تفاصيل اكتشاف أثري يضم مومياوات وتوابيت في منطقة البهنسا بالمنيا (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشف أثري جديد في مصر نجحت البعثة الأثرية الإسبانية من جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدنى القديم في الكشف عنه، ويشمل عددا من المقابر تعود للعصرين البطلمي والروماني بالإضافة إلى عدد من المومياوات تنتمي إلى العصر الروماني، وذلك خلال حفائرها بمنطقة البهنسا الأثرية في محافظة المنيا.
جاء ذلك وفق ما عرضه برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، في تقرير تلفزيوني بعنوان «اكتشاف أثري جديد يضم مومياوات وتوابيت في منطقة البهنسا بالمنيا».
ولأول مرة في منطقة البهنسا تم العثور على تماثيل التراكوتا التي تصور المعبودة إيزيس أفروديت وهي تضع على رأسها إكليلا نباتيا يعلوه تاج، وهو الأمر الذي يشير إلى أن المنطقة لا تزال تبوح بالعديد من الأسرار بالإضافة إلى طرز الدفن بها خلال العصور المختلفة.
مقابر من العصر الروماني عثر عليها في الناحية الشرقيةالمقابر التي تم اكتشافها من العصر الروماني تم العثور عليها في الناحية الشرقية من الجبانة العليا بالبهنسا وهي مقابر ذات نمط جديد من الدفن تتكون من حفرة محفورة في الصخر الطبيعي بباطن الأرض، ويعتبر التصميم المعماري في هذا الموقع عبارة عن بئر من الحجر ينتهي بباب غلق بالطوب اللبن يؤدي إلى حفرة كبيرة عُثر بداخلها على مجموعة من التوابيت الفارغة وأخرى مغلقة بداخلها مومياوات مغطاة بالكارتوناج الملون كما تم العثور على 23 مومياء محنطة خارج التوابيت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كشف أثري كشف أثري جديد الكشف الأثري
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف عن صرح أثري من عصر البطالمة
أعلنت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة، التي ضمت علماء من المجلس الأعلى للآثار في مصر وجامعة توبنجن، عن اكتشاف صرح كامل لمعبد بطلمي أثناء أعمال التنقيب في الناحية الغربية لمعبد "أتريبس" الكبير في محافظة سوهاج المصرية.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر أهمية هذا الكشف الذي يُعد خطوة أولى نحو إماطة اللثام عن باقي عناصر المعبد الجديد. وأوضح أن واجهة الصرح المكتشفة يبلغ عرضها 51 مترًا وتتألف من برجين يبلغ عرض كل منهما 24 مترًا، يفصل بينهما بوابة المدخل.
وأشار إلى أن زاوية ميل الأبراج توحي بأن ارتفاع الصرح الأصلي بلغ حوالي 18 مترًا، وهو ما يوازي أبعاد صرح معبد الأقصر.
وأكد خالد أن المجلس الأعلى للآثار سيواصل دعم البعثة لاستكمال الكشف عن باقي عناصر المعبد خلال السنوات المقبلة.
من جهته، أوضح محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا رئيس البعثة من الجانب المصري أن أعمال تنظيف البوابة الرئيسية كشفت عن نصوص هيروغليفية تزين الواجهة والجدران الداخلية.
وأضاف أن الخراطيش المكتشفة تشير إلى أن البوابة تعود لعصر الملك بطلميوس الثامن الذي يُرجح أنه مؤسس المعبد فيما تحتوي النقوش على خرطوش لزوجته الملكة كليوباترا الثالثة.
في سياق متصل، أشار الدكتور كريستيان ليتز، رئيس البعثة من الجانب الألماني إلى استكمال الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان جزء منها قد اكتُشف سابقًا في أعمال البعثة الإنجليزية بقيادة العالم بتري بين عامي 1907 و1908 وهي مزينة بمناظر للمعبودة "ربيت" ورب الخصوبة "مين"، محاطين بمعبودات ثانوية فلكية تمثل نجومًا سماوية.
وقال الدكتور ماركوس مولر، مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني إن البعثة اكتشفت غرفة جديدة تحتوي على سلم غير معروف سابقًا، يُمكن الوصول إليه عبر مدخل صغير في واجهة الصرح يُرجح أنه كان يؤدي إلى طابق علوي دُمّر في عام 752م.