"سناية البصل الحساوي" تدخل مرحلتها الثانية في الأحساء
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دخلت مزارع الأحساء ومهتمو زراعة البصل الحساوي المرحلة الثانية لهذا المحصول، خلال الفترة الشتوية الباردة والتي يطلق عليها مرحلة «سناية البصل» وستشهد بعد قرابة الـ 5 شهور عملية الحصاد له.
وقال م. علي الحسن متخصص في الزراعات الحقلية والمحمية في المنتجات الإحسائية، إن الموسم الحالي والفترة الحالية تسمى بموعد تسناية البصل الحساوي أو سناية البصل بعد أن سبقه بشهرين بزراعة المشتل وهي الشتلات.
أخبار متعلقة بتكلفة 1.2 مليار ريال.. أمير الشرقية يدشن 10 مشروعات تطويرية وخدمية لأمانة الأحساءالبيئة: 5 محاور أساسية لتطوير الأحساء كمدينة صديقة للطفولةالأحساء.. نجاح أول عملية قسطرة تداخلية لزراعة صمام ميتراليوتابع: "حاليا نقوم بعملية نجاف البصل الحساوي، ومن ثم نقلها وعملية التسنية «سناية» لها من جديد في موقع الأرض الدائمة حيث تستمر قرابة 6 شهور وزراعة تقريبا إلى شهر 6 انجليزي وتكون في الأراضي الطينية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زراعة البصل الحساوي تدخل مرحلتها الثانية- اليوم جودة البصل الحساويوأوضح الحسن أن البصل الحساوي تتميز فيه مزارع الأحساء، ومن ميزته الطعم والجودة ونسبة الحفظ فيه عالية جدا لفترة زمنية طويلة، وما يميزه أنه يزرع موسم واحد وهو شتوي.
وأضاف: "نبدأ بزراعة البذرة من شهر منتصف شهر 11 إلى 1 انجليزي، وعملية التسنية له تبدأ 20/1 انجليزي ويستمر لمدة عشرين يوم زراعة شتلات فقط لا غير، ومن ثم الدخول في مراحل أخرى منها التزهير والتقارب في زراعته، وبعد شهر 2 انجليزي تكون في الأرض الدائمة مراحل التسميد وتكون الأرض مؤسسة بسماد بقري ودواجن".
وقال: "في أول ثلاثة شهور يعطى ماء بشكل معتدل كل أربعة أيام وعلى حسب نوع التربة وبعد الثلاث شهور تقل اعطاءه الماء لدخوله في مراحل للتعطيش، من أجل قوة الرأس إلى أن يصل لمرحلة الانكسار فيعطينا نتائج ممتازة، كطعم وجودة ولا يحدث فيه نسبة تلف".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زراعة البصل الحساوي تدخل مرحلتها الثانية- اليوم الإصابات الفطريةوأشار الحسن إلى أن البعض يركز على إعطاء كميات مياه، وهذا يساعد ويسبب الإصابات الفطرية والأعفان الكحلية «العفن الأسود» ومن المهم الانتباه لخوات العمل.
وبين أن البصل الحساوي وهو البصل ذوا اللون الأحمر، وهو ما يميزه إضافة إلى الطول في الراس والذي يصل إلى 50 سم في الأراضي الممتازة والماء الحلو، وهو فصيلة متوارثة غير هجينة.
وأوضح أن الصفة فيه أن الطعم ممتاز جدا ويزرع بعدة طرق سواء على الأحواض حسب الطريقة القديمة في الضواحي، أو عن طريق الطريقة الحديثة لتوفير الماء نستخدم النقاط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زراعة البصل الحساوي تدخل مرحلتها الثانية- اليوم ضواحي الأرز الحساويوأكد أن الضواحي التي نستخدمها لزراعة وسناية البصل الحساوي كانت في السابق ضواحي الأرز الحساوي، فبعد زراعه الأرز وعملية النجاف له يتم مباشرة زراعة البصل.
وتابع: "زراعة البصل بالطريقة الحديثة كانت بالنقاط عن طريق الأهواز وهي أوفر للماء وأقل مشاكل، وبعد شهر من العمل سيظهر الخضار كمسطح جيد كوننا آلان في بداية الزراعة، وبعون الله ستكون هناك خطوات أحدث".
وقال إنه بالنسبة لأسعار البصل الحساوي، ففي بداية السوق والموسم يصل إلى سعر الصرة الواحدة 10 ريالات لعملية التشتيل وآخر يدرج في السعر إلى أن يصل إلى السعر بقيمة 2 ريال للصرة الواحدة.
أما بالنسبة لموسم الحصاد يبدأ السعر من 20 ريالا إلى أن يصل إلى 50 ريالا مع تدرج الأيام، ففي بداية موسم الحصاد يكون السعر أقل، نظرا لعملية العرض والطلب، وهذا العام الطلب ممتاز على البصل الحساوي فالناس عرفته أكثر، كما أنه يصدر للخارج فهو جزء من الهوية في المجال الزراعية لدينا في الأحساء ومدخوله للمزارع ممتاز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زراعة البصل الحساوي تدخل مرحلتها الثانية- اليوم استخدامات البصل الحساويوبين الحسن أن البصل الحساوي يستخدم في كبسات الأرز، ومعروف أنه يذوب في الطبخ، كما يؤكل أخضر أو مجفف في أي شيء، فهو للطبخ وللسلطات.
وأضاف: يجد البصل الحساوي اهتماما كبيرا من الأهالي في محافظة الأحساء ومن خارجها من مناطق ومدن المملكة ومن دول الخليج الأشقاء، نظرا لما يمثله هذه المحصول من أهمية كونه يعتبر من المحاصيل الموسمية في محافظة الأحساء، ومن المحاصيل المهمة للمزارعين الإحسائيين، ويتميز بلونه الأحمر وطوله الذي يصل إلى 5 سم وطعمه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء الأحساء السعودية أخبار السعودية article img ratio img object position یصل إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
شاهد | معرض «واحة الأمن».. مسيرة أمن وجودة حياة لكل الوطن
بدأت قصة معرض وزارة الداخلية «واحة الأمن» في مهرجان الملك عبدالعزيز، بالمشاركة في هذه التظاهرة التي يمتزج فيها الأصالة والعراقة بالتاريخ لمسيرة وطن آمن ومزدهر، ومجتمع صحي وحيوي، وجودة حياة، لكل الوطن.
ومن «جبل طويق» الشامخ، أشهر المعالم الطبيعية بمنطقة الرياض، استوحى «واحة الأمن» - هذا العام «2024م» تصميمه، في رمزية لشموخ الأمن، وكوادره، وتجهيزاته الأمنية وخدماته الإنسانية.أجنحة لإمارات المناطقوينطلق المعرض بأجنحة لإمارات المناطق والقطاعات الأمنية، وأركان متنوعة تحكي إنجازاتها ومشاريعها الحالية والمستقبلية، وجهودها في حفظ الأمن وتعزيز السلامة وتحسين جودة الحياة.
أخبار متعلقة صور | بـ "مجدٍ مباري".. انطلاق أول برامج موسم الدرعية 25/24هيئة الأفلام تنظم ورشة تدريبية لصناعة الأفلام القصيرة في نجران .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات معرض «واحة الأمن» - اليوم
وفي الصياهد، ينقل «واحة الأمن» - الزوّار - عبر عصور من تاريخ الأمن والخدمة، المتجذّر منذ تأسيس المملكة حتى اليوم، وصولًا إلى التنمية والرخاء، إلى أبرز تقنيات وزارة الداخلية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المحافظة على البيئة واستدامتها، والسلامة العامة.
هذا بالإضافة إلى تسهيل وتيسير أداء ضيوف الرحمن مناسكهم، والارتقاء بجودة الخدمات الأمنية لقطاعات الأفراد والأعمال والحكومة عبر منصة ”أبشر“، وخدمات مراكز العمليات الموحدة «911»، الإنسانية والأمنية، وخدمات الأحوال المدنية والجوازات والأمن العام، والخدمات الطبية والإسعافية.نظام أمن الحدودوكانت التوعية حاضرة في كل جناح وركن من المعرض لأطياف المجتمع كافة، وتعزيز حصانته تجاه المخدرات والمؤثرات العقلية، ونظام أمن الحدود وما يترتب على نقل وإيواء وتشغيل مخالفيه مخالفات أمنية وأضرار صحية واقتصادية، والتنمية البيئية، وحماية المنشآت الحيوية، لوطن ينعم فيه كل من يعيش على أرضه بالأمن والرخاء والازدهار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زوار معرض «واحة الأمن» - اليوم
من جانب آخر، أقامت الوزارة في المعرض عددًا من المحاضرات والجلسات الحوارية التي تهدف إلى تعزيز الوعي الوطني والتثقيف المجتمعي.
وشملت المحاضرات موضوعات متنوعة مثل“قيم النزاهة ومكافحة الفساد”قدمها الدكتور عبدالعزيز الحسن، و”تنفيذ الأنظمة والتعليمات بحزم”وألقاها المقدم حمد بن محمد البابطين، ومحاضرة حول“أمن التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي” قدمها المهندس فواز بن محمد الداوود.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعزيز الوعي الوطني - اليومالعلامات التشريحية المرضية للإبلوتضمنت الفعاليات جلسات علمية واستشارات تخصصية أبرزها استشارة حول العلامات التشريحية المرضية للإبل، مع الدكتور جمال علوش عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم.
وكذلك جلسة بعنوان“الإبل في الدولة السعودية”ألقاها الدكتور سعيد بن علي الشهراني عضو هيئة التدريس بجامعة بيشة، وندوة عن“الاستثمار في الإبل ومنتوجاتها”قدمها الدكتور راجح بن بطي المسردي.
وخصصت وزارة الداخلية في «واحة الأمن» لضيوف وزوار المهرجان ميدانًا للرماية بإشراف مباشر من مدربين ضباط، وأفراد وفق ضوابط السلامة المعمول بها في مثل هذه المناسبات.
بالإضافة إلى ميدان للعروض والفرضيات العسكرية والأمنية اليومية، وفعاليات استعراضية، وفرقًا موسيقية، وفرق الهجانة والخيّالة، وفلكلورات شعبية، وتقديم الهدايا الرمزية والتعبيرية.