سكان غزة يواجهون قسوة الطقس داخل مخيمات النزوح
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "سكان قطاع غزة يواجهون قسوة الطقس داخل مخيمات النزوح".
وكأن همومهم كان ينقصها هم جديد، وكأن أحزانهم في غزة لا تكفي ليضع عدوهم حدا لذلك العدوان الذي يشنه عليهم، فلا مكان آمن ولا مفر يمكنهم الهروب إليه من القصف أو البرد.
قطاع مكلوم وحزين يواجه سكانه الموت مرات عدة، إما قصفا أو جوعا أو بردا لا يعلمون سبيلا للنجاة أو نهاية لذلك الصراع المفروض عليهم.
مغادرة مشروطة بالموت، وكأنه لا راحة أمام هؤلاء السكان الناجين من الصراع سوى خوض صراع آخر لحمايتهم وأطفالهم من طقس بات أكثر قسوة من آلة الاحتلال العسكرية التي لا ضمير لقادتها.
أبطال ضاقت بهم الحياة، فحملوا أمتعتهم خارج نطاق الحزن، ليصطدموا بقسوة البرد، ففي غزة احتمالات النجاة منعدمة بعدما امتلأت سماؤها بقذائف العدو وصواريخه، بينما أرضها لم تعد تحتمل كل هذا الألم، فانهارت تحت أقدام ساكنيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مخيمات النزوح قسوة الطقس قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بن جفير: الاستيطان بغزة لا يكفيني.. ونتنياهو بدأ يقتنع بتهجير سكان القطاع
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، صباح اليوم الأحد، إنه يعمل جاهدا أمام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من أجل التقدم في تشجيع الهجرة من غزة.
وأكد بن جفير، في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن نتنياهو أظهر انفتاحا على الفكرة.
وقال: "الاستيطان في غزة من الأفكار المباركة لكن هذا لا يكفيني، وأريد أيضا تشجيع هجرة سكان القطاع".
وهدد بن جفير، صباح اليوم الأحد، بالاستقالة من حكومة الاحتلال الإسرائيلية إذا تم التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة "غير مسئولة" مع حركة حماس، حسب وصفه.
وقال بن جفير، إن صفقة وقف إطلاق النار المطروحة حاليا مع حركة حماس في قطاع غزة لن تعيد جميع الأسرى الإسرائيليين.
وأضاف: "أتحدث في كل جلسة عن أهمية تهجير سكان قطاع غزة طوعيا والظروف مناسبة لذلك الآن".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بأن حركة المقاومة الفلسطينية حماس "أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى على اتفاق وقف إطلاق النار"، وأن هناك استعداداً لقبول "اتفاق تدريجي على غرار الاتفاق في لبنان".
وبحسب التقارير العبرية، فإن هناك استعداداً لدى حماس لقبول اتفاق يتضمن انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من غزة، خلافاً لموقف حماس الذي طالب حتى الآن بالانسحاب الفوري.
وأضافت المصادر أن الاتفاق يجب أن يسمح أيضًا لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم، وفي المقابل ستوافق حماس على أن تتولى السلطة الفلسطينية مسؤولية معبر رفح خلال الفترة التدريجية.
وفي "اليوم التالي" للحرب، أفادت التقارير بأن حماس وافقت على قبول الخطة التي تتضمن "لجنة تتولى إدارة القطاع".
ولفتت التقارير إلى الاقتراح المصري الأميركي الذي يجري بحثه حالياً، والذي سيتم في إطاره تشكيل لجنة دولية بقيادة الولايات المتحدة لإدارة غزة بعد الحرب.
ووردت في الأيام الأخيرة تقارير تفيد بحدوث تقدم كبير في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر والولايات المتحدة، والتي تتضمن اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار، وعودة الأسرى و"اليوم التالي".