قالت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، إنّها ستعمل على رفع وتيرة التنسيق مع مصر والشركاء في الدول العربية المضيفة وجامعة الدول العربية وكل الشركاء الإقليميين والدوليين لحشد الجهود لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» وبرامجها، وفق لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، وحشد التمويل اللازم حتى تتمكن الوكالة الأممية من الاستمرار بعملها.

واعتبرت الدائرة، في بيان، قرار الدول التي علقت تمويلها الإضافي لوكالة «الأونروا»، وفق لوكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية، عقابا جماعيا لمجتمع اللاجئين، خاصة في ظل الأوضاع المأساوية التي يتعرض لها الفلسطينيين في قطاع غزة.

الخارجية الفلسطينية: قرار عدد من الدول تعليق تمويل «الأونروا» مسيس

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اعتبرت في وقت سابق، قرار عدد من الدول تعليق تمويلها لوكالة «الأونروا» عقابا جماعيا لملايين الفلسطينيين خاصة في ظل الكارثة الإنسانية، التي يعاني منها الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرة في بيان، إلى قرارات مسيسة وغير متناسبة وازدواجية معايير، فيما أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، عبر منصة إكس «تويتر سابقا»، أن القرار يمثل عقوبة جماعية للفلسطينيين.

وكان رئيس وزراء أسكتلندا حمزة يوسف، أشار في وقت سابق، عبر منصة إكس «تويتر سابقا»، إلى أن سكان غزة يموتون وسط كارثة إنسانية، ولا يمكن معاقبتهم بشكل جماعي.

ومساء أمس السبت، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، تعليق بلادها تمويل وكالة «الأونروا»، بالتنسيق مع الدول المانحة الأخرى ومن بينها:«كندا-أستراليا-إيطاليا-بريطانيا-فنلندا»، فيما أكد المفوض العام للوكالة الأممية، فيليب لازاريني، أن القرار يهدد العمل الإنساني في المنطقة، خاصة في غزة، مشيرا في بيان، إلى أن أكثر من مليوني شخص في القطاع يعتمدون على الوكالة مع استمرار الحرب والنزوح.

الأمم المتحدة تعلن فصل 9 عاملين في «الأونروا»

ووفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أعلن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، فصل 9 أشخاص من العاملين في وكالة «الأونروا»، من بين 12 شخصا بينهم حالة وفاة، بعد التحقيق في ضلوعهم بعملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي.

من جانبه، قال النائب السابق لرئيس جهاز استخبارات الاحتلال الإسرائيلي «الموساد»، عضو عن حزب «يش عتيد» أو «يوجد مستقبل» رام بن باراك، إن حكومة بنيامين نتنياهو الأكثر تطرفا في إسرائيل أو تدار بنسبة 100% من قبل عناصر متطرفة، ويجب إسقاطها، وفق لما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية.

بدورها، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 3 شبان فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وفق وكالة «وفا» الفلسطينية.

 وفي لبنان، تجددت غارات والقصف المدفعي الإسرائيلي، على عدد من البلدات جنوب البلاد، ما أسفر عن تضرر تعاونية  لبيع المواد الغذائية عند مثلث بلدتي طيرحرفا الجبين، وفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأونروا وكالة الأونروا طوفان الأقصى جيش الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو حرب غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بين الحرب والفصل.. معاناة موظفي الأونروا الفلسطينيين تكشف ازدواجية المعايير

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بوقف إنهاء خدمات الموظفين الفلسطينيين الذين فروا من غزة من أجل سلامتهم، حيث طالب برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف الموظفين الذين يعملون عن بعد بسبب الحرب بالعودة إلى غزة أو مواجهة الفصل من العمل.

ويهدد القرار حياة الموظفين الفلسطينيين ويكشف أيضًا عن ازدواجية معايير مقلقة في واجب الأمم المتحدة في الرعاية، حيث يتم حرمان الموظفين الدوليين في مناطق الأزمات من امتيازات العمل عن بعد الممنوحة لهم في أماكن آمنة.

وفر هؤلاء الموظفين الفلسطينيين من غزة بحثًا عن الأمان، وانتقلوا على نفقتهم الخاصة للهروب من الحرب المتصاعدة في غزة، حيث استمروا  في أداء أدوارهم عن بُعد.

واتخذ برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف قرارًا بإنهاء عقود موظفيهم الفلسطينيين الذين تمكنوا من الفرار من غزة، ويطالب برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف بعودتهم إلى غزة.


وأكد زملاء الموظفين الذين يحتجون على القرار، إنه تهديد مباشر لحياة الأشخاص أنفسهم الذين من المفترض أن تحميهم هذه المنظمات، وأن توجيه الموظفين بالعودة في ظل هذه الظروف، مع حجب خيارات العمل عن بعد المتاحة بحرية للموظفين في أماكن أكثر أمانًا، يكشف عن ازدواجية معايير مقلقة في واجب الرعاية الذي يفرضه نظام الأمم المتحدة.

ويضم برنامج الأغذية العالمي 12 موظفًا محليًا يعملون في غزة، وقد نقل الموظفون الاثنا عشر أنفسهم خارج غزة، ودفع كل موظف 5000 دولار، بالإضافة إلى 5000 دولار إضافية لكل فرد معال، لضمان سلامتهم وسلامة أسرهم.

ويعيش الموظفون في ظروف محفوفة بالمخاطر، ويعتمدون فقط على رواتبهم، ومن اللافت للنظر أن هؤلاء الموظفين استمروا في العمل عن بعد وأداء واجباتهم في ظل ظروف صعبة للغاية.


وتستعد اليونيسيف لتتبع نفس النهج مع موظفيها الفلسطينيين الثلاثة عشر، وتخطط منظمة الصحة العالمية للقيام بنفس الشيء مع حوالي عشرة موظفين فلسطينيين إضافيين.

أجرى برنامج الأغذية العالمي اجتماعات سريا مع الموظفين المتضررين، وأمرهم بالعودة إلى غزة قبل نهاية العام، مما يعني فعليًا إنهاء ترتيبات العمل عن بعد.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: معيشة الفلسطينيين في غزة لا تطاق
  • لإعاقة محاولاتها لدعم اللاجئين الفلسطينيين.. شركة مثلجات ترفع دعوى قضائية ضد ونيليفر
  • التصديري يؤكد أهمية التنسيق لدعم الحرف اليدوية وزيادة الصادرات
  • لازاريني: استهداف الاحتلال للأونروا يهدد ملايين اللاجئين الفلسطينيين
  • ترشيح منظمة صهيونية لتوزيع المساعدات في غزة.. ما اسمها؟
  • ترشيح اسم منظمة صهيونية لتوزيع المساعدات في غزة.. من تكون؟
  • كامل الوزير: اجتماع النقل العرب يخرج بتوصيات لدعم القضية الفلسطينية
  • وكالة الأونروا: شمال غزة يعاني من المجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي
  • رئيس الوزراء يلتقي المديرة التنفيذية لوكالة "النيباد"
  • بين الحرب والفصل.. معاناة موظفي الأونروا الفلسطينيين تكشف ازدواجية المعايير