سقوط عصابة بالقاهرة تخصصت في تزييف العملات المالية وترويجها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم تقليد العملات المالية وترويجها ، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط طالب ، وعامل دليفرى لأحدهما معلومات جنائية مقيمان بدائرة مدينة نصر أول وبحوزتهما مبلغ مالى "مزور" ومبلغ مالى "صحيح" وكمية من مخدر الحشيش وسلاح أبيض .
بمواجهتهما أقر الطالب بشراء العملات المُقلدة من عامل الدليفرى ، وإعترف الأخير بقيامه بالإتجار فى العملات المقلدة وحيازته للمواد المخدرة بقصد الإتجار.
كما قرر بتحصله على المبالغ المالية المقلدة من طالب آخر تعرف عليه من خلال إشتراكهما سوياً فى صفحة للترويج لذات النشاط الإجرامى ، وأمكن ضبطه حال تواجده بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، وبحوزته مبالغ مالية فئة الـ 100 جنيه "مزورة" وقرر بتحصله على العملات المالية المقلدة من سائق ، له معلومات جنائي تعرف عليه عبر مواقع التواصل الإجتماعى .
وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة تم إستهدافه وضبطه ، وإعترف بتكوين تشكيلاً عصابياً تخصص نشاطه فى تقليد وترويج العملات الوطنية المقلدة بالإشتراك مع (نقاش) أمكن ضبطه .
و إعترفا بتقليد العملات الوطنية سوياً متخذان من إحدى الشقق المستأجرة بالجيزة ، مكاناً لمزاولة نشاطهما الإجرامى، وبإستهداف الشقة، عُثر بداخلها على عملات ورقية "مزورة"- جهاز "لاب توب" محمل عليه برامج لتقليد الأوراق المالية - جهاز إسكنر - طابعة ألوان -بندقية خرطوش- عدد من الطلقات لذات العيار – كمية من مخدر الحشيش - فلاشة تحوى برامج تقليد العملات الورقية - مبلغ مالى ، كما قررا بأن الأجهزة والمعدات والأدوات المضبوطة تستخدم فى طباعة وترويج الأوراق المالية المقلدة ، وحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الإتجار والسلاح النارى والذخيرة بقصد الدفاع ، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة تزييف العملات تقليد العملات سقوط عصابة قسم شرطة مدينة نصر أول مدينة نصر وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
مدفع رمضان.. تقليد تاريخي يعكس روحانية الشهر الفضيل
قصة مدفع رمضان.. يعد مدفع رمضان من التقاليد العريقة والمميزة في الثقافة المصرية والعربية خلال شهر رمضان الكريم، حيث يُعتبر المدفع رمزًا للاحتفال بقدوم الشهر الفضيل.
ويُستخدم مدفع رمضان لإعلان بداية ونهاية الصيام اليومي، ويضفي المدفع جوًا من الفرح ويجسد روح الاحتفال والارتباط الروحي بهذا الشهر المبارك.
تاريخ مدفع رمضانيعود تاريخ مدفع رمضان إلى العصور القديمة في مصر، حيث ظهر لأول مرة في عهد السلاطين المماليك في القرن السادس عشر.
وكان يُطلق مدفع رمضان في المساء للإعلان عن وقت الإفطار، وكذلك في الفجر لإعلان بداية الصيام.
ووفقًا للروايات التاريخية، فإن أول ظهور لمدفع رمضان كان في القاهرة في العام 1461 م، خلال حكم السلطان المملوكي الظاهر سيف الدين خوشقدم، حيث جرت تجربة مدفع جديد، وصادف أن أُطلق وقت غروب الشمس فظن الناس أنه إعلان للإفطار، ومن هنا بدأ تقليد مدفع رمضان.
مع مرور الوقت، أصبح إطلاق مدفع رمضان سمة مميزة للعديد من الدول العربية والإسلامية. تم نقل هذه العادة من مصر إلى بلاد الشام، الحجاز، العراق، اليمن وشمال إفريقيا، لتصبح جزءًا من تقاليد شهر رمضان في معظم الدول العربية.
أنواع مدافع رمضانتتعدد أنواع مدافع رمضان من حيث الحجم والشكل، حيث توجد مدافع تقليدية مصنوعة من الحديد أو البرونز، وأخرى حديثة مصنوعة من الفولاذ.
وتُوضع المدافع في أماكن بارزة مثل الميادين العامة، المساجد، والقلاع، حيث يُطلق صوت المدفع ليعلن بداية وقت الإفطار أو انتهاء صلاة التراويح.
طقوس إطلاق مدفع رمضانيُعتبر إطلاق مدفع رمضان مناسبة مميزة، حيث يجتمع الناس للاستماع إلى صوت المدفع ويتبادلون التهاني بمناسبة شهر رمضان. هذا التقليد يعزز الروابط الاجتماعية ويُساهم في إحياء روحانية الشهر الكريم.
ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت هناك إطلاقات مدفع رمضان افتراضية عبر التلفزيون، الإذاعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للملايين بمتابعة هذا الحدث.
مدفع رمضان في العصر الحديثتطور مدفع رمضان بفضل التكنولوجيا ليشمل إطلاقات افتراضية، مما ساعد في استمرار التقليد في العصر الحديث. أصبح هذا الحدث جزءًا أساسيًا من الاحتفالات الرمضانية التي تلامس مشاعر الجميع، سواء كان ذلك في المنازل، الشوارع، أو عبر الوسائل الإعلامية.
مدفع رمضان ليس مجرد حدث تقليدي، بل هو رمز ثقافي يعكس ارتباط المسلمين بروحانيات شهر رمضان واحتفالاته، ويُعتبر حدثًا مهمًا في الحياة اليومية للمجتمعات الإسلامية.
اقرأ أيضاًسواق توكتوك ومهن أخرى.. فكرة برنامج مدفع رمضان في 2025
عمره 152 سنة.. قصة مدفع رمضان الحاجة فاطمة بالأقصر
«مدفع الإفطار» أحد المظاهر الرمضانية الأصيلة بمصر