في أول زيارة له.. أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في بغداد قريبًا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد (28 كانون الثاني 2024)، أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، اللواء علي أكبر أحمديان، سيزور العراق قريباً.
وقال عبداللهيان في المؤتمر السابع "لتاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية؛ التعددية في تاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية"، وتابعته "بغداد اليوم": سأتوجه إلى باكستان اليوم، فيما سيزور أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان، العراق لمناقشة الأمن الإقليمي".
وأشار عبداللهيان إلى أن "الأعداء يستخدمون اليوم أدوات الإرهاب، والجماعات الإرهابية وحاولوا استهداف سياسة الجوار الإيرانية".
وتابع: "شهدنا في الأيام الماضية تحركات إرهابية في مناطق من إقليم كردستان العراق وإقليم بلوشستان الجار لباكستان، وذلك حفاظاً على أمن البلاد والحدود والمنطقة، ومن منطلق أن الإرهابيين هم يستهدفون أمن إيران وجيرانها، فقد استهدفوا العراق وباكستان، ومن أجل التركيز على التفاهم المشترك والحلول السياسية بشأن ما حدث في إقليم بلوشستان الباكستاني وما حدث في إقليم كردستان العراق، أجرينا مناقشات بناءة وإيجابية مع سلطات هذه الدول".
يذكر أن زيارة اللواء أحمديان إلى بغداد هي الأولى، منذ تسلمه منصبه في يونيو/حزيران 2023 بدلاً من الأدميرال علي شمخاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مدير معهد «فلسطين للأمن القومي»: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل مستمرة في عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، منها الضغط على حركة حماس من أجل المفاوضات حول الرهائن والتنازل عن مطالبها بصورة أكبر، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد حل سياسي بشأن الرهائن في قطاع غزة بل حل إنساني حتى لا يعطي الطرف الآخر الفرصة بأن يعتقد نفسه منتصرا.
نتنياهو يواجه ضغوطات كبيرةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو عليه ضغوطات كبيرة من قبل أهالي الرهائن من أجل الإفراج عنهم، فضلا عن الضغوطات الأخرى من قبل حكومته اليمينية المتطرفة بالاستمرار في العدوان على قطاع غزة، موضحا أن نتنياهو يدمر ما يمكن تدميره، فاللحظات الآخيرة قبل انتهاء الحروب دائما تزداد عنفا وضراوة، لذلك تقصف إسرائيل القطاع برا وبحرا وجوا.
إسرائيل تضغط على الفلسطينيينوأشار إلى أن إسرائيل تضغط على الفلسطينيين من أجل ترك منازلهم، وبالتالي الهدف الرئيسي لنتنياهو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مشيرا إلى أن نتتياهو يشعر بنشوة النصر الآن بسبب الاغتيالات التي قام بها والتغير الذي لاحق بالشرق الأوسط وتحديدا سوريا والاتفاق مع حزب الله بلبنان.