نهر بلون الدم يثير الهلع في بريطانيا.. ما علاقة ساعة يوم القيامة؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أصيب سكان مدينة برمنغهام البريطانية بالصدمة والذهول حين تحوّل مجرى نهر شهير إلى اللون الأحمر القاني المشابه للون الدم في مشهدٍ شبيهٍ لأفلام الرعب.
وأظهرت مقاطع الفيديو والصور التي نشرها شهود عيان يوم الأربعاء 24 يناير، مياه النهر في بيري كومون ميدوز في برمنغهام وقد ظهرت اللون الأحمر القاني، متسائلين عن السبب وراء هذا التحوّل المُرعب وعما إذا كانت الواقعة مرتبطة بساعة يوم القيامة.
وتوجه سكان المدينة حول منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بتدخل الجهات المعنية من أجل معرفة السبب ومعالجته على الفور.
وتعليقًا على الحادثة، أعلن مجلس مدينة برمنغهام عن بدء تحقيق رسمي بالواقعة من أجل كشف لغز المياه الحمراء، على الرغم من أن المياه قد عادت إلى حد كبير إلى حالتها الطبيعية بحلول اليوم التالي.
وقالت المستشارة جيلي بيرمنجهام، المسؤولة عن المنطقة، عبر منصة "إكس": "علمت بالأمر الغريب الذي يحدث في بيري كومون ميدوز وأنا أقوم بالتحقيق فيه”.
وأضافت: "لقد طلبت من ضباط البيئة النزول للتحقق من ذلك، وحتى هذه اللحظة لا أعرف ما هذا، لقد تم إخباري بذلك الليلة الماضية فقط، أحذر الناس من تعرضهم للصدمة في حال ذهبوا إلى هناك".
أعلن علماء الذرة مساء الثلاثاء، 23 يناير 2023، ضبط ساعة يوم القيامة 90 ثانية حتى منتصف الليل والذي يمثل اللحظة التي تكون الأرض غير صالحة للسكن.
ووفقًا لعلماء الذرة، فإن الساعة "تشير إلى مدى اقترابنا من تدمير حضارتنا بتقنيات خطيرة من صنعنا".
وقالت الرئيسة والمديرة التنفيذية لـ"نشرة علماء الذرة"، راشيل برونسون، في المؤتمر الصحفي إن قرار ضبط الساعة عند نفس الوقت هذا العام يرجع إلى حد كبير إلى المخاوف المستمرة بشأن الحرب في أوكرانيا، والصراع في غزة، واحتمال حدوث سباق تسلح نووي، وأزمة المناخ، وهو ما يشير بشكل مشؤوم نحو كارثة عالمية".
وأضافت برونسون: "كما تمثل الحرب الإسرائيلية في غزة توضيحًا إضافيًا لأهوال الحرب الحديثة، حتى من دون تصعيد نووي، كما أن الدول التي تمتلك أسلحة نووية منخرطة في برامج تحديث تهدد بخلق سباق تسلح نووي جديد".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ساعة يوم القيامة بريطانيا نهر نهر الدم برمنغهام یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
تعديل جديد في توقيت ''ساعة يوم القيامة''
قالت مجلة علمية إنه تم تقريب ما يعرف بـ"ساعة يوم القيامة" ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها، في خطوة تهدف إلى تذكير العالم بضرورة مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة.
ومنذ العام 1947، ترمز هذه الساعة التي يطلق عليها أيضا "ساعة نهاية العالم" إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض.
وحدد العلماء في نشرة "بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس" (مجلة علماء الذرة) -المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنويا- المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية العام الماضي.
وقال الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس "ذي إيلدرز" ("الحكماء") -وهي مجموعة من الزعماء السابقين- إن "ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها".
وأضاف في مؤتمر صحفي بواشنطن إن "الساعة تتحدث عن التهديدات الوجودية التي نواجهها والحاجة إلى الوحدة والقيادة الجريئة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".
وعود ترامب
ورحب سانتوس بوعود الرئيس الأميركي الجديد باستخدام الدبلوماسية مع روسيا والصين، لكنه دان انسحابه من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.
وقد حذر الخبراء من تفاقم تأثير تغير المناخ على الكوكب، بعد عام جديد من معدلات الحرارة القياسية.
ودعا سانتوس أيضا إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة" لمكافحة المعلومات المضللة "وتضخيم نظريات المؤامرة التي أصبحت منتشرة على نطاق واسع في عالمنا المترابط للغاية".
واعتبر أن "هذا الازدياد المقلق في انعدام الثقة مدفوع إلى حد كبير بالاستخدام الخبيث والمتهور للتكنولوجيات الجديدة التي لا نفهمها بالكامل بعد".
مؤشر مجازي
وجرى تغيير الساعة آخر مرة عام 2023، حين قُدّمت بمقدار 10 ثوانٍ إلى 90 ثانية قبل منتصف الليل، بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
ويُطلق على هذا المؤشر المجازي أحيانا اسم "ساعة يوم القيامة" وقد أنشئ عام 1947 في مواجهة الخطر النووي المتزايد والتوترات المتعاظمة بين الكتلتين اللتين تشكلتا خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي العام الذي أُطلق المؤشر خلاله، ضُبطت الساعة عند 7 دقائق قبل منتصف الليل.
ومذاك، وسّع أعضاء هذه المنظمة -التي تتخذ من شيكاغو مقرا- المعايير الخاصة بهذا المؤشر، لتشمل مثلا الأوبئة أو أزمة المناخ أو حملات التضليل الحكومية.