إيران تطلق قمرا صناعيا إلى الفضاء
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أطلقت إيران إلى الفضاء الخارجي، اليوم الأحد، “القمر الصناعي مهدا الإيراني” بنجاح من قاعدة الإمام الخميني مع حمولتين من الأبحاث.
ووفق وكالة “تسنيم” بأن حامل الأقمار الصناعية سيمرغ، نجح اليوم الأحد في إطلاق القمر الصناعي “مهدا” وحمولتين بحثيتين من قاعدة الإمام الخميني في مدار بيضاوي الشكل بالحد الأدنى للارتفاع 450 كم والحد الأقصى للارتفاع 1100 كم.
وقال وزير الاتصالات الإيراني: بفضل الله تم الانتهاء بنجاح من عملية الإطلاق الـ11 خلال الحكومة الحالية، ولأول مرة نجح حامل القمر الصناعي “سيمرغ” في وضع القمر الصناعي “مهدا” وحمولتين بحثيتين أخريين في المدار، كما تم تلقي الإشارة من مهدا.
والقمر الصناعي “مهدا” هو قمر صناعي للأبحاث تم تصميمه وبنائه وتجميعه واختباره في معهد أبحاث الفضاء الإيراني.
و “مهدا” هو قمر صناعي يبلغ وزنه 32 كلغ من سلسلة الأقمار الصناعية خفيفة الوزن التابعة لمعهد أبحاث الفضاء الإيراني، والتي تم تصميمها وبناؤها لاختبار أنظمة الأقمار الصناعية الفرعية المتقدمة.
وتتمثل المهمة الرئيسية لهذا القمر الصناعي في التحقق من دقة أداء حامل القمر الصناعي سيمرغ في الحقن المتعدد للشحنات الفضائية في المدار الأرضي المنخفض وتقييم أداء بعض التصميمات الجديدة وموثوقية التقنيات المحلية في الفضاء.
وفقًا لهذا التقرير، فإن حامل القمر الصناعي سيمرغ 1 هو قمر صناعي يعمل الوقود السائل على مرحلتين، والذي تمكن، في إطلاقه البحثي السابع، من فتح نافذة جديدة لعمليات الإطلاق الفضائية في البلاد عن طريق حقن أقمار صناعية متعددة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
نائب: تحول مصر إلى مركز صناعي إقليمي سيتحقق بجدية الدولة نحو توطين الصناعة
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية على مدار سنوات وهي تخطو خطوات جادة نحو ملف توطين الصناعة واستعادة مجد الصناعة المصرية من جديد، لاسيما أن الأزمات الاقتصادية العالمية برهنت على أن الصناعة هي ركيزة الاقتصاد الوطني في أوقات الأزمات والصراعات لتأمين الاحتياجات المحلية، ولتحقيق قوة في أداء العملة المحلية، وهو ما تعكف الحكومة على ترجمته على أرض الواقع فقد أطلقت حزمة من المبادرات والاستراتيجيات التي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
نموذج محاكاة مجلس الشيوخ بوزارة الشباب يعتمد لائحته الداخلية بالتصويت الإلكتروني مجلس الشيوخ يصدق على مضابط الجلسات السابقةوأضاف «أبوالفتوح»، أن السوق مصر يمتلك كافة المقومات التي تجعله قادر على أن يتحول إلى مصنع للعالم أجمع وللقارة السمراء على وجه التحديد، مشيراً إلى أننا نمتلك قوة عاملة كثيفة لكنها تحتاج إلى التدريب والمهارة وهذا ما تسعى الدولة لتحقيقه من خلال التوسع في مدارس التعليم الفني والمعاهد الفنية المتخصصة، لتأهيل جيل جديد من العمالة المدربة، بخلاف ذلك نملك بنية تحتية متطورة وشبكة طرق ونقل على أعلى جاهزية تجعلها قادرة على الربط بين مختلف المناطق الصناعية في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة نجحت في توفير تسهيلات عديدة لدعم القطاع الصناعي، من خلال إنشاء بنية تحتية قوية وتطوير تشريعات اقتصادية جاذبة، حيث تسعى الحكومة إلى إزالة العقبات التي تواجه المستثمرين، حيث يحتل القطاع الصناعي المرتبة الأولى من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي حالياً بنسبة 16%، وتسعى الحكومة للعمل على زيادته الي 20% خلال الفترة المقبلة، مشددا على أهمية مساعدة المصانع المتعثرة وزيادة حجم النشاط وزيادة الطاقة الإنتاجية، وتقديم الدعم الفني للمصانع من خلال مساعدتها في الحصول على شهادات المطابقة الدولية.
وطالب الدكتور جمال أبوالفتوح، بضرورة التركيز على تطوير صناعة السيارات، لأنها تعتبر من أهم المجالات الصناعية الاستراتيجية التي تمثل خطوة هامة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوطين الصناعة، التي تتطلب التوسع في إقامة صناعات مغذية عالية المستوى، من أجل الوصول لاقتصاديات الإنتاج الكمي والتأهيل لإقامة صناعة متكاملة للسيارات، وهو الأمر الذى سيسهم بشكل كبير في ضخ مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وخفض الواردات التي تشكل عبء على الاحتياطي النقدي، مؤكداً أن عودة الحياة لشركة النصر، التي تعد أحد أهم قلاع السيارات في مصر منذ الستينيات، بداية الطريق نحو توطين هذه الصناعة الاستراتيجية الهامة التي ستحقق فارق كبير في أداء الاقتصاد الوطني.