الوطن:
2025-02-01@18:53:26 GMT

كولمان دومينجو يجسد شخصية والد مايكل جاكسون في «Michael»

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

كولمان دومينجو يجسد شخصية والد مايكل جاكسون في «Michael»

وقع الاختيار على النجم الأمريكي كولمان دومينجو لمشاركة في فيلم السيرة الذاتية الذي يتناول حياة ملك البوب مايكل جاكسون، «Michael» للمخرج أنطوان فوكوا، ومن المقرر أن يلعب «دومينجو» دور جو جاكسون والد المغني الراحل ومدير المواهب الشهير الذي رحل عن عالمنا في 2018.

وانضم جوليانو كرو فالدي، البالغ من العمر تسع سنوات أيضًا إلى فريق التمثيل ليلعب دور مايكل جاكسون في الفترة العمرية الأصغر، بينما يؤدي دور «جاكسون» في الفيلم خلال المرحلة العمرية الأكبر ابن شقيقه جيرمين، جعفر جاكسون، ومن المقرر أن يعرض الفيلم في السينمات بحلول 2025، وفقا لما نشره موقع «مترو».

مخرج فيلم «Michael»: ممتن للعمل مع كولمان دومينجو

ومن جانبه عبر كولمان دومينجو عن سعادته بالانضمام إلى فريق عمل الفيلم، قائلا: «أنا متحمس لأن أكون جزءًا من فيلم يستكشف الروح المعقدة للأسطورة مايكل جاكسون بالإضافة إلى تأثيره على الموسيقى والثقافة باعتباره رمزًا عالميًا»، متابعا: «لست محظوظًا فقط لأن لدي شخصية غنية ومعقدة لأصورها في جو جاكسون، ولكن لدي أيضًا مقعد في الصف الأمامي لمشاهدة تحول جعفر المذهل».

وقال المخرج أنطوان فوكوا، إن كولمان يبذل قصارى جهده ليتغلغل في شخصياته بعمق ويفهم جوهرها الحقيقي ودوافعها، متابعا: «أنا ممتن للعمل مع ممثل يتمتع بشغفه وقدرته على تصوير الجوانب المتعددة لجو جاكسون الزوج والأب والمدير».

كولمان دومينجو يترشح لأول جائزة أوسكار في مشواره عن «Rustin»

وجاء الإعلان عن مشاركة كولمان دومينجو في الفيلم بعد أيام من إعلان ترشيحه الأول لجائزة أوسكار في فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «Rustin»، وهي الفئة التي يترشح فيها كلا من برادلي كوبر عن فيلم «Maestro»، بول جياماتي عن دوره في فيلم «The Holdovers»، كيليان مورفي عن دوره في «Oppenheimer»، وجيفري رايت عن دوره «American Fiction»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جعفر جاكسون فيلم Michael مايكل جاكسون السيرة الذاتية مايكل جاكسون مایکل جاکسون عن دوره

إقرأ أيضاً:

محمد جمعة حامد نوار يكتب: القبول

خرجت في وقت مبكر اليوم. المدينة يلسع وجهها برد صباحي بلطف ناعم. فحتى الشتاء في هذا العام ترفق بالسودانيين تضامنا ولم يشتد فيما لاحظت على غير معتاد طقس يناير. تدفأت ببعض مشاهد صغار تودعهم والدتهم إلى مدرسة. باعة الخضار ينثرون الماء على طماطم نضير. ومخبز أمامي يتخاطف الناس خبزه الحار بغير زحام. بدأت الحياة في الإنتظام على نسق كأنما يستعيد قديم الاعتياد وهذه نعمة.
ركبت الحافلة عند أول الطريق. صحت السلام عليكم. ردت سيدة وكهل. فيما تجاهلني من جاورت. إذ إنهمك في مشاهدة مقطع لوالد الشهيد محمــد البشير. شاركته بفضول متاح المسافة المبيح للاستماع. والد الشهيد يخطب بثبات على قبر فلذة ابنه. خطاب قوي متماسك. لا تعثر في كلماته ولا ألم. وبل يقين واحتساب مركوز في نفس مؤمنة. بما يقول وتخير ابنه الشهيد .
2
سرحت مع التسجيل في سوابق تذكرتها في هذه الحرب .من جيران ومعارف وأصدقاء. التقيت أهل شهداء كانوا بذات القياس والمثال. أخرهم كان عم (الطيب) والد الشهيد الصادق من أبناء أمبدة الحارة الرابعة. حينما وصلت لأعزيه. استقبلته بوجه مجزوع ولسان جاف يتخبط في إختيار مفتتح الكلمات. واستقبلني بإبتسامة عالية وساعد يهزني بقوة على كف تنبسط بالحمد لله. والشكر أن منحهم مقام شهيد في أسرته. ثم ترك مصابه ليستفسرني عن صحتي وعافيتي وأمي وأبي قبل أن ينخرط في أنس مرح. عن أبنه الشهيد. وإخوته في (المدرعات). فطابت نفسي وشعرت أن العزاء اولى به نفسي التي تتقاصر عن هامات هؤلاء الكرام وأهلهم.
3
أخرجني مجاوري بالحافلة ـ كأنه قرأ طيوف صمتي ـ قال وهو (يلكزني) يعيد المقطع على مطالع عيني هذه المرة. قال الشاب (دا والد الشهيد محمد البشير ) قلت بنزق فظ لا اعرف كيف فعلته (قريبكم) ؟! فقال الشاب. لا اعرف والد الشهيد لكني أعرف الشهيد. ثم شرح لي أنه ـ اي الشاب المتحدث ـ يعمل في مول تجاري. وكان الشهيد من الزبائن. وقال كان زبونا ممن يألفون ويؤلفون. صرنا نعرفه للطف كبير فيه تمدد لكل العاملين والعمال. حتى حفظناه وعرفناه. وبل وعرفته كل المنطقة لأنه ربما يسكن بالجوار أو بسبب ضمن خدماته لإخوانه بالمنطقة في كرري.
مضى محدثي الذي لاحظت أن العبرة تخنقه. يرفع كل ثانية نظارة طبية ليمنع تحدر دمع وهو يقول عن لحظة التشييع. عبر بهذا الشارع موكب جثمان الشهيد. قال بلا شعور حينما تطاير الخبر. سارع العمل والتجار وكثير ممن كان يعبرهم الشهيد وألفوه للصعود للحاق بالموكب إلى سركاب. قلت هل يعرفون محمد قال والله عرفته لأسابيع تعادل أعوام. قلت تقبله الله. صمتنا لبرهة. ليضيف أمس كل الذين فاتهم التشييع حينما علموا أن الجثمان العابر كان لمحمد البشير. تلاوموا ولو أن (دافنة) شخص يمكن أن تعاد لفعلوها ! وصمت عني فلم أجرجره في الحديث. اكتفيت منه واكتفى مني وبقي في خاطري الأثر الذي لا يزول وهو أن القبول في الأرض شهادة. والشهادة جزاء قبول ووفاء جزاء.
اللهم تقبل كل الشهداء في مقامات أهل الصدق والسبق. وأنزل بركتهم علينا أمنا وسلاما وتحابب لا يزول!

محمد جمعة حامد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اتحاد القبائل: التوافد الشعبي على معبر رفح يجسد حالة الاصطفاف خلف القيادة
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يستعرض دوره في المنظومة الثقافية
  • القرقاوي: "الإمارات تبتكر" يجسد توجهات القيادة بجعل الإنسان محوراً لكل جهد تطويري
  • الغرف التجارية: سعي مصر عراقي لتهيئة المناخ للقطاع الخاص لتأدية دوره
  • عام المجتمع.. يجسد رؤية قيادية للمستقبل محورها الإنسان ومركزها جودة الحياة
  • محمد جمعة حامد نوار يكتب: القبول
  • ولي العهد يهنئ مايكل مارتن بمناسبة انتخابه رئيسًا للوزراء في إيرلندا
  • ولي العهد يهنئ السيد مايكل مارتن بمناسبة انتخابه رئيسًا للوزراء في إيرلندا
  • سمو ولي العهد يهنئ السيد مايكل مارتن بمناسبة انتخابه رئيسًا للوزراء في إيرلندا
  • سائق توصيل يجسد الكرم السعودي بمبادرة إنسانية للمحتاجين.. صورة