المشدد والعزل من الوظيفة ورد مليون ونصف والغرامة لموظف بمحكمة البساتين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار حمدي الشنوفي رئيس المحكمة بمعاقبة محضر بمحكمة البساتين بالسجن المشدد لمدة 15 سنة وعزل من الوظيفة ورد مبلغ وقدره مليون وخمسمائة وستة وتسعين ألف وخمسة وثلاثين جنيها وتغريمه مبلغ مساو له.
كما قضت المحكمة بمعاقبة محضر آخر بمحكمة البساتين بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات بتهمة اختلاس أموال وأوراق وتزوير في محررات رسمية بنية إضاعتها على من له الحق في استلامها.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي الشنوفي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار وأيمن بديع لبيب وأمانة سر محمد طه
أحالت نيابة البساتين موظفيين عموممين "محضرين تنفيذ بمحكمة جنايات البساتين" بتهمة اختلاس أموال وأوراق وتزوير في محررات رسمية بنية أضاعتها علي من له الحق في استلامها إلى محكمة الجنايات.
تبين من خلال الأوراق أن المتهمين هما "عصام.أ"، "حسين.ف" وكشفت التحقيقات قيام المتهم الأول بصفته موظف عام "محضر بقلم المحضرين التنفيذ بمحكمة البساتين اختلس أموالا وأوراقا "صحائف انذارات عرض وأوراق تنفيذ"،وأوراق مطالبات، والمبالغ محلها المبينة وصفا وقدرا بالأوراق حال كونه من الأمناء على الودائع والتي وجدت بحيازته بسبب وظيفته العمومية والمودعة لدى جهة عمله والمسلمة اليه بسبب وظيفته لإعلان المعلن اليهم بها فاحتبسها والمبالغ محلها لنفسه بنية تملكها وإضاعتها على من له الحق في استلامها وقد ارتبطت تلك الجريمة بجريمتي التزوير في محرر رسمي واستعماله فيما زور من أجله أرتباطا لا يقبل التجزئة ذلك أنه في ذات الزمان والمكان ارتكب تزويرا في دفاتر "دفتر قيد وورود إنذارات العرض بقلم محضري التنفيذ بمحكمة البساتين "وكان ذلك أثناء تأدية وظيفته بتلك الجهة بأن أثبت بها بيانات مغايرة للحقيقة وهي إعادته للأوراق والمبالغ المختلسة واستعمل المحررات المزورة بأن أحتج بما دون بها مع علمه بتزويرها وقدمها لجهة عمله لإخفاء ما اختلسه على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضافت التحقيقات اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الثاني بما ارتكبه من جريمة محل الاتهام التالي بأن أتفق معه على ارتكابها وساعده بما أمده من معلومات قام الأخير حال كونه المختص بتحريرها بإثباتها في محررات رسمية على خلاف الحقيقة فتمت الجريمة بناءا على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
وأشارت التحقيقات بأن المتهم الثاني بصفته موظف عام "محضر بقلم المحضرين التنفيذ بمحكمة البساتين "
ارتكب تزويرا في محررات رسمية هي "دفاتر قيد ورودانذارات العرض بقلم المحضري التنفيذ بمحكمة البساتين "حال كونه المختص بتحريرها بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بأن أثبت بها زورا بيانات مغايرة للحقيقة وهي اعادة المتهم للاوراق والمبالغ المختلسة علي النحو المبين بالتحقيقات.
كما أفادت التحقيقات قيام المتهم الثاني بالاشتراك مع المتهم الأول بطريق الاتفاق والمساعدة في ارتكاب الجريمة محل الاتهام الأول بأن اتفق معه على ارتكابها وساعده بما ارتكبه من جرم محل الاتهام السابق فتمت الجريمة بناءا علي ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالأوراق.
واختتمت التحقيقات بأن المتهمين أضرا عمدا بمصالح الجهة التي يعملا بها "قلم محضرين التنفيذ بمحكمة البساتين" وأموال الغير ومصالحهم المعهود بها لتلك الجهة على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة محررات رسمية اختلاس أموال تزوير فى محررات رسمية
إقرأ أيضاً:
صاحب وكالة سفر بجيجل يُزوّر ملفات “الفيزا” لدول أوروبية مقابل 100 مليون سنتيم
تابعت محكمة الجنح بدار البيضاء ، صاحب وكالة سفر تقع ببلدية الميلية بجيجل المتهم الموقوف ” د ن”. هذا الأخير الذي أنشأ دولة موازين لتزوير ملفات قاعدية خاصة بتأشيرات سفر لمختلف البلدان الأوروبية منها دولة إنجلترا.
حيث قام المتهم بمعية شريكه ” ط.بلال” ابن منطقته، الذي يجلب له الزبائن مقابل مبالغ مالية، باستخراج 40 ملف طلب تأشيرة لزبائن، مقابل مبالغ مالية فاقت 100 مليون سنتيم.
وكللت التحريات الأولية بتوقيف كلل المتهمين مع متهم آخر يعد أحد الزبائن المدعو ” ف.هـ” المنحدر من ” ميليية أيضا. الذي تم توقيفه بمطار هواري بومدين وهو بصدد السفر إلى بريطانيا. قبل أن ينكشف أمره بعد التأكد من تزوير تأشيرة سفره.
وفي الجلسة توبع المتهمون السالف ذكرهم بجنح التزوير في محررات تجارية ومصرفية واستعمال محررات تجارية. ومصرفية مزورة والتزوير في محررات إدارية واستعمال المزور.
“توقيف أول متهم بالمطار”حيث أن وقائع القضية تتلخص في أنه بتاريخ 2023/02/26، في حدود الساعة 16.45 دقيقة، وضعت مصالح شرطة الحدود الجوية بمطار هواري بومدين. تحت تصرف فـرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص المقاطعة الشرطة القضائية بباب الوادي. المتهم المدعو “ف.هـ” هذا الأخير كان ضمن المسافرين المتوجهين إلى مطار “هيثرو” بلندن. بواسطة جواز سفره الجزائري مثبتة به تأشيرة سفر بريطانية صادرة بتاريخ 2022.10.13 عن السلطات البريطانية سارية المفعول حتى تاريخ 2023.04.13.
حيث على مستوى شبابيك مراقبة الوثائق تبيّن أن التأشيرة سليمة، غير أنه منع من الركوب بعد تلـقي عون المراقبة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية. رسالة نصية حول تلقي الشركة معلومات من سفارة بريطانيا بالجزائر مفادها أن الملف القاعدي للتأشيرة مزوّ. من خلال تزوير في شهادة العمل وكذا شهادة التأمين ليتم تحويل المعني للتحقيق.
“التحقيق مع المتهم”ولدى سماعه وتدوين تصريحاته، أكد المتهم أنه تحصل على التأشيرة بعد دفعه ملف إداري سلمه للمسمى ” بلال” من مدينة الميلية دون توضيحات أخرى. الذي كان برفقة شريكه المسمى نبيل من ولاية جيجل مقابل مبلغ مالي مقدر 41 مليون سنتيم. مضيفا المتهم أنه دفع الملف بمركز TLS بالجزائر. إلا أنه لدى محاولته السفر نحو مطار لندن تم توقيفه.
مواصلة للتحريات تم تحديد بقية المتهمين اكل من المدعو “د. ن “، “ط. ب” ليتم توقيف الأخير وبعد تفتيش الصندوق الخلفي للسيارة. تم العثور على محررات إدارية مزورة من بينها شهادة عائلية خاصة به رغم أنه أعزب.
” اعترافات بمبالغ الرشوة”لدى سماع المتهم “ط. ب” إعترف بتوسطه لدى شريكه “د. ن” لاستخراج جواز سفر انجليزية. أين طلب منه تحضير ملف خاص بذلك أوصله للمدعو “د. نبيل”، مؤكدا أنه طلب هذا الأخير مبلغ 10 مليون سنتيم نافيا أخذ نصيبه من العملية. كما إعترف على أنه متعود على التوسط للزبائن لاستخراج تأشيرات سفر، وقد تعامل مع المدعو “د. ن” في حوالي 40 عملية لاستخراج ملفات قاعدية خاصة بتأشيرات سفر لمختلف البلدان الأوروبية. مؤكداً أنه كان يأخذ مبلغ مالي نظير كل عملية من هذا القبيل وأنه على دراية أن شريكه يقوم بتزوير وثائق إدارية تخص تأشيرات سفر.
وكللت التحريات أيضا بتوقيف المدعو ” د. نبيل” على متن سيارة من نوع URVOK رمادية اللون. مسجلة مسجلة باسم المدعو “ح. العين خ”.
لدى سماع “ح. خ” أكد أن السيارة ملك له مسجلة باسم شقيقه حمزة، وقد أعارها للمدعو “د. ن” الذي استخرج له ولزوجته ولابنته تأشيرة سفر إنجليزية. بعد أن سلمه نسخ من شهادات ميلاد و نسخ جوازات السفر وصور شمسية، دون أي مبلغ مالي.
“محجوزات مهمة”وفي إطار التحقيق، تم تفتيش منزل المدعو “د. نبيل” غير أن النتائج جاءت سلبية. فيما تم العثور بمكتب الأعمال الذي يسيره تعلى 04 وحدات مركزية ، TES،INPREMENT، وثائق إدراية مختلفة مزورة .
لدى سماع المعني صرح “د. ن”، صرح أنه فعلا قام باستخراج ملف طلب تأشيرة سفر إنجليزية للمسمى “ف. هشام” بوساطة شريكه “ط ب”. مقابل 41 مليون سنتيم، حيث إستلم مبلغ 31 مليون في حين كان نصيب “بلال” مبلغ 10 مليون سنتيم. كما أعترف على أنه متعود على تزوير كل الوثائق الإدارية الرسمية حسب طلب الزبائن مقابل مبالغ مالية مؤكدا أن ” بلال” يعتبر شريكه في كل العمليات التي يقوم بها. كونه يقوم بجلب الزبائن وله نصيب من المال في كل عملية، مضيفا أنه قام باستخراج 40 ملف طلب تأشيرة لزبائن، مقابل مبالغ مالية فاقت 100 مليون سنتيم. كما أوضح أنه غيّر مقر سكناه ببلدية الميلية واستقر بولاية سطيف. أین قام بفتح مكتب أعمال يزاول فيه مهنته المتمثلة في تزوير مختلف الوثائق الإدارية الرسمية وهذا منذ حوالي سنتين.
مضيفا أن “ف. هـ” قبل محاولة سفره تم إخطاره على أن ملف التأشيرة مزور ولا داعي للسفر. اين طلب إستعادة مبلغه، حيث تم تسليمه مبلغ 20 مليون سنتيم مبديا استعداده تحمل المسؤولية المنجرة عن هذا التصرف .
” اعترافات المتهم”لدى سماع “ف. هشام” بتاريخ 09/11/2023 صرح بأنه في حوالي شهر ماي 2022 توجه الى وكالة سفر تقع ببلدية “الميلية” والتي يسيرها المتهم “د. نبيل” من اجل حجز موعد تأشيرة سفر لدولة إنجلترا. والتي تنظمه شركة TLS CONTACT، فوجدت رفقته المتهم “ط. بلال ” وأشخاص آخرين. حيث لدى استفساره أعلمه المتهم “د. ن” بأنه لديه امتيازات مع شركة TLS CONTACT وأنه بإمكانه جلب تأشيرة مضمونة لدولة إنجلترا مقابل مبلغ 60 مليون سنتيم تمثل مستحقاته ومستحقات عمال شركة TLS CONTACT .وانه لن يدفع المبلغ المتفق عليه إلا بعد الحصول على التأشير من شركة TLS CONTACT. فطلب منه وطلبت منه مساعدته فخفض له مبلغ التأشيرة الى 50 مليون سنتيم وسلمه في الوكالة مجموعة من الوثائق من بينها نسخة من جواز سفري وصورتين شمسيتين.
كما أعلمه بأنه سيرسل الملف إلكترونيا إلى شركة TLS CONTACT وانه يتعين عليه منح رقم هاتفه للمتهم “ط. بلال” الذي كان بصدد السفر الى الجزائر بعد حوالي اسبوعين، وسلمه بذات التاريخ نسخة من موعد التأشيرة وبعد حوالي اسبوعين يضيف المتهم اتصل به المتهم “ط. بلال ” وأعلمه بأنه سيتوجّه الى مقر شركة “TLS CONTACT” بالجزائر للتقدم لطلب التأشيرة لمرافقته وبعد تقدمنا إلى مقر شركة “TLS CONTACT “،اصطحب معه وثيقة حجز موعد التأشيرة أين تم تصويره هناك وبعد حوالي نصف ساعة اتصل به المتهم “بلال” واخبره بأن المتهم ” د. نبيل” اتصل به و اعلمه بأن تأشيرة السفر رجعت إلى شركة TLS CONTACT من السفارة وانه يتعين علينا استلامها فتوجه معه إلى مقر الشركة أین تم استرجاع جوازات السفر ولعد تفحصه لهما تبين انه تم منحه تأشيرة سفر لدولة إنجلترا ،فرجع رفقة المتهم ” بلال ” الى بلدية الميلية إلى مقر وكالة سفر المتهم “د. نبيل” وسلمه مبلغ 41 مليون سنتيم وبقي يدين له بمبلغ 09 ملايين سنتيم وبعد مرور حوالي ثلاثة أشهر من تاريخ استرجاع جواز سفره وحصوله على التأشيرة قام بالإتصال بالمتهم “ط.و بلال “واعلمه أنه بعد حوالي أسبوع سيتوجه إلى دولة إنجلترا
” إكتشاف العملية”وفي اليوم الموالي أضاف أنه اتصل به “بلال” واعلمه بأن مجموعة من الجيران اللذين تحصلوا على تأشيرة سفر لدولة إنجلترا قد تمت اعادة ترحيلهم من مطار “هيترو” بانجلترا وأنه يتعين عليه عدم المغامرة فاستفسر منه عن مصير أمواله التي دفعها للمتهم “نبيل” وعليه توجه رفقة ” بلال” إلى مسكن “د. نبيل ” بجيجل حيث وعده سيعيد المبلغ الذي دفعه له خلال مدة اسبوعين عن طريق “ط. بلال” وبعد حلول الأجال استفسر مع المتهم” بلال” عن أمواله فأخبره ان نبيل أغلق هاتفه إلا أنه بعد أربعة أسابيع سلمه مبلغ 20 مليون سنتيم بتاريخ 26/02/2023 توجه الى مطار الجزائر قصد التوجه الى مطار هيترو فتم توقيفه .
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور