ماذا تعني الـ3 ألوان في نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الأول 2024؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أتاحت مديريات التربية والتعليم والتعليم الفني في مختلف المحافظات نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الأول 2024، عبر مواقعها الإلكترونية الرسمية وفي المدارس في أماكن واضحة، مشددة على الإدارات التعليمية بضرورة منح الطلاب النتيجة في المدارس دون أي مقابل مادي، تنفيذا لتعليمات وزارة التربية والتعليم والقوانين المعمول بها في هذا الشأن.
نتيجة الصف الرابع الابتدائي تُعلن وفق مجموعة من الألوان التي تمثل آلية التقييم لطلاب، وفق ما وضعته وزارة التربية والتعليم، أولها اللون الأزرق والذي يوضح أنّ المتعلم فاق التوقعات في اكتساب المعارف، والمهارات المطلوبة وذلك خلال الفصل الدراسي الأول من «85% لأقل 100%»، واللون الأخضر والذي يوضح أنّ المتعلم امتلك المعارف والمهارات المطلوبة وتُقدر نسبته مئوياً من «65% لأقل 85%».
مجموعات الدعم المدرسيةوضمن آليات التقييم للصف الرابع الابتدائي اللون الأصفر والذي يوضح أنّ المتعلم بحاجة إلى بعض الدعم من «50% لأقل 65%»، أصدرت وزارة التربية والتعليم مجموعة من التعليمات المهمة للمديريات والإدارات التعليمية بضرورة الاهتمام بمجموعات الدعم المدرسية، مثل انتقاء أفضل العملين للتدريس للطلاب، وتحديد أسعار معقولة، فضلاً عن إعلان مواعيدها بالتفصيل للطلاب أولياء الأمور حتى يتثنى لهم الاستفادة منها.
واللون الأحمر يوضح أنّ المتعلم لم يتقن المعارف والمهارات المطلوبة المُحددة وفق الخريطة الزمنية، وما زال بحاجة إلى الكثير من الدعم من «1% لأقل من 50%».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الأول 2024 نتيجة الصف الرابع الابتدائي الصف الرابع الابتدائي المدارس التربية والتعليم نتیجة الصف الرابع الابتدائی التربیة والتعلیم یوضح أن
إقرأ أيضاً:
التطورات في الحرب الأوكرانية.. ماذا تعني لإسرائيل؟
في تحليل نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست"، سلطت الضوء على العلاقة بين تطورات الحرب في أوكرانيا وصراعات الشرق الأوسط، حيث ترى الصحيفة تشابهًا في التعامل الغربي مع كلا النوعين من الصراعات.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أن أوكرانيا استخدمت صواريخ أميركية الصنع من طراز "أتاكمز" لاستهداف عمق الأراضي الروسية، وهي المرة الأولى التي تُستخدم فيها هذه الأسلحة بعيدة المدى ضد أهداف روسية.
تأتي هذه التطورات بعد أيام من تقارير تشير إلى أن الولايات المتحدة قد سمحت لكييف باستخدام هذه الأسلحة، ما يعكس تحوّلًا كبيرًا في السياسة الغربية التي كانت تتجنب التصعيد المباشر في الصراع الأوكراني.
ترى الصحيفة أن التصعيد الأخير في الحرب الأوكرانية، مع استخدام أوكرانيا لأول مرة لصواريخ "أتاكمز" ضد أهداف روسية، يشير إلى تحول في السياسة الغربية التي كانت تهدف إلى تقييد استخدام الأسلحة ذات المدى الطويل من قبل كييف، تجنبًا لتوسيع نطاق الصراع إلى مواجهة شاملة مع روسيا.
الصحيفة تشير إلى أن هذه السياسة الغربية في إدارة الصراعات، التي تتمثل في تجنب التصعيد المباشر، قد تكون لها آثار غير مرغوب فيها.
وتقول "فكما نرى في الشرق الأوسط، حيث الصراعات الإقليمية مع إيران وحزب الله وحركة حماس تتطور في إطار مشابه، يتم تقييد المواجهات بين الدول الغربية وأعدائها، ما يؤدي في النهاية إلى إطالة أمد الحرب وتوسيع دائرة المواجهة بشكل غير مباشر".
من الناحية الاستراتيجية، اعتبرت الصحيفة هذه "الإدارة الجزئية" للصراعات مشكلة كبيرة، فحينما يتغير شيء ما في الميدان، مثل السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أكثر دقة وبعيدة المدى، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى رد فعل موسكو، التي ستعتبر ذلك سببًا مشروعًا للتصعيد.
وتوضح "جيروزاليم بوست" أنه مع السماح لأوكرانيا باستخدام هذه الأسلحة، يُمنح روسيا "حق الرد"، وهو ما قد يفتح الباب أمام مزيد من الهجمات المتبادلة.
الصحيفة أيضًا تلفت إلى أن تداعيات الحرب في أوكرانيا تتجاوز حدودها الجغرافية، إذ يعزز الصراع التحالفات بين روسيا وإيران، ويزيد من التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وذهب التحليل إلى أن موسكو تستفيد من استمرار النزاع الأوكراني في تشتيت انتباه الغرب عن تحركاتها بالشرق الأوسط، في وقت تزداد فيه قدرتها على دعم حلفائها مثل إيران وحزب الله.
وتتساءل الصحيفة عن تأثير هذه التطورات على الصراعات الأخرى في الشرق الأوسط، محذرة من أن تطور الحرب في أوكرانيا قد يساهم في زيادة التوترات الإقليمية، ويعطي دفعة لحلفاء روسيا وإيران في المنطقة، ما يزيد من تعقيد الوضع العالمي.