شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن علاقات الشارقة و دايجو الكورية تبحثان التعاون في مجال الطاقة والتكنولوجيا والابتكار،  بحثت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة سبل تعزيز التعاون بين الإمارة ومدينة دايجو الكورية في مجال الابتكار التكنولوجي وتبادل المعرفة والطاقة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "علاقات الشارقة" و"دايجو الكورية" تبحثان التعاون في مجال الطاقة والتكنولوجيا والابتكار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"علاقات الشارقة" و"دايجو الكورية" تبحثان التعاون في...

 بحثت "دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة" سبل تعزيز التعاون بين الإمارة ومدينة دايجو الكورية في مجال الابتكار التكنولوجي وتبادل المعرفة والطاقة حيث استضافت وفداً من المدينة التي تعد ثالث أكبر مدينة كورية حجماً وأكثرها أهمية على المستوى الاقتصادي والصناعي بعد العاصمة سيول وبوسان.

جاء ذلك خلال زيارة لمقر الدائرة في الشارقة حيث استقبل الشيخ ماجد القاسمي مدير دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة كلاً من كم موكيونغ مدير ترويج الاستثمار في مدينة دايجو وحميد الحمادي رئيس جمعية الصداقة الإماراتية الكورية.

وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية ترسيخ العلاقات المشتركة بين الشارقة ومدينة دايجو في مجال الصناعات التكنولوجية لاسيما الطاقة البديلة والمتجددة حيث عرض كم مو كيونغ مشروع ابتكار بطاريات جديدة وتم الاتفاق على ترتيب زيارة له مع الجهات النظيرة ذات الاهتمام المشترك في إمارة الشارقة لاستعراض مشروع تطوير خط إنتاج بطاريات ومحركات كهربائية.

واستعرض الشيخ ماجد القاسمي المقومات والمزايا والحلول المبتكرة التي تقدمها الشارقة في مجال الطاقة والتكنولوجيا والابتكار مستعرضاً جهود "مجموعة بيئة" التي أطلقت أول مشروع للطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وهو "محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة" وهدفها تحويل النفايات الصلبة في الشارقة إلى طاقة لتصبح أول مدينة خالية من النفايات في المنطقة بالإضافة إلى مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا (هيئة منطقة حرة) التي تهدف إلى تطوير وإدارة منظومة متكاملة للابتكار الذي يعزز البحث والتطوير ويدعم أنشطة المؤسسات والتعاون بين ثلاثة أطراف تضم الحكومة وقادة الصناعة والأوساط الأكاديمية.

وقال الشيخ ماجد القاسمي : تأتي استضافة الوفد الكوري من مدينة دايجو في إطار رؤيتنا الرامية لدعم جهود الإمارة التي تسعى دوماً لفتح أبواب جديدة للشراكات مع المدن التي تحمل القيم والتوجهات المشتركة لا سيما في مجال المعرفة والابتكار والتطوير والارتقاء بجودة حياة الأفراد حيث نمضي لتحقيق هذه الأهداف الأساسية برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة التي تؤكد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعية إلى جانب ترسيخ الحوار والتبادل الثقافي مع جميع مدن العالم.

وأضاف : يسهم تطوير العلاقات الثنائية بين الشارقة والمدن الكورية وتسهيل التعاون بين الجهات الممثلة لها مع الهيئات والمؤسسات النظيرة في الإمارة بتمهيد الطريق أمام المزيد من الاتفاقيات الرسمية لتحقيق نجاحات مشتركة وتقدم مستدام في المستقبل .

من جانبه قال كم موكيونغ مدير ترويج الاستثمار في مدينة دايجو الكورية : نشكر دائرة العلاقات الحكومية لتسهيل وصولنا لفرص عمل مشترك في الشارقة وتنسيق زيارات وفدنا إلى الجهات المعنية بالبحث العلمي والابتكار التكنولوجي في الإمارة لعرض هذه الأفكار وبحث إمكانية توقيع اتفاقيات رسمية للتعاون في مجال الطاقة والابتكار التكنولوجي.

بدوره قال حميد الحمادي نشيد بجهود دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة لاستضافة هذا الاجتماع الذي يسهم بتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية الوثيقة ويرتقي بالعلاقات الدبلوماسية الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا حيث تلعب الشارقة دوراً أساسياً في تعريف مدن العالم بالثقافة العربية والإماراتية وفتح آفاق جديدة للعلاقات في جميع المجالات وعلى كافة المستويات.

وتأتي هذه الزيارة بعد حراك مكثف بين الشارقة وكوريا والذي شمل استضافة "معرض سيول الدولي للكتاب" الشارقة كضيف شرف دورة العام الجاري وإعلان الشيخة بدور القاسمي رئيسة مجلس هيئة الشارقة للكتاب عن استحداث منصة دائمة لمبادرة "ببلش هير" - PublisHer - في كوريا وتكلل باختيار كوريا للشارقة مقراً إقليمياً لمؤسسة "معهد الملك سيجونغ" أعرق مؤسسة تمثل الثقافة الكورية في دول العالم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تبحثان التعاون فی التعاون بین فی الشارقة

إقرأ أيضاً:

سوريا وتركيا تبحثان تعزيز التعاون في قطاع النقل

دمشق-سانا

بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع وزير التجارة التركي عمر بولاط والوفد المرافق له سبل تعزيز التعاون في مجال التنمية الاقتصادية وخاصة فيما يتعلق بقطاع النقل.

وناقش الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق جميع الجوانب المتعلقة بفرص تعزيز العلاقات بمجال النقل، وتقوية الروابط في مجال الخدمات اللوجيستية، وإقامة شراكات بين تركيا وسوريا في مشاريع النقل الجوي والبحري والبري الأمر الذي يسهم في التنمية الإقليمية.

وشدد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في المرحلة القادمة، وبحث آليات تطوير العلاقات بين الفعاليات الاقتصادية، وزيادة التنسيق بين المؤسسات الرسمية تمهيداً للمساهمة في إعادة إعمار سوريا.

وفي كلمة له لفت الوزير بدر إلى أهمية الزيارة لكونها تأتي تتويجاً لدعم تركيا الشقيقة لسوريا بعد التحرير، كما أنها تشكل بداية لتفعيل التعاون السوري التركي في جميع المجالات التي تخدم الشعبين، متمنياً أن تخرج بمباحثات مثمرة وناجحة، ومقدماً الشكر للوفد التركي على زيارته.

من جانبه هنأ الوزير بولاط سوريا وشعبها وحكومتها بالعهد الجديد، متمنياً الاستقرار والازدهار للشعب السوري، مشيراً إلى أن البلدين صديقان وسيعملان معاً في كل الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية من أجل تنسيق التكامل بينهما.

وبيّن الوزير بولاط أن الوفد التركي الذي زار سوريا اليوم هو الوفد الرسمي الأول الذي يزورها بعد تشكيل الحكومة الجديدة، وستكون هناك زيارات لاحقة متبادلة ومكثفة بما ‏يسهم في الإسراع ببناء سوريا الجديدة، لافتاً إلى أن الجانب التركي يولي أهمية خاصة لتجديد وتشييد البنى التحتية وصيانتها في سوريا بمجالات الطرق البرية والبحرية والجوية والسكك الحديدية.

ونوه الوزير بولاط بدور سوريا كمركز مهم جداً في المجال اللوجيستي لكونها تربط مناطق البحر المتوسط والشرق الأوسط ومنطقة الخليج، ما يستدعي العمل على إزالة العقوبات الاقتصادية عنها.

وأشار الوزير بولاط إلى أن وزارة النقل التركية ستكون على تنسيق تام مع وزارة النقل السورية، لافتاً إلى أن المعابر التركية العاملة حالياً هي “جيلفاغوز” و”غصن الزيتون” و”يايلاداغي” ويمكن أن تشكل شبكة مواصلات فعالة تمتد حتى اللاذقية وطرطوس.

كما بيّن بولاط أن هناك زيادة كبيرة في النقل البحري بين البلدين وخاصة بعد التحرير ما يتطلب توسيع الموانئ السورية وتشغيلها بشكل جيد، مشيراً إلى أن تركيا تعمل جاهدة في هذا المجال ومستعدة لتقديم كل الدعم فيه.

ويضم الوفد التركي ممثلين عن عدد من الوزارات وغرف التجارة والصناعة، ‏ورجال أعمال، والقائم بأعمال السفارة التركية بدمشق.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • سوريا وتركيا تبحثان تعزيز التعاون في قطاع النقل
  • "مجموعة أوكيو" تعزز التعاون العُماني- الهولندي المشترك لتحفيز التحوّل العالمي في مجال الطاقة
  • التحديات التي تواجه الشراكة بين روسيا وإيران في مجال الطاقة
  • الإمارات ومقدونيا تبحثان فرص التعاون المشترك بعدة قطاعات
  • لجنة في «الوطني» تبحث التعاون مع جمعية السنغال الوطنية
  • وزارة النفط تناقش آليات تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة
  • لبحث التعاون المشترك.. وزير البترول يستقبل الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية أوابك
  • وزير البترول يبحث مع رئيس «أوابك» تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الطاقة
  • الكرملين يؤكد استعداد روسيا لتطبيع العلاقات مع جورجيا
  • مدرب التعاون: مواجهة الشارقة مصيرية ولا مجال للأعذار