سيناريوهات اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي الخميس المقبل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يعلن البنك المركزي المصري نتائج اجتماع لجنة السياسات النقدية الخميس المقبل، لتحديد أسعار الفائدة على الجنيه المتواجد بالقطاع المصرفي، وسط انقسام بين المصرفيين بالذهاب نحو تمرير زيادة جديدة أو التثبيت عند المعدلات الحالية.
ويحل موعد اجتماع البنك المركزي بنهاية الأسبوع الجاري، بعد رفع الفائدة بما يعادل 3% خلال 2023، ووسط انخفاض جديد في معدلات التضخم الحالية وتوقعات بالعودة للزيادة مستقبلاً، حيث تتخذ لجنة المركزي في حساباتها المعدلات المستقبلية للتضخم دون الحالية.
ويميل الخبير الاقتصادي، هاني جنينة، نحو رفع الفائدة بما لايقل عن 3% في اجتماع البنك المركزي يوم الخميس، لتقليل سالبية المعدلات على الجنيه المصري، على أن يستمر البنك في الزيادة خلال العام الجاري بإجمالي 5%، ليصل سعر الفائدة على الإيداع لـ24.25%، وعلى الإقراض حتى 25.25%
فيما يتوقع الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، أن المركزي المصري أمام قرارين، الأول بالسير نحو الإبقاء على الفائدة عند المستويات الحالية، بين 19.25% على الايداع و20.25% على الإقراض، والثاني برفع الفائدة.
وأرجع «أبو الفتوح» توقعاته بالتثبيت لـ «انخفاض معدلات التضخم»، والتي تراجعت خلال شهري ديسمبر و نوفمبر الماضي، حيث انخفض المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 34.2% على أساس سنوي، من نطاق 35.9% في نوفمبر 2023، فضلاً عن التوقعات بتراجع معدلات التضخم مستقبلاً.
ويتوقع تقرير صادر من صندوق النقد الدولي تراجع معدل التضخم في مصر لـ18.2% بنهاية عام 2024، نتيجة لرفع أسعار الفائدة وإجراءات أخرى لضبط السياسة المالية.
وتابع: «تواجه الاقتصادات العالمية ظروفًا صعبة بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة ما نتج عنها ارتفاع في أسعار الطاقة والغذاء حول العالم، ما يجعل البنوك المركزية تواجه صعوبة في رفع الفائدة لما لها من تأثير مباشر على النمو الاقتصادي بالتباطؤ».
ويرى «أبو الفتوح» أن الاقتصاد المصري يواجه أيضًا بعض الضغوط، مثل ارتفاع معدلات البطالة وضعف الأداء الاقتصادي، هذه الضغوط تجعل من الصعب على البنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة، لأنها قد تؤدي إلى زيادة هذه الضغوط.
وعن توقعات رفع الفائدة، قال: «هناك بعض العوامل التي قد تدفع البنك المركزي المصري لرفع أسعار الفائدة مستقبلا، منها، حدوث أي ارتفاع في معدلات التضخم مستقبلاً بشكل غير متوقع، قد يضطر البنك المركزي المصري على أثره لرفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم».
وأضاف: «تخفيض قيمة الجنيه المصري، «إذا تم تخفيض قيمة الجنيه المصري كما هو متوقع على نطاق واسع، قد يضطر البنك المركزي المصري لرفع أسعار الفائدة بمقدار 2%- إلى 3%، وذلك لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، فضلاً عن منع انتشار الدولرة أو اللجوء إلى الذهب كملاذ للتحوط من تآكل قيمة المدخرات بفعل التضخم و ضعف العملة».
وتتفق الدكتورة سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية، خلال تصريحاتها لـ«الأسبوع» مع ما ذهب إليه أبو الفتوح، بأن البنك المركزي المصري أمام سيناريوهين، الرفع والتثبيت.
اقرأ أيضاًعائد 15%.. نائب رئيس بنك ناصر الاجتماعي يكشف عن تفاصيل حساب «يوم بيوم»
مصر تتصدر قائمة استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في جنوب وشرق المتوسط 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اجتماع البنك المركزي اجتماع سعر الفائدة في المركزي المصري البنك المركزي البنك المركزي المصري المركزي المركزي المصري سعر الفائدة قرار البنك المركزي المصري موعد اجتماع البنك المركزي البنک المرکزی المصری لرفع أسعار الفائدة رفع أسعار الفائدة معدلات التضخم رفع الفائدة أبو الفتوح
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي المصري يوقع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع البنك الأهلي المصري وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مذكرة تفاهم تستهدف تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام، من خلال تقديم حلول مبتكره تساهم في تقديم الخدمات المصرفية (المالية وغير المالية) ودعم المشروعات الخضراء ذات الأهداف المستدامة.
عقب التوقيع صرحت سهى التركي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، بأن هذه الشراكة تعكس التزام البنك وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتعزيز التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الاعمال في مصر، خاصة مشروعات الشباب ذات الطابع الأخضر، كما تسهم الاتفاقية في دفع جهود التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال توفير حلول مالية مبتكرة.
من جانبه، أكد أليساندرو فراكاسيتّي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر أن هذه الشراكة الإستراتيجية بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الأهلي المصري تمثل خطوة إلى الأمام في تعزيز الشركات الخضراء والتمويل المستدام بدعم من القطاع المصرفي. ومن خلال دمج الدعم المالي وغير المالي في مبادرات النمو الأخضر التي يطلقها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولا سيما برنامج تسريع النمو الأخضر وفرص العمل الممول من الدنمارك، من خلال دعم الشركات في الابتكار وتوسيع النطاق والمساهمة في اقتصاد أكثر خضرة وشمولاً.وأضاف "نحن ملتزمون بدعم فرص جديدة لرواد الأعمال، وتعزيز مسار التنمية في مصر، وتعزيز خلق فرص العمل الخضراء للشباب والسيدات".
وأشار عماد فرج رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري ان التعاون يغطي عدة محاور رئيسية، من بينها تقديم حلول مالية وغير مالية مستدامة لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الشمول المالي وزيادة فرص الوصول الى التمويل كذلك دعم المشاريع الخضراء من خلال برنامج " تسريع النمو الأخضر وخلق فرص العمل) بالإضافة الى منصة التعلم الرقمي للمشروعات الخضراء.
من جانبها، أكدت شنتال صباغ، مدير عام قطاع تنمية الأعمال بمجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، على أهمية الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الدولية، والتي تتماشى مع استراتيجية البنك وتوجهاته لدعم التنمية المستدامة خاصة ان أن هذه الشراكات تسهم في تعزيز نمو المشروعات وتبادل الخبرات الدولية.