أعلنت مديرية الصحة بمحافظة الفيوم برئاسة الدكتور سامح العشماوي وكيل الوزارة، انتهاء أعمال مبادرة 100 يوم صحة بمرحلتيها الأولى والثانية على أرض المحافظة، والتي قدّمت خدماتها في مختلف التخصصات الطبية لأكثر من مليون و165 ألفًا و877 مواطن ومواطنة، إلى جانب مراقبة المنشآت الغذائية.

وبدأت المرحلة الأولى من مبادرة 100 يوم صحة، في الفترة من 26 يونيو وحتى 1 أكتوبر برئاسة الدكتورة نشوى مصطفى مدير إدارة الدعم الفني، بينما انطلقت المرحلة الثانية في الفترة من 2 أكتوبر وحتى 10 يناير الجاري برئاسة الدكتورة نيفين شعبان مدير إدارة الرعاية الأساسية، فيما كان المنسق العام لها الدكتورة فيرا إسحق من إدارة الرعاية الأساسية.

أكثر من مليون مستفيد

وكشف الدكتور محمد رمضان مدير المبادرات بمحافظة الفيوم، إنّ عدد المستفيدين من المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة بمختلف قرى ومراكز المحافظة بلغ نحو مليون و165 ألفًا و877 مواطن ومواطنة منهم 545 ألفًا و136 في المرحلة الأولى، و620 ألفًا و741 في المرحلة الثانية.

وأشار إلى أنّ القوافل العلاجية قدمت خدماتها في المرحلة الأولى لنحو 30 ألفًا و991 مواطن ومواطنة، فيما بلغ عدد المترددين عليها في المرحلة الثانية نحو 26 ألفًا و803 مواطن ومواطنة.

حملات تفتيشية على المنشآت الغذائية

وذكر إنّ المبادرة بمحافظة الفيوم، تضمنت حملات تفتيشية على 1151 منشأة غذائية خلال المرحلة الأولى، و1060 منشأة في المرحلة الثانية، فضلًا عن تطعيم 10 آلاف و41 طفلًا وطفلةً في المرحلة الأولى، كما تم تطعيم  4 آلاف و567 طفلًا في المرحلة الثانية.

تشمل مختلف الخدمات الطبية

وأشار إلى أنّ 100 يوم صحة هي مبادرة أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للنهوض والارتقاء بصحة المواطن المصري، إذ بدأت يوم 25 يونيو 2023.

دعم صحة المرأة

وبيّنّ إنها تضمنت مجموعة من المبادرات الرئاسية منها «دعم صحة المرأة، والعناية بصحة الأم والجنين، والكشف عن الأمراض الوراثية، والكشف المبكر وعلاج ضعف السمع لحديثي الولادة، والكشف عن أمراض سوء التغذية بالمدارس، وفحص المقبلين على الزواج، والرعاية الصحية لكبار السن، والكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية».

وتابع إنّ مبادرة 100 يوم صحة تضمنت أيضًا تنظيم عدد من القوافل العلاجية، وتقديم خدمات تنظيم الأسرة، ومراقبة صحة البيئة والأغذية، والتطعيمات، تحت إشراف كامل من الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المبادرات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الفيوم مبادرة 100 يوم صحة وزير الصحة وزارة الصحة رئيس الوزراء فی المرحلة الثانیة المرحلة الأولى مواطن ومواطنة یوم صحة

إقرأ أيضاً:

مع بدء وضع اللمسات الأخيرة .. الكشف عن تفاصيل جديدة من اتفاق غزة

بغداد اليوم – متابعة 

بدأت الأطراف المشاركة في مفاوضات العاصمة القطرية الدوحة، وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وسط تصاعد للقصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع.

ويُرجح أن يتمّ، قريبا، إعلان التوصل إلى اتفاق، ما لم يطرأ أي عقبات أو شروط إسرائيلية جديدة، وفقاً للكثير من المصادر، على أن يبدأ سريان الاتفاق في حال الوصول إليه بعد 48 ساعة.

وكشفت مصادر من حركة حماس، عن أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستكون لمدة 60 يوماً، وسيكون هناك، وفق التوافق الأخير حتى الليلة الماضية، انسحاب للقوات الإسرائيلية البرية من محوري نتساريم وفيلادلفيا بصورة تدريجية.

وأوضحت المصادر المطلعة، اليوم الاربعاء (15 كانون الثاني 2025)، على المفاوضات في الدوحة، أن بدء الانسحاب من محور نتساريم سيكون فورياً، خصوصاً في الجزء الغربي منه المطل على شارع الرشيد البحري، للسماح للنازحين بالعودة، في حين سيبدأ الانسحاب من محور فيلادلفيا تدريجياً بعد 40 إلى 50 يوماً منذ اللحظة التي تبدأ فيها المرحلة الأولى.

وبيّنت أنه سيُسمح بعودة النازحين المشاة بدءاً من اليوم السابع لوقف إطلاق النار، دون أي عمليات تفتيش، في حين سيتم فحص المركبات التي تعود من جنوب قطاع غزة إلى شماله، عبر جهاز فحص "X ray" الذي سيتم تشغيله من قِبل شركات مصرية - قطرية، وتتم إدارته ومراقبته من قِبل عدة جهات، بما فيها إسرائيل، بهدف منع نقل أي أسلحة.

وكشفت المصادر عن أنه تم التوافق الليلة الماضية على آلية إعادة انتشار القوات الإسرائيلية، حيث سيُسمح بوجودها على الحدود بأبعاد متفاوتة تصل إلى 700 متر، خصوصاً في المناطق الواقعة شمال قطاع غزة.

وبيّنت أنه بعد 40 يوماً سيبدأ الانسحاب التدريجي من جميع مناطق قطاع غزة، تمهيداً لبدء المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية التي سيتم في نهايتها الانسحاب من آخر متر من قطاع غزة، وفق تعبير المصادر.

وأوضحت أن المقاومة الفلسطينية ستُسلّم النساء والأطفال وكبار السن مقابل الإفراج عن ألف أسير من سكان قطاع غزة، ممن اعتُقلوا خلال الحرب الحالية، شريطة ألا يكونوا ممن شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ولفتت إلى أنه سيتم في المرحلة الأولى الإفراج أيضاً عن 200 أسير من المحكوميات العالية، مع إمكانية زيادة العدد قليلاً، في حال تأكد أن هناك أسرى أحياء أكبر من الأموات، الذين سيجري كشف مصيرهم في الأيام الأولى من المرحلة الأولى بعد التواصل مع بعض المجموعات الآسرة.

وذكرت المصادر أنه تم بدء وضع أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.

وبشأن معبر رفح، أكدت المصادر المطلعة أنه ستتم إعادة فتحه تدريجياً، بدءاً من السماح للمرضى والجرحى والحالات الإنسانية بالسفر بشكل أساسي، مع ضمان حرية الحركة من دون اعتقال أي من المسافرين أو استهدافهم من قِبل القوات الإسرائيلية التي ستتمركز عند محور فيلادلفيا.

وأشارت المصادر إلى أن الخلافات التي ظهرت حتى ظهر الاثنين، كانت متعلقة بخلافات حول الثمن الذي ستدفعه إسرائيل مقابل الـ11 أسيراً إسرائيلياً، وهم من الجنود الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى ولا تنطبق عليهم شروط "إنسانية"، والذين تمت إضافتهم لتسهيل مهمة الوصول إلى اتفاق، إلى جانب قضية الانسحاب من بعض الأماكن، والمنطقة العازلة التي تريدها القوات الإسرائيلية، مبينة أنه تم حل الخلافات بشأنها، وهذا ما يقرّب من التوصل لاتفاق اليوم.

وقالت المصادر إن إسرائيل عدّت وضع 11 أسيراً من الجنود ضمن المرحلة الأولى بمثابة كسر للجمود، لافتة إلى أنه إنجاز مهم لها، ولذلك أصبحت حينها الأمور أكثر تقارباً، ووضعت المقاومة، حينها، حكومة بنيامين نتنياهو تحت الضغط، الأمر الذي عجّل المفاوضات.

وبيّنت أن المقاومة رفضت أن يكون ثمن هؤلاء الأسرى الجدد أن تتم معاملتهم بمعاملة المرضى وكبار السن نفسها، حتى رضخت إسرائيل لذلك وزادت عدد الأسرى من ذوي المحكوميات المؤبدة، الذين سيُفرج عنهم خلال المرحلة الأولى، والذين سيتم إبعاد غالبيتهم إلى خارج فلسطين.

وتؤكد مصادر إسرائيلية قرب التوصل إلى اتفاق، مؤكدة أن إسرائيل لها حق العودة إلى القتال، وهو ما توضحه مصادر أن هذا مرتبط بالإخلال بشروط الاتفاق من أي طرف.

ويواجه نتنياهو صعوبات في مواجهة اليمين المتطرف داخل حكومته، الذي يرفض الصفقة ويهدد بحل الحكومة، إلا أن أحزاب المعارضة أعلنت جهوزيتها لتوفير شبكة أمان له مقابل إتمام الصفقة.

ومنذ بدء تسارع الأخبار حول الصفقة، صعّدت إسرائيل من عمليات القصف على مناطق متفرقة من القطاع، خصوصاً في شماله، في حين ركزت على استهداف خيام النازحين في دير البلح وخان يونس، مما أدى إلى مقتل بعضهم.

وبدت الفرحة على وجوه الغزيين مع قرب إعلان التوصل لاتفاق، وسُمعت الأغاني والأهازيج والتصفيقات من خيام النازحين ومراكز الإيواء فرحاً بأخبار الاتفاق المرتقب.

وقالت فاتن ياسين، النازحة من مخيم الشاطئ إلى مواصي خان يونس: "كنا بنستنى (ننتظر) اليوم هذا كثير... بدنا نرجع إلى بيوتنا ومناطقنا... بكفي قتل ودمار".

بينما قال الخريج الجامعي أحمد فرج، من سكان حي الدرج بمدينة غزة: "الجميع هنا يترقب أن يتوقف نزيف الدم، وأن يتوقف القصف الإسرائيلي، ويعود لنا الأمن والأمان... ما أن تتوقف الحرب فسنبدأ حرباً أخرى، لكنها ستكون هينة مقارنة بالقتل الذي نتعرّض له على مدار الساعة".

المصدر: الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • برنامج «مودة» يطلق المرحلة الثانية من مبادرة المناطق الحدودية
  • برنامج مودة يطلق المرحلة الثانية من مبادرة المناطق الحدودية
  • «التضامن» تطلق المرحلة الثانية من برنامج مودة ضمن مبادرة المناطق الحدودية
  • التضامن: برنامج "مودة "يطلق المرحلة الثانية من مبادرة المناطق الحدودية
  • توقيع الكشف الطبي على 1830 مواطنا خلال قافلة طبية لجامعة الفيوم
  • الجيزة: تنفيذ المرحلة الأولى لتشجير الطريق الدائري ضمن مبادرة 100 مليون شجرة
  • مبادرة 100 مليون شجرة.. تنفيذ المرحلة الأولى لتشجير الطريق الدائري بالجيزة
  • "عبد الغفار": المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل تغطي احتياجات 12 مليون مواطن
  • مع بدء وضع اللمسات الأخيرة .. الكشف عن تفاصيل جديدة من اتفاق غزة
  • «صحة المنيا»: توقيع الكشف الطبي على 1286 حالة خلال قافلة طبية بسمالوط