قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الأحد، ان فقط 20 إلى 40 بالمائة من شبكة الانفاق في قطاع غزة دُمرت أو تضررت بعد ثلاثة أشهر من القتال.

وأوضحت أنه تبقى ما بين 60 إلى 80% على حالها، مشيرة الى أن غالبية الأنفاق التي تم تدميرها تقع في شمال القطاع.

وقالت أوساط اسرائيلية وامريكية، إن هناك صعوبات في تحديد هذا العدد لأنه ما من معلومات دقيقة عن شبكة الانفاق قبل الحرب.

وفيما يخص ضخ المياه الى الانفاق كشف مصدر امريكي النقاب عن انه في بعض الحالات تمنع ابواب مختلفة أو أنظمة حماية داخل الانفاق من اغراقها.

وأوضح مصدر عسكري إسرائيلي أن بعض المخطوفين محتجزون داخل نفق في خان يونس الى جانب قيادة حماس .

وقد أصدرت عائلات المخطوفين الإسرائيليين بيانا الليلة الماضية جاء فيه: "أنه لو كان يائير وافنر ونوعا ابناء نتانياهو محتجزين الآن لدى حماس في انفاق غزة، لكان هو وعقيلته معنا في ميدان المخطوفين للنضال من اجل انقاذ حياتهم".

المصدر : وكالة مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كيف تمكنت المقاومة من زيادة عملياتها خلف خطوط العدو شمال غزة؟

قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن زيادة وتيرة عمليات المقاومة "خلف خطوط العدو" شمال قطاع غزة تؤكد أن شبكات الأنفاق لا تزال فاعلة، مع وجود مرونة تعبوية للمقاتلين لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح الصمادي -في حديثه للجزيرة- أن عمليات المقاومة خلف خطوط جيش الاحتلال بالأيام الأخيرة تظهر أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفصائل المقاومة أعادوا ترميم العديد من الأنفاق.

وأكد أن الكتل الخرسانية والمتاريس الأسمنتية الناتجة عن الدمار الكبير والأنقاض في غزة "تمنح المقاومين فرصة التسلل من خلالها لتنفيذ عمليات خلف خطوط العدو".

وبثت القسام في الأيام الماضية العديد من المشاهد التي توثق استهداف وتفجير آليات إسرائيلية مختلفة في جباليا وبيت لاهيا باستخدام قذائف مضادة للدروع وعبوات ناسفة.

وأكد الصمادي أن المقاومة توجد حيث يُوجد جيش الاحتلال، وهي قادرة على ترميم قدراتها، في حين تؤمن الحاضنة الشعبية العناصر الشابة لتجديد العنصر البشري لديها.

ووفق الخبير العسكري، تعتمد المقاومة الفلسطينية على قدرات ذاتية في التصنيع وإعادة تدوير مخلفات الاحتلال، كما أنها تقوم بإعادة السيطرة على المناطق التي يخرج منها الاحتلال، ثم تعاود استهدافه من المسافة صفر عندما يعود مجددا.

وأعرب عن قناعته أن قوات الاحتلال تحتاج عددا كبيرا من القوات للدخول إلى مناطق بغزة لتمشيطها، في حين يكفي عنصران من المقاومة لتدمير دبابة أو ناقلة جند إسرائيلية.

وقال إن جيش الاحتلال "مرئي يتم رصده ومراقبته، في حين تختفي المقاومة بشبكات الأنفاق ثم يخرج مقاتلوها لقتل الجنود من المسافة صفر".

وخلص الخبير العسكري إلى أن قتال المقاومة للاحتلال بمجموعات صغيرة سوف يستمر، واصفا ذلك بأنه يندرج في صلب عملية الاستنزاف للجيش الإسرائيلي في غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، مقتل ضابط برتبة نقيب وجندي من لواء كفير وإصابة جندي ثانٍ بجروح خطيرة في معارك شمال القطاع.

وفي هذا الإطار، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن المسلح الذي قتل جنديين في بيت لاهيا خرج من نفق تحت الأرض وقتلهما من مسافة قريبة.

بدورها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن 30 ضابطا وجنديا قتلوا في معركة جباليا وشمال القطاع المتواصلة منذ 5 أسابيع.

مقالات مشابهة

  • مصدر فلسطيني كبير يحذر من التعامل أو مساعدة العصابات داخل قطاع غزة وخارجه
  • أحدث 22 صورة لأنفاق ومحطات الخط الرابع لمترو الأنفاق
  • ينقب عن آثار.. مصدر أمني يكشف تفاصيل انهيار حفرة على شخص بالأقصر
  • مصدر حكومي:السوداني طلب من إيران منع استهداف إسرائيل من قبل الحشد الشعبي
  • كيف تمكنت المقاومة من زيادة عملياتها خلف خطوط العدو شمال غزة؟
  • أستاذ هندسة طرق: الدولة تستهدف إنشاء كارت ذكي يستخدم في المواصلات العامة
  • بعد انتشار فيديو تكسير بالهرم.. مصدر الآثار: تغيير شبكة الكهرباء والإنارة
  • لصوص داخل الضاحية.. وهذا ما فعله حزب الله
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل
  • زيادة الانفاق على التعليم فى مصر بنسبة 330% خلال 10 سنوات.. تفاصيل