لحماية المحاصيل الشتوية.. وقاية النباتات يكثف حملاته المرورية لتقديم الدعم الفني
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نفذ معهد بحوث وقاية النباتات حملات متابعة ميدانية و مرور حقلي في محافظات دلتا و صعيد مصر لتقديم النصائح الإرشادية للمزارعين وامدادهم بالدعم الفني والتوصيات الحديثة التي تساعدهم علي الحصول علي محصول جيد وذو جودة عالية.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للجهات البحثية بالتواجد المستمر مع المزارعين للتوعية بالممارسات الزراعية الجيدة والمتابعة لتحقيق أعلى إنتاجية للفدان، وتحت إشراف د عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة تقديم الإرشادات والتوصيات الفنية اللازمة لحماية المحاصيل الشتوية من الآفات
وأكد الدكتور أحمد عبد المجيد مدير المعهد أن وقاية النباتات حريص على تفقد حقول المحاصيل الشتوية مثل القمح و الفول البلدي والموز والبنجر و البصل و الطماطم و غيرها، للاطمئنان على حالتها وإعطاء المزارعين الإرشادات خاصة خلال هذه الفترات التي تشهد تغيرا ملحوظا في المناخ و متابعة سلوك الآفات المختلفة مع هذه التغيرات.
وأضاف أن باحثي المعهد بمقره الرئيسي و فروعه يقومون بحملات مرور مكثفة في جميع المحافظات للاستماع للمزارعين للتوعية واعطاء أهم الإرشادات والتوصيات لزيادة المنتج المحلي و الحد من فواتير الاستيراد، و أشاد عبد المجيد بالدور الفاعل الذي يؤديه الباحثون في دعم المزارعين بالإجراءات الوقائية للحد من الإصابة بالآفات مما يؤدي لتقليل استخدام المبيدات الكيميائية و يحافظ على البيئة كجزء أساسي من استراتيجيات الزراعة المستدامة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طحالب خضراء تنمو في الظلام
من المُسلّم به أن النبات ينمو ويكبر من خلال عملية التمثيل الضوئي، لكن فريقاً من العلماء الألمان صُدموا باكتشاف طحالب خضراء تعيش في الظلام على عمق 50 متراً في القطب المتجمد الشمالي.
جاء هذا الاكتشاف من خلال دراسة أعدّها "معهد ألفريد فيغنر" بالتعاون مع "مركز هيلمهولتس للأبحاث القطبية والبحرية" الألمانيين، حول البحث في تطور الطحالب الدقيقة في القطب الشمالي.
طحالب خضراء في عز الظلامسلطت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية الضوء على تفاصيل الدراسة التي كشفت أنّه حتى في أقصى الشمال المتجمد، يمكن للطحالب الدقيقة بناء الكتلة الحيوية من خلال التمثيل الضوئي.
وذكرت أن الطحالب الدقيقة التي اكتشفها العلماء عند خط عرض 88 درجة شمالاً، أي في موقع باردٍ جدّاً، بدأت بعملية التمثيل الضوئي في أواخر مارس (آذار) الماضي، بعد أيام قليلة فقط من انتهاء الليل القطبي الشتوي الطويل.
أوضح العلماء أن الشمس بالكاد تشرق فوق الأفق، والبحر لا يزال مغطى بالثلوج وطبقة سميكة من الجليد، بالكاد تسمح بمرور أي ضوء.
وحسب الدراسة، لم تكن هناك أي ظروف إضاءة نموذجية في الخارج، بمعنى أن الضوء المتوفر تحت الماء، أقل بـ50 ألف ضعف من كمية الضوء التي تتطلبها النباتات العادية لتنفيذ التمثيل الضوئي، لكن هذه الطحالب القطبية الدقيقة لم تحتج إلى هذه الكمية من الضوء.
أعلن الباحثون عزمهم مواصلة العمل لكشف كيفية بقاء هذه الطحالب خضراء في الظلام، ما سيساعد حتماً في دعم مواسم نمو النباتات للاستمرار فترة أطول وإعطاء المحاصيل زراعية أكثر في المناطق الجغرافية ذات البرودة المرتفعة والظلام شبه الدائم.
كما يمكن أن يعزز التمثيل الضوئي لتحسين نمو النباتات في داخل البيوت الزجاجية أو غرف النمو المكدّسة عامودياً باستخدام إضاءة اصطناعية أقل.
وربما يمكن زراعة المحاصيل في ضوء محدود على متن المركبات الفضائية في بعثات طويلة الأجل أو مستعمرات فضائية في عوالم أخرى.