«الإسكندرية السينمائي» يطلق اسم الناقد الراحل مجدي الطيب على المركز الصحفى
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة إطلاق اسم الناقد السينمائي الراحل مجدي الطيب على المركز الصحفي للدورة الـ٣٩ والمقرر إقامتها في الفترة من ٣إلى ٨ أكتوبر المقبل.
أخبار متعلقة
غدا.. المعرض الأول لـ«بيت جميل» بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط
يشار إلى أن الناقد الراحل هو كبير المعدين بالتلفزيون المصري وينتمي الناقد مجدي الطيب إلى الجيل الثالث من النقاد السينمائيين بعد جيل سمير فريد وسامي السلاموني وجيل طارق الشناوي، كما يعد أكبر رئيس تحرير للبرامج بالقناة الثقافية حيث كتب على مدار عمره كثير من البرامج المميزة مثل «كدرات عربية» و«إبداع إرشيفي» و«قمر النيل» و«هذه ليلتي» وكان أخرهم برنامج «كواليس».
فيما تتلمذ على يده جيل كامل من نقاد السينما الكبار وكان مهتما بالسينما والدراسات السينمائية والنقدية، والتحق بعد تخرجه بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، قام بالكتابة في مجلات الفن والكفاح العربي ونهضة مصر وظل يكتب مقالاته النقدية بجريدة القاهرة حتي وفاته.
والراحل تم تكريمه في الإذاعة الجزائرية ،كما كرمته الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي كان أحد اعضاء مجلس إدارتها لسنوات كما كان أمينا عاما لمهرجان الأسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط .
يذكر أن مهرجان الإسكندرية تقام دورته هذا العام خلال الفترة من ٣ إلى ٨ أكتوبر المقبل تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني واللواء محمد الشرف محافظ الإسكندرية، وتنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي يرأس مجلس إدارتها الناقد الكبير الأمير أباظة ويشارك به الأفلام الطويلة والقصيرة من دول البحر المتوسط في أفريقيا وأسيا وأوروبا .
مهرجان الاسكندرية السينمائى المركز الصحفى الناقد مجدى الطيب اطلاق اسم مجدى الطيب تكريمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين تكريم
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الإسماعيلية: مهرجان الأفلام التسجيلية يعكس دور السينما في بناء الوعي المجتمعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المهندس أحمد عصام، نائب محافظ الإسماعيلية، مساء اليوم الأربعاء، افتتاح الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة برئاسة المخرجة هالة جلال، وبحضور نخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثًا ثقافيًا وفنيًا دوليًا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب، حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات.
وأضاف "عامًا بعام، ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم، حيث يتحدث الجميع لغة واحدة، هي لغة الفن، للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم".
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص، بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر، وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية.
وأضاف عصام أن هذه الأفلام تلعب دورًا محوريًا في التوعية والتغيير، فهي تساهم في فتح النقاشات وتعزيز التفكير النقدي، وتشجع على الإبداع وإيجاد الحلول لمختلف القضايا، مما يجعلها أداة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات.
وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول، حيث يعرض أفلامًا من مختلف بلدان العالم، مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة.
وقال نائب محافظ الإسماعيلية "من خلال الأفلام التسجيلية، ننفتح على عوالم جديدة، ونعيش تجارب مختلفة، ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل، مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمّق فهمنا للعالم من حولنا".
كما شدد نائب محافظ الإسماعيلية على أهمية دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر، وتوفير الفرص للشباب المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال مثل هذه المنصات الفنية، مؤكدًا أن الإسماعيلية كانت ولا تزال حاضنة لهذا النوع من الفنون، ومكانًا مثاليًا لاستضافة هذا الحدث السينمائي الكبير.
وتتضمن فعاليات الدورة الـ26 من المهرجان عروضًا لمجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة، إلى جانب إقامة ندوات وورش عمل متخصصة بمشاركة صناع السينما والنقاد من داخل مصر وخارجها، كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات السينمائية البارزة التي أثرت في مجال الأفلام التسجيلية والقصيرة.
ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي تأسس عام 1991، أحد أقدم المهرجانات المتخصصة في هذا النوع من السينما على مستوى العالم العربي، ويهدف إلى تسليط الضوء على الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية، وتشجع الإبداع في مجال الأفلام غير الروائية
وشهد حفل الافتتاح أجواءً احتفالية متميزة، حيث تم عرض فيلم ثريا في الافتتاحي للمهرجان، وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من الفعاليات والعروض السينمائية، في إطار المهرجان الذي يستمر حتى 11 فبراير.