114 يوما من العدوان| مأساة بمجمع ناصر الطبي.. وصفارات الإنذار تدوي بغلاف غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الأحد، يومه الـ114، مع ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 26 ألفا، إضافة إلى عشرات آلاف الجرحى.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 165 شهيد، و290 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وتابعت أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، في الوقت الذي يمنع الاحتلال فيه وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إلى الضحايا".
وبحسب وزارة الصحة، فإن أحدث إحصائية لعدد الشهداء هي 26 ألفا، و422 شهيدا، إضافة إلى أكثر من 65 ألف جريحا منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
كارثة مجمع ناصر
يعيش مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوبي قطاع غزة، كارثة غير مسبوقة، إذ اتهم الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، قوات الاحتلال بتعمد شل قدرات المجمع.
وقال القدرة إن 30 شهيدا مجهول الهوية ما زالوا في ثلاجة الموتى، ولا يستطيع الأهالي دفنهم بسبب الحصار المفروض عليه منذ أربعة أيام.
وتابع أن الأهالي اضطروا خلال الأيام الماضية إلى دفن نحو 150 جثة في ساحة المجمع الطبي.
وأظهرت مشاهد القبور الجماعية التي حفرت في ساحة المستشفى، وتم دفن عشرات الجثث بداخلها.
دفن 150 شهيدا وسط باحة مجمع ناصر الطبي بخان يونس مع استمرار الحصار الإسرائيلي للمجمع لليوم السابع#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/OkiNLZlA2r — قناة الجزيرة (@AJArabic) January 28, 2024 #شاهد | قبور الشــ.ــهداء في مجمع ناصر الطبي في خانيونس جراء مجــازر الاحتـ.ـلال المستمرة وعدم مقدرة الأهالي على الخروج في ظل الحصـار المستمر واستهدافهم من الدبـابات والطيـران. pic.twitter.com/jtnMlsnwo4 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 28, 2024
صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة
دوّت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة صباح الأحد، بعد مرور 114 يوما على الحرب.
ولم تعلن "القسام" أو الاحتلال الإسرائيلي عن تسجيل رشقات صاروخية جديدة، برغم استمرار دوي صفارات الإنذار منذ صباح الأحد.
وكانت "القسام" قصفت تل أبيب في الثامن من كانون ثاني/ يناير الجاري برشقة صاروخية كبيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطيني فلسطين غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجمع ناصر الطبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم مساء اليوم
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.
قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلالوبحسب ما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، فقد أفادت مصادر محلية، أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية في محيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وأفاد شهود عيان، أن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.
وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب فبل الإفراج عنها.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.
وفي الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.
وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.
وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها: الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.وتواصلت اليوم عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.
وتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.
وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل في وقت سابق اليوم، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا، حيث نزح 9 آلاف مواطن قسرا من مختلف الأعمار في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوة كبيرة من المشاة في ساعات مساء اليوم، مدينة طولكرم من منطقة معسكر "تسنعوز" العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، ووسط سوق الخضروات.
وتواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
وفي وقت سابق، جرفت جرافات الاحتلال الثقيلة شارع الشهيد ياسر عرفات "شارع نابلس"، ودمرت البنية التحتية فيه، علما أن هذا الشارع يصل وسط المدينة بمخيم طولكرم، ويضم مجموعة من المؤسسات الرسمية والشعبية والمحلات التجارية والبنوك، بالإضافة إلى منازل ومباني سكنية.