وجهت له رسائل نارية.. لمكيمل تثور في وجه المسرح الجزائري بعد انضمامه لإعلام الكابرانات في حملته العدائية ضد المغرب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عبرت الفنانة المغربية "مونية لمكيمل" عن أسفها الشديد وصدمتها الكبيرة، إثر انخراط المسرح الوطني الجزائري، في الحملة العدائية التي يقودها نظام "الكابرانات" ضد المغرب ووحدته الترابية، في إشارة إلى مسرحية "الخطوة الأخيرة" التي سيتم عرضها مساء اليوم السبت تحت إشراف وزارة الثقافة والفنون الجزائرية.
وارتباطا بالموضوع، نشرت "لمكيمل" عبر حسابها الخاص على "انستغرام"، مقطع فيديو قصير من هذه المسرحية، يسوق لأسطوانة "تقرير المصير" المشروخة، وأن المغرب بلد محتل، ارفقته بتعليق جاء فيه: "ما هذا يا جار السوء؟ ما هذا أيها المسرح الوطني الجزائري؟ خسئتم وخسئ فنكم".
في ذات السياق، وجهت نجمة المسرح المغربي انتقادات حادة لزملائها في جارة السوء الشرقية، حيث نشرت بالمناسبة "ستوري" آخر، جاء فيه: "تفكرو أن فرقكم المسرحية كانت كتجي للمغرب معززة مكرمة، وكنهزوهم فوق الراس حيت المغاربة مربيين على الكرم، و هادشي بالدليل"، وتابعت "المكيمل" تدونتها قائلة: "مغنجبدوهمش باشما نبانوش كنمنو على شي حد".
وذكرت "لمكيمل" بأفضال المغرب على عدد من الفنانين الجزائريين، حيث قالت في هذا الصدد: "تفكرو أن فنانينكم ولاو نجوم غي عندنا في المغرب، وكلاو طرف ديال الخبز دبصح فبلادنا وتهزو فوق الراس وكنا ديما كنآمنو بخاوة خاوة حتى وصلنا لهذه المهزلة".
كما عبرت "لمكيمل" عن بالغ صدمتها قائلة: "ماقدكمش الإعلام ديالكم وليتو دابا كتتضرقو بالمسرح لي بريء من أفكاركم السامة.. خسئتم وخاب مسعاكم"، قبل أن تواصل عبر "ستوري" آخر قائلة: "هادشي ديال نوقفوا فوق الخشبة و نهزو لافتة.. كنا كنديروه فالمسرح المدرسي ودار الشباب في التسعينيات، وانتوما المسرح الوطني ديالكم كيقدمو في 2024.. لا كلاش لا إبداع فوق الخشبة.. أبدعوا يرحمكم الله".
يشار إلى أن المدير الفني لمسرحية "الخطوة الأخيرة"، هو الفنان الجزائري "عبد القادر جريو"، الذي تم استقباله كنجم في عدد من المهرجانات المغربية، كما كان في طليعة قادة الحراك الشعبي في الجزائر، قبل أن ينقلب بعد ذلك على مواقفه ويصبح "دمية" في يد الكابرانات، يحركها نظام العسكر كيفما شاء خدمة لأجندته العدائية ضد المغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ابنة جون ميلينكامب تروي معاناتها مع السرطان
بعد أكثر من عامين على إعلانها عن إصابتها بسرطان الجلد، كشفت نجمة The Real Housewives of Beverly Hills السابقة، تيدي ميلينكامب، عن تطورات خطيرة في حالتها الصحية، معلنة أن المرض وصل إلى المرحلة الرابعة، بعد اكتشاف أورام متعددة في الدماغ والرئتين.
تيدي ميلينكامب تكشف تطورات صادمة في معركتها مع السرطان
وفي تصريحات مؤثرة خلال ظهورها في بودكاست The Skinny Confidential Him & Her، قالت تيدي إن رحلتها مع المرض بدأت بظهور بقعة بيضاء كبيرة على كتفها منذ الطفولة، تحولت لاحقًا إلى بقع صغيرة متغيرة الشكل والحجم، ما دفعها في 2019 لاستشارة طبيب بعد ملاحظة صديقة لها لتغير لون الجلد،الطبيب شخّص الحالة حينها على أنها “التهاب جلدي” وطلب استخدام كريم موضعي.
الورم يصل إلى الدماغ والرئتين
لكن بعد مرور سنوات، تطورت الأمور بشكل صادم، لتجد نفسها في مواجهة “مرحلة مرعبة” من السرطان، على حد وصفها، بعد اكتشاف انتشار الأورام إلى مناطق حساسة من جسدها.
تيدي، وهي ابنة نجم الروك الشهير جون ميلينكامب، أكدت أنها تخوض معركة لا تزال مستمرة، مطالبة الجمهور بضرورة الانتباه لأي تغيرات في الجلد وعدم تجاهل الفحوصات الدورية
في خضم معركتها الشرسة مع المرحلة الرابعة من السرطان، وجهت نجمة تلفزيون الواقع تيدي ميلينكامب رسالة مؤثرة لمتابعيها، طالبةً منهم أن يكونوا أكثر وعيًا بكلماتهم وتعليقاتهم، خاصة تلك التي تفتقر للأمل.
عبر حسابها على إنستغرام، شاركت تيدي تعليقًا من إحدى المتابعات قالت فيه: “هذا أمر محزن للغاية. عادةً المرحلة الرابعة من السرطان تكون مميتة، خاصةً مع الانتشار. أصلي أن تتعافى تيدي وتكون من الاستثناءات.
وردت تيدي على هذا التعليق قائلة: “التعليقات دي بتكسر قلبي، طبعًا أنا عارفة النسب والإحصائيات، لكن بكل قلبي مؤمنة إني هتغلب على ده، وهشوف أولادي بيتخرجوا.”
ورغم خطورة حالتها، بعد إزالة أورام من دماغها ورئتيها، تحاول تيدي الحفاظ على روحها المرحة، وأضافت: “أنا ناوية أعيش سنين طويلة علشان أزعّل الناس في البودكاست بتاعي، وأفكر إخواتي دايمًا إني المفضلة!”
تيدي، التي لديها ثلاث أبناء من زوجها المنفصل عنها إدوين أرويافي، لا تزال تعيش معه حاليًا من أجل رعاية الأطفال خلال فترة علاجها.
كما شاركت لحظة مؤثرة مع جمهورها، وهي تدق الجرس في المستشفى بعد انتهاء مرحلة العلاج الإشعاعي، وعلّقت قائلة: “باقي 5 جلسات من العلاج المناعي… شكراً على كل الرسائل الجميلة.”