نائب رئيس جامعة بنها يتفقد إقامة الوفود المشاركة في ملتقى إبداع
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور تامر سمير نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب المدن الجامعية ببنها للاطمئنان على إقامة وفود الجامعات المشاركة بملتقى إبداع الخامس لكليات التربية النوعية على مستوى الجامعات المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة غادة شاكر وكيل كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سيد عبد الونيس المشرف العام على المدن الجامعية، والدكتور عوض الله سليمان مدير عام المدن الجامعية.
وأعرب الدكتور تامر سمير عن سعادته البالغة بتنظيم الجامعة ملتقى إبداع الخامس لكليات التربية النوعية على مستوى الجامعات المصرية، موجهًا الشكر لجميع الجامعات المشاركة متمنيا النجاح والتوفيق لفعاليات الملتقى الذى يشارك فيه 10 جامعات مصرية.
يذكر أن كلية التربية النوعية بجامعة بنها تنظم ملتقى إبداع الخامس لكليات التربية النوعية على مستوى الجامعات المصرية ولمدة 5 أيام في الفترة من 28 يناير وحتى يوم الخميس الأول من شهر فبراير بمشاركة 350 طالب وطالبة يمثلون 10 جامعات مصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور تامر سمير نائب رئيس جامعة بنها جامعة بنها رئيس جامعة بنها كلية التربية النوعية نائب رئيس جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
من 22 إلى 116 جامعة.. مصر تخطو خطوات واسعة نحو عالمية التعليم
شهدت مصر في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في قطاع التعليم العالي، إذ تحولت من نظام جامعي تقليدي إلى نظام ديناميكي يتماشى مع أحدث التطورات العالمية، هذا التحول الجذري يعكس الرؤية الطموحة للدولة في بناء مجتمع المعرفة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتعليم.
بدوره، قال الدكتور علي عبدالحكيم الطحاوي الخبير بالشؤون السياسية والاقتصادية إنَّ الجامعات الحكومية في مصر قبل 10 سنوات، كانت تتركز في عدد قليل من المدن الكبرى مثل القاهرة و الإسكندرية، وكان عدد الجامعات الحكومية لا يتجاوز الـ22 جامعة، وبالنسبة للجامعات الخاصة كانت محدودة، وتقتصر على بعض الجامعات في المدن الكبرى، بالإضافة لبعض المعاهد الخاصة.
تطوير التعليم والتعليم العالي في مصروأوضح الخبير السياسي في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّه الآن ومنذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو يعمل على تطوير التعليم والتعليم العالي في مصر وقد شاهدنا تحولًا رقميًا ملحوظًا، وشهدت الجامعات المصرية إدخال تكنولوجيا التعليم بشكل أوسع، ونشاهد أمامناَ جميعاً إن مصر قد شهدت توسعًا هائلًا في عدد الجامعات.
وتابع: وصل العدد إلى أكثر من 116 جامعة، تضم جامعات حكومية، وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات دولية، وقد ظهرت الجامعات الجديدة في المدن الجديدة بعد التوسع في إنشاء المدن الجديدة مثل العلمين، والجلالة، والمنصورة الجديدة، مما يعكس تحولًا كبيرًا في اللامركزية في التعليم العالي، وهو ما يسمح للطلاب في المناطق البعيدة عن القاهرة بالحصول على تعليم جامعي متميز والعيش حياة كريمة لجميع أبناء مصر.
إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليميةوأشار إلى أنَّ هناك تركيز أكبر على التخصصات الحديثة التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمية، إذ تمّ إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليمية مثل الذكاء الاصطناعي، و البيانات الضخمة، والروبوتات، والهندسة الطبية الحيوية، والطاقة المتجددة، كما أنَّ العديد من الجامعات المصرية أصبحت تقدم برامج دراسات عليا في جميع المجالات، مما يجعل مصر وجهة تعليمية واعدة للطلاب المهتمين بجميع التخصصات المختلفة والتقنية الحديثة.
ولفت إلى أنَّ كل هذه التطور والدعم في التعليم يجعل من مصر وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين، بل يمكن لمصر أن تصبح واحدة من أبرز واجهات التعليم في العالم، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل جديدة، ورفع مستوى التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
زيادة الاستثمار في البنية التحتيةوأكّد أنَّه يمكن لمصر أن تحقق تحولًا كبيرًا في مكانتها العالمية، من خلال التركيز على تحسين مخرجات التعليم وتحويل البلاد إلى وجهة تعليمية عالمية للطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العال، فتحويل مصر إلى وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.