حراك عربي ودولي لإنهاء الحرب في غزة ووضع حد لتعنت نتنياهو وحكومته
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «حراك عربي ودولي لإنهاء الحرب ووضع حد لـ تعنت نتنياهو وحكومته»، حيث يسعى الحراك إلى وقف إطلاق النار بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على القطاع المكلوم من إكمال شهره الرابع.
صحيفة فايننشيال تايمز كشفت عن طرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون خطة من 5 نقاط، خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة؛ من أجل إنهاء الحرب على قطاع غزة واستئناف العملية السياسية؛ تمهيدا لإقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
الصحيفة البريطانية أكدت أن لندن شاركت خطتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الحكومات العربية والأوروبية، موضحةً أنها تتضمن وقفا فوريا للأعمال العدائية لتسهيل إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، كما تقترح تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
إلى ذلك، أكدت صحيفة نيويورك تايمز إجراء مسؤولين عرب وأمريكيين وإسرائيليين بالإضافة إلى مسؤولي السلطة الفلسطينية مشاورات موسعة لإنهاء الحرب في غزة، حيث ناقشت المشاورات مستقبل السلطة الفلسطينية في القطاع وملامح السيطرة الأمنية في غزة في مرحلة ما بعد الحرب، بالإضافة إلى إعادة إعمار القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إنّ نتنياهو يستخدم الأسلوب الحربي الشديد المتعلق بسياسة التجويع والقصف المستمر داخل غزة، لافتة إلى أنّ القطاع يشهد غارات مكثفة اليومين الماضيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو لن ينهي الحرب إلا بإزالة حماسوأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ تصريح نتنياهو أمس أشار إلى أنّ الحرب في قطاع غزة لم تتوقف إلا بعملية إزالة حركة حماس، موضحا أنّه يريد تعزيز فكرة أنّ ما فعلته حماس في 7 أكتوبر يحتاج إلى درس كبير للانتقام منها.
مساعي نتنياهو للسيطرة على المنطقةوتابعت: «نفسية الانتقام من قبل نتنياهو ما زالت هي الراسخة في اللحظة الحالية ويريد إعادة سمعة الجيش بالوصول إلى النصر المطلق في أرض منطقة الشرق الأوسط بأكملها وليس في قطاع غزة فقط».
وواصلت: «يتم تعزيز الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، إذ لا إدخال للطعام والشراب، فضلاً عن القصف المستمر حتى بالمناطق المصنفة التي تدعي إسرائيل بأنها مناطق آمنة، فإنها لا تسلم من الضربات الصاروخية والقصف على المدنيين الفلسطينيين».