«صحة القليوبية»: الميكروويف لا يسبب السرطان وآلية عمله آمنة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكدت مديرية الصحة والسكان بالقليوبية، ضمن حملتها التوعوية لمبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، عدم صحة المعلومة المتداولة بأن جهاز الميكروويف يسبب السرطان، موضحة في بيان لها أن الجمعية الأمريكية للأورام قالت إنه عند تسخين الطعام بالميكروويف يتم امتصاص مصدر الإشارة «RF» بواسطة نوع من الأشعة يطلق عليه الموجات الدقيقة، وتعمل على اهتزاز جزئيات المياه في الطعام للحصول على تسخين آمن.
وأوضح الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة والسكان بالقليوبية، لـ«الوطن»، أن استخدام جهاز الميكروويف آمن تماما، حيث يستخدم الجهاز أشعة صحية على الأكل ولا يخرج منه موجات إلا بعد غلقه وتشغيله، وتنتهي بانتهاء تشغيله، ولا يغير من الحالة الكيميائية للطعام، ولا يصدر عن تشغيله أشعة ضارة مثل أشعة جاما أو الأشعة السينية.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن الضرر الوحيد الذي يتسبب فيه جهاز الميكروويف لا يكون السرطان، ولكن هو التعرض إلى الحروق نتيجة البخار أو سخونة الأكل، مشيرا لأهمية التعامل مع الجهاز وفق قواعد الاستخدام الآمن لتجنب أي مشكلات، ومنها عدم استخدام أي نوع من البلاستيك حتى لو مقاوم للحرارة، وللاحتياط من الأفضل استخدام أطباق وأدوات للتسخين تكون مخصصة لدخول الميكروويف.
وأضاف وكيل وزارة الصحة، أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعمل الميكروويف مثل المصباح الكهربائي، عندما يتم إيقاف تشغيل المصباح، لا يتبقى أي ضوء، وبالمثل عندما يتم إخراج الطعام من الميكروويف، لا تبقى طاقة الميكروويف في الطعام، مؤكدا ضرورة عدم تصديق أي كلام ومعرفة المعلومات من مصادرها الصحيحة والموثقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية حملة القليوبية سرطان القليوبية حملات القليوبية
إقرأ أيضاً:
أستاذ الصحة: الوقاية من الإنفلونزا تتطلب استخدام الكمامات
أكد د. إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، أهمية استخدام الكمامات كإجراء وقائي ضد الأنفلونزا والفيروسات الأخرى، موضحًا أن الكمام ليس حلاً فعالًا إذا لم يستخدم بشكل صحيح.
وأوضح خلال تصريحات في برنامج بصراحة مع الإعلامية رانيا هاشم أنه من الضروري أن يتأكد الشخص من أن الكمام الذي يستخدمه جيد ومناسب، خصوصًا بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والكادر الطبي.
وأكد على أهمية ارتداء الكمامة في حالات الإصابة بالأعراض، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن التلامس المباشر مثل السلام والبوس.
وأضاف د. إسلام عنان في تصريحاته أنه في حال التجمعات الكبيرة مثل الحج، يمكن أن تصبح العدوى شديدة وسريعة الانتشار حيث يأتي الحجاج من جميع أنحاء العالم.
وأوصى بأخذ اللقاحات قبل السفر بمدة لا تقل عن أسبوعين،مشيراً إلى ضرورة حصول الحجاج على شهادات تطعيم تؤكد أنهم قد حصلوا على اللقاحات اللازمة للوقاية من الأمراض المعدية مثل الأنفلونزا.
وفيما يخص التزاحم السكاني في الأماكن العامة، حذر د. عنان من أن ذلك قد يؤدي إلى زيادة فرص انتشار الأنفلونزا خصوصًا بين الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأشخاص يُصابون بسرعة أكبر بسبب التواجد في بيئات مزدحمة.
ونصح د. عنان أيضًا بتبني نمط حياة صحي للوقاية من الأنفلونزا والفيروسات الأخرى، حيث أكد على أهمية الممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية مثل المشي لمدة نصف ساعة إلى ساعة يوميًا.
وأضاف أن النوم الجيد والابتعاد عن الضغط النفسي من العوامل الأساسية في تعزيز المناعة وحماية الجسم من الإصابة بالأمراض.
وأكد د. عنان على أهمية الالتزام بأساليب الوقاية الشخصية والبيئية، مثل استخدام الكمامات وتجنب الأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى الحفاظ على نمط حياة صحي، الذي يشمل التغذية السليمة والنوم المنتظم والابتعاد عن التوتر.