تجدد المظاهرات في تل أبيب بسبب التعديلات القضائية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل أن المظاهرات الإسرائيلية تجددت، اليوم الثلاثاء، بعد أن نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في وسط تل أبيب؛ احتجاجًا على مشروع إصلاح النظام القضائي، بحسب وكالات.
أخبار متعلقة
نتنياهو يلمّح إلى نفاد صبره بعد تجدد الاحتجاجات في تل أبيب
3 إصابات.. مستوطن يدهس متظاهرين ضد حكومة نتنياهو في تل أبيب
«حماس» تتبنى عملية تل أبيب.
«حماس» تبارك عملية تل أبيب وتُحمِّل الاحتلال مسؤولية أحداث جنين
صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قلقة من نسخ نموذج غزة في الضفة الغربية
وحمل المحتجون الأعلام هاتفين: «ديمقراطية، ديمقراطية»، ودعا المنظمون إلى «يوم وطني للمقاومة»، ويأتي ذلك في تحرك جديد ضد المشروع المُثير للجدل منذ مطلع يناير.
ومن المُقرر أن يعقد البرلمان الإسرائيلي جلسات تصويت في قراءة ثانية وثالثة في وقت لاحق من هذا الشهر، حول بند «المعقولية» بعد إقراره في قراءة أولى الأسبوع الماضي، وإذا تمت الموافقة عليه سيصبح قانونًا.
وتشمل الإصلاحات القضائية الحد من بند «المعقولية»، الذي يمكن للقضاء من خلاله إلغاء قرارات الحكومة، كما أنه سيعطي الحكومة صلاحية أوسع في تعيين القضاة.
تل ابيب مظاهرات في تل ابيب التعديلات القضائيه ومظاهرات في تل ابيبالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين تل ابيب مظاهرات في تل ابيب تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن التصريحات العنصرية والمتطرفة - التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نتنياهو، المجرم المطلوب للعدالة الدولية، خلال كلمته في ذكرى الهولوكوست - تُعدُّ تكريسًا لنهج الإبادة الجماعية التي تركبتها حكومته الفاشية ضد الشعب الفلسطيني ، وتُظهر حجم الانفصال الأخلاقي الذي بلغه هذا الكيان، في محاولته تبرير جرائمه بذرائع واهية ومُضللة.
وقالت الحركة في بيان لها " إن نتنياهو الذي يتحدث عن “عدم تكرار المحرقة”، هو ذاته الذي يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث، يُحرق فيها الفلسطينيون في قطاع غزة أحياءً في خيام الإيواء وتحت أنقاض البيوت، ويُدفنون أحياءً في مخيمات اللاجئين وتحت ركام المستشفيات والمدارس.
وأضافت : محرقة لا تحتاج إلى أفران، بل تُدار بأحدث الأسلحة الغربية، وتُنفذ أمام أعين العالم.
وتابعت : نُذكّر العالم أن غزة اليوم هي “أوشفيتز” القرن الحادي والعشرين، حيث الرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والبعض يُشيح بنظره، ويتحدث عن الحق في الدفاع عن النفس، في أقبح أشكال النفاق السياسي والأخلاقي.
وختمت الحركة بيانها بالقول : نُخاطب شعوب العالم، والمؤسسات الحقوقية، والضمائر الحية. إن من يتباكون على ضحايا النازية، صاروا سادة الإبادة في عصرنا ، وإن مقاومة هذا المشروع الصهيوني الإبادي ليست فقط حقاً مشروعاً، بل واجبا إنسانيا.