ورد سؤال إلى حساب اسأل الزكاة والضريبة والجمارك من أحد المواطنين نصه: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، استفسار هل يمكن تعديل الإقرار الضريبي بعد إصداره؟».

تعديل الإقرار الضريبي

وأجابت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، عبر حسابها بمنصة إكس، بأنه يمكن التعديل على الإقرار الضريبي عن طريق الدخول على حسابك واختيار الإقرارات الضريبية من قسم «الضرائب غير المباشرة-ضريبة القيمة المضافة»، ثم اختيار مفوترة على الإقرار المراد تعديله، وسيظهر شريط في أسفل الشاشة يحتوي على أيقونة تعديل.

وعليكم السلام
عزيزي العميل، يمكنك التعديل على الإقرار الضريبي عن طريق الدخول على حسابك واختيار الإقرارات الضريبية من قسم"الضرائب الغير مباشرة-ضريبة القيمة المضافة" ثم اختيار مفوترة على الإقرار المراد تعديله، وسيظهر شريط في أسفل الشاشة يحتوي على أيقونة تعديل

— اسأل الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_care) January 26, 2024 القواعد المنظمة لتشغيل مناطق الإيداع

​​​يذكر أن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أصدرت القواعد المنظمة لتشغيل مناطق الإيداع في المملكة، والتي تهدف إلى تحديد الأحكام النظامية المتصلة بترخيص مناطق الإيداع وأسس ممارسة الأنشطة داخلها وتوضيح التزامات المشغّلين وصلاحيات الهيئة الإشرافية والرقابية على هذه المناطق.

وتشمل القواعد إيضاح إجراءات تراخيص وأنشطة مناطق الإيداع، وشروط التقديم على الرخص، وكذلك الاشتراطات والمواصفات والالتزامات لمناطق الإيداع، إضافةً إلى الأحكام المرتبطة بالتزامات المشغلين وصلاحيات الهيئة في هذا الشأن.

وتُعد مناطق الإيداع أحد النظم والأوضاع الجمركية الخاصة التي تمكّن المستوردين والمصدرين والشركات اللوجستية من تخزين البضائع والقيام بالأنشطة والعمليات اللوجستية داخل هذه المناطق في وضع معلق للرسوم الجمركية والضرائب لحين إدخالها للسوق المحلي أو إعادة تصديرها، ما يُسهم في زيادة المرونة في إدارة السيولة المالية وتوفير بيئة تنظيمية داعمة لتنمية الحركة التجارية، وتحقيق المرونة في عمليات الفسح والتخزين وإعادة التصدير للوجهات المختلفة، وتيسير إجراءات الاستيراد والتصدير لشحنات مناطق الإيداع ورفع كفاءة التبادل التجاري، وذلك لتعزيز مكانة المملكة في أن تصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مناطق الإيداع ضريبة القيمة المضافة الإقرار الضريبي هيئة الزكاة والضريبة والجمارك مناطق الإيداع اسأل الزكاة والضريبة والجمارك الزکاة والضریبة والجمارک الإقرار الضریبی مناطق الإیداع على الإقرار

إقرأ أيضاً:

هيئة الزكاة ووزارة الإرشاد تنظمان اللقاء التوعوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين بالأمانة

الثورة نت|

نظمت الهيئة العامة للزكاة ووزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة اليوم، اللقاء التوعوي الموسع السنوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين في أمانة العاصمة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.

وفي اللقاء أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان محسن أبو نشطان، أهمية اللقاء الذي يأتي تجسيدا للشراكة بين هيئة الزكاة ووزارة الإرشاد ممثلة بالعلماء والخطباء والمرشدين على التوعية والتذكير بأهمية وقدسية ركن عظيم من أركان الإسلام وهو الزكاة.

وأشار أبو نشطان إلى حرص هيئة الزكاة أن يكون للعلماء والمرشدين دور كبير في إحياء فريضة الزكاة كشعيرة من شعائر الدين ومسؤولية تبليغ رسالات الله من خلال حث المسلمين على إخراج الزكاة.

ولفت إلى أن الله جعل الزكاة من أهم أركان الإسلام الذي يعتمد عليها الفقراء والمساكين والمستضعفين بآلامهم وأمراضهم بهمومهم بأوجاعهم وتلمس حاجاتهم بلا منّة ولا فضل إلا لله تعالى.. منوها بأن الزكاة إذا فعّلت كما أراد الله ستعالج قضايا كبيرة وستحل مشاكل كثيرة في المجتمع.

واستعرض أبو نشطان جانبا من مشاريع هيئة الزكاة الكبيرة في مختلف المصارف الشرعية بعشرات المليارات والذي وصل خير الزكاة لملايين من أبناء الشعب اليمني ضمن مشاريع الغارمين والعاجزين عن العمل والتمكين الاقتصادي والمشاريع الصحية والمساعدات النقدية وتوزيع الحبوب والمحاصيل النقدية وغيرها.

من جانبه أشار نائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي، إلى أهمية اللقاء استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك إبراء للذمة بأداء الحقوق كل الحقوق التي في مقدمتها الركن الثالث من أركان الإسلام قبل الصيام فريضة الزكاة.

وقال: “هذا الركن الذي استهدفه الأعداء ليبقى الناس أسرى لدعم المنظمات ولينتزع من الناس البركة وتقل الأمطار ويهدم أركان الإسلام حتى لا تقوم للأمة قائمة”.

وأكد أن الزكاة في هذه المرحلة يتضاعف وجوبها وأهميتها نظرا لما تمر به الأمة والشعب اليمني العظيم الذي يعاني نتيجة العدوان وسيطرة مرتزقة العدوان على منابع الثروة الذي توقفت معه دعم المنظمات كعقاب جماعي لشعبنا على موقفه المساند لغزة.

ودعا إلى أهمية إخراج الزكاة كاملة دون تلكؤ أو تعب ومعاناة للهيئة العامة للزكاة التي نرى مشاريعها وسمع بها القاصي والداني ولمسها الفقير والمسكين.

بدوره أشار أمين عام رابطة علماء اليمن طه الحاضري إلى أهمية إقامة ركن الزكاة التي تعتبر قنطرة الإسلام كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

وحث الناس بأن يستشعروا رقابة الله عليهم وأن يبادروا بإخراج الزكاة وخاصة زكاة الأموال والذهب المخبأة والمكتنزة”.. لافتا إلى أن على هيئة الزكاة التحري في المستحقين وإيصال الزكاة بكل سهولة ويسر وأن يتحلى عاملو الزكاة بالإحسان والرحمة في التعامل مع الفقراء والمساكين.

وقال “الزكاة هي خط دفاع أول حتى نكون أحرار كي لا يفرض علينا الأعداء والمنظمات شيئا ولا يخترقونا بتلك الأموال المدنسة والأموال الربوية التي لا يعطيها اليهود والنصارى إلا بمقابل أكثر لأنهم يحبون المال ولا يحبون لنا أي خير”.

وأضاف: “المال الذي يؤخذ من الأغنياء إلى الفقراء إنما هو حق معلوم للسائل والمحروم وهيئة الزكاة وسيط كي تأخذ هذا المال وتعطيه لمن يستحقه ضمن المصارف الشرعية الثمانية كما أمر الله تعالى”.

وصدر عن اللقاء بيان تلاه عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أكد على أن الزكاة فريضة مالية من فرائض الله تعالى لا تقبل الصلاة إلا بإخراجها كاملة بإخلاص لله وطيب نفس ولا تكتمل العبودية لله إلا بأدائها وتسليمها لولي الأمر الذي يمثله الهيئة العامة للزكاة.

وشدد اللقاء على أهمية الوعي والتوعية والتذكير من قبل العلماء والخطباء والثقافيين بأن الزكاة فريضة من الله وحق معلوم في الأموال تتولى الهيئة العامة للزكاة مسؤولية صرفها في المصارف الثمانية المذكورة في القرآن الكريم.

وأوصى اللقاء كافة المكلفين بإخراج الزكاة وأهمية الوعي بالمقصد الرباني والبعد التربوي وحكمة التشريع الإلهي للزكاة، فبها يتحقق التراحم والتعايش الإنساني والتكافل الاجتماعي بين الأغنياء والفقراء وبتسليمها يستحق المزكي الفلاح والفوز بالجنة والنجاة من النار.

كما أوصى بأهمية العفة والتحلي بالورع عن أموال الفقراء والمساكين والتأكيد على حرمة الطمع في الزكاة من قبل ميسوري الحال أو التحايل في أخذها من قبل من لا يستحقها والتسبب في حرمان من يستحقها ممن هم أشد فقراً وحاجة.

ودعا الجميع إلى المسارعة في إخراج زكاة الفطر في شهر رمضان المبارك كونها طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمسكين، مشددا على العاملين على الزكاة بتقوى الله ومراقبته والتعامل مع المكلفين التعامل الإيماني بما يرغبهم ويعينهم على إخراج الزكاة وتجسيد وصايا أمير المؤمنين التي أوصى بها العاملين في الصدقات والمسؤولين عن استلامها.

ونوه اللقاء على دور العلماء والخطباء والمرشدين في الاهتمام بتوعية الناس بأحكام الزكاة ومسائلها ومصارفها وتذكيرهم عند مواسم الحصاد بما يجب عليهم فيها وحساب حول الحول بدقة وأمانة.

تخلل اللقاء عرض فلاش وثائقي تضمن جانبا من مشاريع الزكاة المقدمة للفقراء في الجانب الصحي لزراعة الكلى وكذا الفقراء العاجزين عن العمل وغيرها من مشاريع الزكاة المتعددة.

مقالات مشابهة

  • هيئة مكافحة الفساد تتسلّم إقرار نائب وزير النقل والأشغال العامة
  • هيئة الزكاة ووزارة الإرشاد تنظمان اللقاء التوعوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين بالأمانة
  • مكافحة الفساد تتسلم إقرار نائب وزير النقل والأشغال العامة
  • خبراء الضرائب: توحيد آليات الفحص الضريبي يحقق العدالة ويعزز الاستثمار
  • العراق وسلطنة عمان يوقعان إتفاقية منع الازدواج الضريبي لتعزيز التبادل التجاري
  • «تقنية الوطني» تناقش مشروع قانون منصة الزكاة
  • البنك المركزي يعلن تثبيت سعر الفائدة على الإيداع والإقراض
  • حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود
  • لجنة الزكاة بالسيب تنفذ فعاليات توعوية مبتكرة
  • “”المفكر عبد الفاضل الغوالي يقدم إصداره الجديد في رحاب جمعية المستكشفين الشباب””