بين الحين والآخر، يتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن، للانتقاد في جميع الوسائل الإعلامية بسبب زلات لسانه التي تشير إلى احتمالية إصابته بالزهايمر مع تقدمه في العمر، ولعل آخر تلك المواقف أثناء ظهوره في قناة C-Span ووصفه لسلفه دونالد ترامب بـ«الرئيس الحالي».

ما قاله بايدن في لقاءه

وصف «بايدن» لـ«ترامب»، جاء ضمن خطاب ألقاه في مأدبة عشاء للحزب الديمقراطي بولاية كارولاينا الجنوبية، قائلا مساء السبت على الهواء مباشرة: «قريبا سنرى دليلا حقيقيا على أن المستهلكين الأمريكيين يستعيدون ثقة حقيقية في الاقتصاد.

أنتم تعرفون من سيرى ذلك: دونالد ترامب. لقد قال إنه يريد أن ينهار الاقتصاد هذا العام.. الرئيس الحالي.. سامحني يا رب».

وبحسب «روسيا اليوم»، فإن بعض تصريحات دونالد ترامب تثير غضب الرئيس الحالي جو بايدن، مطالبًا في خطابه أن على الحاضرين مسامحته على فقدانه رباطة جأشه، وبعدها عاود «بايدن» وصف «ترامب» بالرئيس السابق بعد ذلة لسانه، مشدداً على أنه لا ينبغي لأحد من الأمريكيين أن يرغب في انهيار اقتصاد دولتهم.

Joe Biden called Trump the sitting President…

H/T @karlibonne & @RevDQ pic.twitter.com/iJ1dDbQh7O

— Defender of the Republic (@realdefender45) January 28, 2024 حديث عن الحالة الصحية لـ بايدن

ومع الموقف الأخير، تتسبب  زلات لسان الرئيس جو بايدن في  إثارة الجدل حول وضعه الصحي خاصة مع عمره المتجاوز الثمانين عاما، مما يزيد الحديث عن احتمالية إصابته بالشيخوخة والخرف والتي من شأنها أن تعيقه أو تقلل فرصته من تحقيق الفوز في الانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها في نوفمبر 2024. 

وكان جو بايدن، تعرّض للسخرية عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد أن أطلق في أحد خطاباته مجموعة من الكلمات بدلا من جملة قوية أو متمسكة، بجانب الخلط بين أسماء وزراء في حكومته بخطاب آخر، لكن في الوقت ذاته تؤكد كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الرئيس يتمتع بصحة عقلية جيدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جو بايدن زلة لسان بايدن بايدن ترامب جو بایدن

إقرأ أيضاً:

تعليق الرئيس الإيراني على قرار ترامب بشأن الضغوط القصوى

علق مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، اليوم الأربعاء، على إقرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب، سياسة الضغوط القصوى تجاه طهران.

ترامب يهدد إيران في حال تورطت في اغتياله ارتفاع كبير لقيمة صادرات إيران إلى السعودية


وبحسب" روسيا اليوم"، قال بزشكيان، في مراسم "افتتاح وبدء عمليات تنفيذ مشاريع وزارة الطاقة في كافة محافظات إيران"،"أمريكا تقول إنها ستفرض عقوبات ضد إيران، في حين أننا إن قمنا بإدارة أصولنا بشكل جيد بما ان لدينا علاقات جيدة مع جيراننا، فكيف يمكن بهذه السهولة فرض عقوبات على دولة بهذه القوة وذات العلاقات المديدة مع جيرانها؟"
وأضاف بزشكيان، "إنهم (الأمريكيون) يظنون أن كل ما نقوم به يعتمد على النفط ويريدون وقف صادراتنا النفطية، في حين أن هناك العديد من الطرق لتحييد وإبطال أهدافهم، والتي يمكننا استخدامها لحل مشاكلنا والتفاعل مع جيراننا وتوفير البيئة المناسبة لحياة كريمة لشعب بلادنا".
وفي إشارة إلى جهود المديرين في إدارة استهلاك الوقود في إيران، أوضح الرئيس بزشكيان قائلا: "يجب أن تستمروا على هذا المسار حتى نصل إلى نقطة تؤمن عزة وكرامة الشعب والبلاد وما يليق بنا.. نحن دولة قوية واحتياطياتنا استثنائية في العالم، والعيش بهذه الطريقة مع هذه الاحتياطيات لا يليق بنا، وهذا خطأنا".
وليل أمس الثلاثاء، وقع الرئيس دونالد ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة "الضغط الأقصى" تجاه إيران، معلنا نيته منع إيران من تطوير سلاح نووي.

وصرح دونالد ترامب بأنه وجه مستشاريه بـ "محو" إيران في حال قيام الأخيرة باغتياله.

وتعتقد السلطات الأمريكية بأن طهران تسعى لأن تنتقم لاغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي تم اغتياله على أراضي العراق في يناير 2020 بأمر من ترامب.

من جهته، نفى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في تصريح لقناة "إن بي سي نيوز" في منتصف يناير الماضي سعي إيران إلى تطوير سلاح نووي.

كما رفضت إيران سابقا جميع الاتهامات الأمريكية لها المتعلقة بمخططات محتملة لاغتيال مسؤولين أمريكيين لهم ضلع في اغتيال سليماني.

وفي سياق أخر، قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي من القدس المحتلة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر مما كان يحلم به هو واليمين المتطرف، موضحا أن ترامب يدعو إلى تصفية الوجود الفلسطيني وتجريد قطاع غزة من أي هوية وطنية فلسطينية من خلال تهجير الشعب.

وأضاف «الصفدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ حديث ترامب عن تهجير الفلسطينيين من وطنهم يأتي وكأنه يتحدث عن منطقة لإقامة مشروع اقتصادي لإدارته الأمريكية ولمصلحة الاحتلال الإسرائيلي بعد القضاء على سكانها، مشيرا إلى أن ترامب كأنه يتحدث عن الجحيم الذي أنتجه والإدارة الأمريكية السابقة بتزويد القنابل، إذ أنه مستمر في تزويدها لإسرائيل بمجازر الإبادة الجماعية المشتركة معها.

وتابع: «ترامب يبدو وكأنه شفقان على الفلسطينيين، لكنه يريد استهداف الوجود الفلسطيني والأمن القومي المصري والأردني، وأعتقد أن ترامب سيتعرض إلى تصدي عربي وفلسطيني كبير، ما يتطلب ردا فلسطينيا»، لافتا إلى أن هناك رد فلسطيني من كافة الفصائل يرفض خطة ترامب المتعجرفة التي تمنح اليمين المتطرف أحلام الاستيطان والتوطين.

جدير بالذكر أن الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، قال إنَّ الموقف المصري موقف راسخ وشامخ في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، خاصة أنَّ هناك إمعان من قبل الإدارة الأمريكية، ومن قبل إسرائيل على تكريس استراتيجية الأمر الواقع ومحاولة البحث عن حل، على حساب دول الجوار، على أسس غير واقعية، لا تستند إلى أي شرعية دولية أو غيره.

وأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «من متابعة ما دار في حديث ترامب ونتنياهو خلال الساعات الأخيرة، كشف بعمق أن الإدارة الأمريكية حتى هذه اللحظة ليس لديها رؤية، عكس ما هو شائع في الميديا الأمريكية والعربية، وهي مجرد أفكار وأطروحات ربما تلقى رفضًا، مثلما حدث أمس عقب إطلاق تصريحات دونالد ترامب في هذا السياق».

التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصو
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصور، وهي تقيس ردود الفعل المباشرة، وموقف مصر هو الموقف المحدد لبوصلة الاتجاهات والتعامل العربي في هذا الإطار، فالموقف المصري رافض لفكرة التهجير أو الترحيل خارج الأراضي الفلسطينية، والطرح الرئيسي هو إعادة الإعمار، ومصر تركز على فكرة مشروع إعادة الإعمار باعتباره المدخل الحقيقي للتهدئة».

وحلل الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، شخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يجمع عددا من الصفات المدمرة  وتتمثل في كونه نرجسي وعنيف وسادي ومتسلط ويسعي للانتقام ومدمر وأناني.

وأشار فرويز، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، إلى أن ترامب يهوي الاستيلاء علي ممتلكات الغير وهذا اتضح في حديثه عن غزة ولا يهمه الضحايا، لافتًا إلى أن تلك الشخصية ليست لديها مشاعر أو أحاسيس وتسعى دائمًا إلى ارضاء ذاتها بما يغطي علي تصرفات الشخص.

وكشف الخبير النفسي أن أفعال ترامب الأخيرة، تجعله لايفرق  شيء عن هتلر فهو لا يستمع لاراء الاخرين ولا حتى مستشاريه، ولايتقبل اي انتقاد، كما أن تصريحاته تبرز كونه يتلذذ بتعذيب الآخرين وتوضح همجيته، وكونه لايسيطر علي رغباته الجنسية، ولا يثمن  صداقهة أحد، وفوق كل تلك الصفات هو شخص مغرور ومتكبر.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التونسي يُعين وزيرة جديدة للمالية
  • ترامب يُهاجم إدارة بايدن بورقة إيران
  • النقل: إنجاز النفق المغمور نهاية العام الحالي
  • تعليق الرئيس الإيراني على قرار ترامب بشأن الضغوط القصوى
  • العمل الأهلي الفلسطيني تثمن موقف مصر الثابت ضد مساعي تهجير الفلسطينيين
  • ترامب عن موقف الاردن ومصر: هناك من يرفض أمورا ثمّ يعود للموافقة
  • مستشار الرئيس الأمريكي: ترامب يخطط لتغيير هيكلية الاقتصاد الأمريكي
  • ترامب: سأجري محادثات مع الرئيس الإيراني
  • أستاذ قانون دولي: ترامب يزود الاحتلال الإسرائيلي بقنابل أوقفها بايدن
  • بسبب التربية الدينية| البابا تواضروس يضع وزير التعليم في موقف محرج