أن تؤدي الزيادة المحدودة في الإنتاج العالمي للغاز المسال إلى كبح نمو الطلب في عام 2024.   وتوقعت الوكالة أن يزداد المعروض من الغاز المسال بنسبة 3.5 % هذا العام بسبب التأخير في محطات تسييل الغاز، وهو أقل مما كان عليه في الأعوام السابقة، مرجحة أن يسهم الطلب المتزايد وندرة المعرض في إحداث تقلبات كبيرة في الأسعار على مدار العام الجاري.   وكانت شركة "ريستاد إنيرجي"، قد رجحت في تقرير سابق، أن يرتفع الطلب العالمي على الغاز في العقد المقبل، ما يؤثر على زيادة الإنتاج بنسبة 12.5 % بين عامي 2023 و2030.   وذكرت أنه حتى في سيناريوهات ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 1.9 و2.5 درجة مئوية، مع النمو السريع في مصادر الطاقة المتجددة، فالمجموعة الحالية من حقول الغاز الحالية لن تلبي الطلب العالمي، ما يتطلب نموا سريعا في إمدادات الغاز غير التقليدي.   وقالت إن المناطق الجغرافية الغنية بالغاز مثل الشرق الأوسط، سوف تلعب دورا أساسيا في سد هذه الفجوة، حيث ستوفر ما يقدر بنحو 20 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2040.   وقد شهد إنتاج الغاز غير التقليدي، مثل الصخر الزيتي، نموا سريعا في السنوات الأخيرة بسبب التقدم التكنولوجي وانخفاض فترات الإنتاج. وأدى هذا النمو السريع إلى دفع الحصة العالمية من إمدادات الغاز غير التقليدي في إنتاج الغاز العالمي بوتيرة كانت تتطلب في السابق مزيدا من الوقت لتحقيقها، حيث تصاعدت من 4 % في عام 2000 إلى 12 % في عام 2022 و35 % في عام 2023.   وذكرت أن تدفق الغاز بأسعار معقولة من مصادر غير تقليدية والإمدادات المستمرة من الدول المصدرة مثل روسيا، تسبب في إضعاف جهود التنقيب عن الغاز التقليدي. ويتجلى ذلك في أن ما يقرب من 70 % من الكميات التقليدية المكتشفة لم تحصل بعد على عقوبات لتطويرها، مما يوضح العقبات والإحجام عن تطوير بعض هذه الاكتشافات.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الطلب العالمی على الغاز فی عام

إقرأ أيضاً:

إيران تشكو من العجز بتجهيز الغاز

بغداد اليوم -  متابعة

قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم الاثنين (8 تموز 2024)، إن بلادها تحتاج إلى أكثر من مليار و150 مليون متر مكعب من الغاز خلال أيام الشتاء الباردة لتغطية القطاعات المنزلية والتجارية والإدارية والصناعية والبتروكيماوية والزراعية (الزراعة الدفيئة وتربية الحيوانات)، لكنها فقط يمكنها توريد 850 مليون متر مكعب كحد أقصى.

وفي الواقع، تواجه إيران ما لا يقل عن 300 مليون متر مكعب من عجز الغاز يومياً في فصل الشتاء، يتم تعويضه من خلال تخصيص المنتجات النفطية للصناعات ومحطات توليد الكهرباء وحصر وقطع الغاز على شركات البتروكيماويات والشركات الصناعية الكبرى.

ويتم توريد الكمية الأكبر من الغاز من حقل بارس الجنوبي، وتصل حصة هذا الحقل المشترك في تلبية احتياجات البلاد من الغاز إلى 70%. وفي شتاء العام الماضي، كان من المخطط إنتاج 730 مليون متر مكعب من الغاز يومياً من هذا الحقل، لكن بسبب الفشل الكامل للخطط، وصل الحد الأقصى للإنتاج اليومي من الغاز من هذا الحقل إلى 707 ملايين متر مكعب، وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية منه حوالي 710 ملايين متر مكعب يومياً.

وفي حال زيادة كمية إنتاج الغاز عن المرحلة 11 في بارس الجنوبي، من خلال الاستخراج من عدة آبار من المرحلة 11 وعدد من آبار المنصة 13A والخط الجديد للمرحلة 16، فمن الممكن زيادة إنتاج الغاز اليومي بمقدار 20 إلى 30 مليون متر مكعب حتى الشتاء.

كما يتم إنتاج نحو 300 مليون متر مكعب من الغاز من حقول أخرى في البلاد، بما في ذلك حقول النفط المركزية، وإجمالا، بما في ذلك إنتاج حقل بارس الجنوبي، يتم تحويل نحو مليار متر مكعب من الغاز الحامض المنتج يوميا في البلاد، بعد تحليته، إلى نحو 850 مليون متر مكعب من الغاز الحلو الصالح للاستخدام وضخه في أنابيب الشبكة الوطنية.

بالإضافة إلى ذلك، من الممكن توريد 30 مليون متر مكعب من الغاز يومياً من مخازن سراجة وشوريجة.

وفي حال أصبح عقد المبادلة السنوي لنقل 10 مليارات متر مكعب من الغاز من تركمانستان إلى العراق ساري المفعول قبل الشتاء، ودخل الاتفاق بين إيران وروسيا لنقل الغاز الروسي إلى إيران (استيراد أو مبادلة) حيز التنفيذ قبل الشتاء، فمن الممكن تعويض جزء من عجز الغاز.

وبالإضافة إلى كل هذه الحلول، فإن تنفيذ خطط تحسين استهلاك الغاز، بما في ذلك استبدال المدافئ عالية الاستهلاك وتطوير المحركات، والتي بدأت خلال حكومة رئيسي، يمكن أن يعوض جزءًا من العجز الشتوي للغاز.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: زيادة إنتاج الغاز على رأس أولويات الحكومة في المرحلة المقبلة
  • مندوبية التخطيط تتوقع نمو الاقتصاد الوطني بـ2,9% خلال الفصل الثاني من العام الجاري
  • إيران تشكو من العجز بتجهيز الغاز
  • عيار 24 الآن.. أسعار الذهب اليوم الإثنين 8-7-2024 في محافظة المنيا
  • خطوات ومزايا تصديق وثائق وزارة الخارجية من "سبل"
  • وزير البترول يجتمع مع قيادات الهيئة والوزارة لمناقشة مواجهة تحديات إنتاج الغاز
  • مصر تتجه إلى زيادة أسعار الكهرباء
  • صحيفة: مصر تتجه إلى زيادة أسعار الكهرباء
  • تصاعد العجز الاقتصادي الإسرائيلي بسبب زيادة الإنفاق خلال العدوان على غزة
  • عيار 24 الآن.. أسعار الذهب اليوم السبت 6-7-2024 في محافظة المنيا