تجويع وحصار إسرائيلي.. ومظاهرات لمنع دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
منذ أكتوبر الماضي والاحتلال يشن حرب إبادة جماعية على غزة، مانعا الماء والمأكل والوقود والدواء، بل ويصر المتظاهرون الإسرائيليون على زيادة معاقبة الأهالي في غزة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وصباح اليوم، الأحد، خرج المتظاهرون الإسرائيليون لعرقلة دخول البضائع إلى غزة عند معبر كرم أبو سالم لليوم الرابع على التوالي، رافضين أن يتم مساعدة الفلسطينيين بأي شكل إمعانا في الحصار والتجويع والقتل البطيئ.
ياتي ذلك فيما ذكرت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال ارتكب 19 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 165 شهيدا و290 مصابا خلال 24 ساعة.
وأفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 26422 شهيدا و65087 مصابا منذ 7 أكتوبر، ما يشير إلى حصيلة تتزايد يوميا بنحو 200 شهيد وإنسان يفقد حياته بدون ذنب.
وارتقى 8 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على منزل لعائلة سلمي في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستمرار القصف الإسرائيلي وإطلاق نار في محيط مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر في خان يونس.
كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بنفاد مخزون الأكسجين في مستشفى الأمل في خان يونس بسبب استمرار الحصار.
من جانبها، أعلنت كتائب “سرايا القدس” أنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود العدو الصهيوني في محاور التقدم بمدينة خان يونس.
ورغم كل هذه الحصيلة المرعبة، تواصل إسرائيل عدوانها، حيث شنت غارة جوية تستهدف الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة غزة، وكذلك قام الاحتلال بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف شمالي قطاع غزة.
أخيرا وخارج غزة في لبنان، شن الاحتلال غارتين على بلدتي زبقين وحولا جنوبي لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة بغزة معبر كرم أبو سالم مساعدة الفلسطينيين مساعدات إلى غزة مرعب مدينة خان يونس لعدوان الإسرائيلي قصف مدفعي
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» تطلق حملة كسوة الشتاء في شبوة
شبوة (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات توفر المياه النظيفة لـ150 ألف عائلة في غزة أمين عام «بيئة أبوظبي» في حوار مع «الاتحاد»: عاما الاستدامة يشهدان تحديثات للتشريعات البيئية لمواكبة المعايير الدوليةأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، صباح أمس، حملة «كسوة الشتاء» في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي تجتاح المحافظة.
وتأتي هذه الحملة استجابة فورية لاحتياجات السكان المتضررين من موجة البرد في عدد من مناطق محافظة شبوة، وتعكس التزام «الهلال الأحمر الإماراتي» بمبدأ التضامن الإنساني ورعاية الفئات الأكثر حاجةً في المجتمع.
وأشاد الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بالجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، عبر ذراعها الإنساني والخيري «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» في تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الأشد فقراً والمتضررين من موجة البرد القارس الذين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة، وبما يسهم في تخفيف العبء عن المواطنين هناك، وتحسين ظروف حياتهم.
بدوره، أوضح ماجد بن سريع، مدير الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، أن هذه الحملة تتضمن توزيع الألبسة الشتوية والبطانيات على النازحين والبدو الرحل والأسر الأشد فقراً، الذين يقطنون في المناطق النائية والصحراوية في المحافظة، متوقعاً أن يستفيد منها 1520 فرداً.
من جانبهم، عبر المستفيدون من هذه المساعدات عن شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي على دعمه المستمر ومساهمته في تخفيف معاناتهم، وأكدوا أن هذه المساعدات ستسهم في توفير الحماية والدفء لأطفالهم خلال فصل الشتاء.