البارزاني:دول العالم أصبحت تحترم الإقليم أكثر من دولة العراق!
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 28 يناير 2024 - 12:17 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- قال مسرور بارزاني رئيس حكومة الإقليم،الأحد، خلال المؤتمر السنوي الثالث لممثليات حكومة الإقليم المنعقد في مدينة أربيل، إن “ما يبعث على السرور أن العلاقات الخارجية والدولية لإقليم كوردستان في السنوات الماضية تطورت ونمت كثيراً”، مردفا بالقول إن “عدد القناصل والبعثات الدبلوماسية في إقليم كوردستان آخذة بالزيادة والتوسع”.
وأضاف أن “برنامجنا المستقبلي يتضمن زيادة عدد ممثليات حكومة اقليم كوردستان في الخارج، وفي عدة بلدان صديقة ومهمة التي تمتلك قناصل في الإقليم بهدف المضي في ترسيخ الصداقة، والعلاقات الاقتصادية والثقافية والعلمية والاكاديمية”.كما أشار مسرور بارزاني، إلى أنه “من الناحية الدولية فإن حكومة إقليم كوردستان وضعت خطوات جيدة للغاية في هذا المجال من خلال زيارات الوفود الرفيعة للدول الى اقليم كوردستان، أو مشاركة الاقليم في المنتديات والمؤتمرات الدولية”.وأكد أن اقليم كوردستان ككيان دستوري وقانوني في العراق كان دائما يمثل الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة، والراغب في تحقيق أفضل العلاقات مع البلدان المجاورة والمجتمع الدولي بشكل عام، هدفنا تنمية وتقوية العلاقات الخارجية والدولية على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل”.مسرور بارزاني تابع بالقول: إن حكومة اقليم كوردستان أثبتت أنها شريك مهم وفاعل في المجتمع الدولي، وفي عدة مجالات كانت محط اهتمام بلدان العالم خاصة ان الاقليم منطقة مستقرة، ومركز للتعايش السلمي للمكونات المختلفة”، مؤكدا أن “إقليم كوردستان لم يكن ابدا محل تهديد وخطر لأي طراف، ولقد مددنا دائماً يد الصداقة لجميع دول المنطقة والمجتمع الدولي بشكل عام”.وشدد مسرور بارزاني على ضرورة “مراعاة مصالح كوردستان المشتركة مع دول المنطقة والعالم وحمايتها، ويجب احترام سيادة إقليم كوردستان والعراق وعدم انتهاكها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إقلیم کوردستان اقلیم کوردستان مسرور بارزانی
إقرأ أيضاً:
إرهابيون من 50 دولة على حدوده.. والملف مسؤولية دولية.. العراق يطالب دول العالم بسحب رعاياها من «الهول»
البلاد- بغداد
طالب العراق دول العالم بسحب رعاياها المنتمين لداعش وأسرهم من مخيم “الهول”، وإعادتهم إلى أوطانهم؛ وذلك لتجنب مخاطر جسيمة جراء تجمع عشرات الآلاف من مناصري التنظيم الإرهابي في المخيم.
ودعا الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، صباح النعمان، أمس (الأربعاء) دول العالم، التي لديها أُسر من ذوي عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى سحبها من مخيم الهول في سوريا، وإعادتها إلى بلدانها، على غرار ما يفعله العراق.
وقال النعمان:” إن هناك متابعة من جهات متخصصة لملف مخيم الهول، الذي يضم عائلات وإرهابيين عراقيين، بالإضافة إلى جنسيات أخرى من 50 دولة؛ لذا فإن هذا الملف مسؤولية دولية- وليست عراقية فقط”.
وأضاف :” إن العراق معني بهذا الملف الدولي لقربه من الحدود العراقية؛ لذا دائمًا ما تتم مناشدة الأمم المتحدة والجهات المعنية، والدول التي لديها إرهابيون أو أُسر من جنسياتها بأخذ دورهم، وسحب تلك العوائل- كما يفعل العراق”، مبينًا أن “العراق قطع شوطًا كبيرًا في هذا الملف”.
وأضاف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن “الحكومة العراقية ممثلة في وزارة الهجرة والمهجرين ومستشارية الأمن القومي والجهات ذات العلاقة، أعدت خططًا وبرامج لعودة الأسر العراقية؛ تشتمل على برامج تثقيفية وإرشادية لإعادة دمج هذه الأسر، بينما سيجري تسليم الإرهابيين إلى القضاء العراقي”.
ويسعى العراق إلى إغلاق مخيم الهول في سوريا، الذي يضم عشرات الآلاف من زوجات وأبناء مسلحي داعش ومناصرين للتنظيم الإرهابي؛ بهدف الحد من المخاطر الأمنية على الحدود السورية.
ويعد مخيم الهول، الواقع جنوب مدينة الحسكة السورية، مركزًا لتجمع عائلات التنظيم، وهو تحت سيطرة وإدارة قوات سوريا الديمقراطية.
وتسلم العراق في 9 فبراير الجاري دفعة جديدة من أُسر تنظيم داعش، تضم 155 أسرة مكونة من 569 شخصًا، من مخيم الهول، ووفقًا لإدارة المخيم، فإن هذه الدفعة هي الرابعة خلال عام 2025 والـ 21 منذ بدء عمليات إخراج العراقيين من المخيم بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
ويظل مخيم الهول مصدر قلق كبيرًا للعراق؛ حيث يأوي أعدادًا كبيرة من عناصر داعش وذويهم من مختلف الجنسيات، وسط رفض العديد من الدول استقبال رعاياها، وسبق لمستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، وصف المخيم بـ “القنبلة الموقوتة”.