لماذا يتلكأ الرجال في مواجهة مشاكل أمراض القلب؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
وكالات:
الوقاية أفضل دواء، ولكن كثيراً من الرجال ينتظرون ظهور المشكلة قبل طلب المساعدة.
وبالنسبة إلى أمراض القلب – السبب لأول للوفاة بين الرجال – قد تكون المشكلة هي ضغط الدم الجامح، أو ارتفاع مستويات الكوليسترول، أو حتى نوبة قلبية.
مواجهة أمراض القلب
حتى عندما يواجه الرجال حقيقة وجود مرض في القلب، فإنهم غالباً ما يواجهون عقبات تمنعهم من التحكم في حالتهم أو تقلل من مخاطر إصابتهم.
لاكتشاف ذلك، طلبنا من طبيبين لأمراض القلب؛ هما: الدكتور حيدر ورايش، والدكتور ديل أدلر، من «مستشفى بريغهام والنساء» التابع لجامعة هارفارد، الإفادة بالذي يسمعونه من مرضاهم الذكور والمشورة التي يقدمونها.
فكر في المستقبل : خلال الاستشارات، يسأل الدكتور ورايش مرضاه عن كيفية تعريفهم طول العمر. ويقول: «عندما يفكرون في ما يأملون تحقيقه مع تقدمهم في العمر، يقول معظمهم إنهم يقدرون نوعية الحياة المرفهة والعيش المستقل بدلاً من مجرد العيش بضع سنوات أطول من المعتاد».
إن دفع الرجال للتركيز على مستقبلهم يساعدهم على تحديد الأهداف ومن ثم تحديد ما إذا كانوا على الطريق لتحقيق هذه الأهداف. يقول الدكتور ورايش: «ذلك يساعدهم على فهم أوجه القصور لديهم، مثل الحاجة إلى أن يكونوا جادين بشأن ضرورة فقدان الوزن أو التحكم في الكوليسترول، ويمكن أن يحفزهم على تنفيذ تغييرات دائمة».
مراقبة وتشكيك
راقب ضغط الدم لديك: لا يشعر الرجال في بعض الأحيان بأنهم يسيطرون على صحة قلوبهم، كما يقول الدكتور ورايش. ومن بين الطرق التي يمكن من خلالها لعب دور نشط؛ مراقبة ضغط الدم بانتظام. يقول الدكتور ورايش: «مخاطر ارتفاع ضغط الدم على صحة القلب بعيدة المدى، وحتى إذا كان الرجال لا يتناولون أدوية للتحكم في المستويات المرتفعة، فإن مراقبة تلك الأرقام يمكن أن تكون طريقة استباقية للبحث عن المشكلات المحتملة». يمكن للرجال القيام بذلك بسهولة عن طريق شراء جهاز قياس ضغط الدم المنزلي. مع تسجيل القراءات الأسبوعية وإبلاغ الطبيب بشأن التغييرات المفاجئة.
مواجهة التشكيك بالأدوية : وجد الدكتور أدلر أن كثيراً من الرجال الذين يحتاجون إلى أدوية ضغط الدم أو العقاقير المخفضة للكوليسترول أو أدوية أخرى، يترددون في تناولها. ويقول: «إنهم غالباً ما يركزون كثيراً على الآثار الجانبية المحتملة ولا يركزون كثيراً على الفوائد». قد يعكس كثير من هذا عدم الثقة العامة بالطب، وفكرة أنه يجب عليهم تناول الحبوب إلى أجل غير مسمى.
لكن الدكتور أدلر يقول إن الرجال يمكنهم التغلب على هذه المقاومة عبر إدراك أن لهم رأياً في كيفية استخدام الأدوية. ويضيف: «أخبر مرضاي أنه عبر إجراء تغييرات في النظام الغذائي وأسلوب الحياة، يمكنهم تناول جرعات أقل أو حتى التوقف عن تناولها في نهاية المطاف… إذا أدركوا قوتهم، كانوا أكثر انفتاحاً على تناول الأدوية التي يحتاجون إليها لتحسين صحة القلب».
التزامات شخصية
أَنفق وقتاً لتتمتع بصحة جيدة: تعد المواظبة المستمرة أمراً حيوياً عندما يتعلق الأمر بممارسة التمارين الرياضية المفيدة لصحة القلب. ولكن إحدى الشكاوى الرئيسية التي يسمعها الدكتور أدلر هي ضيق الوقت. ويقول: «بصفة عامة، يتقبل الرجال الروتين والجداول الزمنية، ولكنهم في كثير من الأحيان لا يبلون بلاء حسناً عندما يتعطل الروتين اليومي». وينصح الدكتور أدلر مرضاه بإيجاد بضع فترات زمنية تتناسب مع جدولهم ومستويات الطاقة اليومية بحيث تكون لديهم خيارات متعددة. على سبيل المثال؛ في الصباح بمجرد الاستيقاظ، أو في المساء قبل العشاء (ممارسة التمارين الرياضية قبل تناول الطعام تقلل أيضاً من الشهية).
كذلك تعامل مع جلسات التمرين على أنها اجتماعات مهمة وحدد دائماً خطة احتياطية: بهذه الطريقة؛ إذا فاتك موعد التمرين المحدد، فيمكنك الانتقال تلقائياً إلى الخطة البديلة. على سبيل المثال؛ ممارسة المشي السريع، أو قضاء 5 دقائق في تمارين القرفصاء، أو تمارين الضغط، أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.
اجعل من فقدان الوزن مجهوداً جماعياً: تعد زيادة الوزن من أكبر التهديدات لصحة القلب. يقول الدكتور أدلر: «فقدان الوزن ليس بالأمر السهل، ولكن الدراسات وجدت أن مشاركة جهودك في إنقاص الوزن من خلال المنافسات الودية أو المنتديات المجتمعية عبر الإنترنت، أداة للحفاظ على حماسك والتغلب على النكسات». يمكنك أيضاً الاستعانة بالأصدقاء وتكوين النادي الخاص بك لإنقاص الوزن، حيث يمكنك مشاركة وزنك اليومي أو الأسبوعي، وتبادل النصائح والأساليب، والتحدث عن التحديات، وتشجيع بعضكم بعضاً.
تعلم كيفية التحكم في الحصص الغذائية: يقول الدكتور أدلر: «الناس عموماً ليسوا جيدين في تقدير حصص الطعام». ويضيف أن هذا أحد أسباب فاعلية بعض برامج إنقاص الوزن مثل «جيني كريغ (Jenny Craig)» و«ويت ووتشرز (فريق مراقبة الوزن) Weight Watchers»، هو أنها تعطيك الحصص الغذائية التي من المفترض أن تتناولها، وما تحتاجه للشعور بالرضا.
ويقول الدكتور أدلر لمرضاه الذين يحاولون تناول طعام صحي أكثر أو فقدان الوزن إنه يجب أن يخططوا دائماً لوجباتهم مقدماً ويتعودوا على قياس الحصص. ويضيف: «بهذه الطريقة؛ يمكنك استبعاد التخمين فيما يجب تناوله، وتجنب استهلاك مزيد من السعرات الحرارية».
«رسالة هارفارد – مراقبة صحة الرجل» – خدمات «تريبيون ميديا»
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یقول الدکتور فقدان الوزن صحة القلب ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
توقف نمو السرطان وتعالج السكري.. القرفة تمتلك فوائد خارقة لا نعرفها
تعد القرفة من المواد الطبيعية التي تمتلك تأثيرات عديدة مفيدة للجسم إذا تم تناولها بكميات معتدلة.
نرصد لكم أهم فوائد القرفة للصحة من خلال ما جاء في موقع “ويبمد”
علاج السكري
كشفت بعض الأبحاث أن القرفة قد تكون مفيدة لمرضى السكري و تشير مراجعة لـ 18 دراسة إلى أن القرفة قد تخفض نسبة السكر في الدم لكنها لم تؤثر على الهيموجلوبين A1c وتخفض نسبة الكوليسترول لدى مرضى السكري.
تشير إحدى المراجعات إلى فوائد القرفة لفقدان الوزن والسمنة وتُستخدم أحيانًا لعلاج متلازمة القولون العصبي أو غيرها من مشاكل المعدة أو الأمعاء.
تحسن القلب والأعصابتحتوي القرفة على البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم ويساعد البوتاسيوم على معادلة تأثير الصوديوم على ضغط الدم، وينظم معدل ضربات القلب كما يُسهم البوتاسيوم في وظائف الأعصاب.
يعمل المغنيسيوم والكالسيوم معًا للحفاظ على صحة ضربات القلب وهذان المعدنان ضروريان لصحة الهيكل العظمي.
مضاد للالتهاباتالقرفة مضادة فعالة للالتهابات لذا اختبر الباحثون المواد الكيميائية النباتية الموجودة في القرفة واكتشفوا فيها مضادات الأكسدة عديدة ووجدوا أن آثارها المضادة للالتهابات قوية، وفي إحدى الدراسات، استهدفت بعض مركبات القرفة الجذور الحرة حققت القرفة نتائج جيدة جدا.
الوقاية من السرطانمن أهم عوامل علاج السرطان إيقاف تكوين الأوعية الدموية التي تغذي الأورام وقد أظهرت دراسة أن القرفة يمكن أن تبطئ أو تؤخر تكوين الأوعية الدموية، ونمو الخلايا، والإشارات الخلوية بالإضافة إلى كونها وسيلة فعالة للوقاية من السرطان أو علاجه.
مركب سينامالدهيد مسؤول عن رائحة ونكهة القرفة المميزة وقد أثبتت هذه المادة الكيميائية النباتية فعاليتها الواسعة كمضاد حيوي.
وقد اختُبر سينامالدهيد ضد العديد من البكتيريا والفيروسات، بما في ذلك المكورات العنقودية، والإشريكية القولونية ، والسالمونيلا، والمبيضات ووجد الباحثون أنه قادر على منع نمو هذه البكتيريا.
تحتوي القرفة على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، مثل البوليفينولات وتساعد هذه المواد الجسم على الحماية من الضرر التأكسدي كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في القرفة قوية لدرجة أنه يمكن استخدامها كمادة حافظة طبيعية.
بالإضافة إلى أن تناول مكملات القرفة يعزز مضادات الأكسدةمستويات الكوليسترول في الدم ، فضلاً عن انخفاض علامات الالتهاب.
تخفض القرفة مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي، مما يساعد في الوقاية من أمراض القلب، وإذا تناولت مكملات غذائية تحتوي على 1.5 جرام على الأقل من القرفة يوميًا، فإنها تخفض الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار (LDL)، والدهون الثلاثية، وسكر الدم .
القرفة ممنوعة للنساء اللاتى تفكرن فى الحمل أو الحوامل بالفعل لأنه يزيد احتمالات الإجهاض.
ينبغي على من يتناولوا أدوية السيولة والمضادات الحيوية وبعض أدوية الأمراض المزمنة كالقلب والسكري عدم تناول القرفة إلا بعد استشارة الطبيب لأنها تتفاعل معهم بشكل يضر المصاب .