نائب: توجيهات الرئيس بتحسين جودة التعليم الجامعي بمثابة استراتيجية وطنية لبناء جيل واعٍ
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحسين جودة وكفاءة التعليم الجامعي بمثابة استراتيجية وطنية لبناء جيل واعٍ يتناسب مع الاتجاه نحو الجمهورية الجديدة.
وأوضح عكاشة، في تصريحات صحفية له، أن الرئيس السيسي يسعى إلى تحويل مصر لمقصد لتلقي التعليم الجامعي من مختلف الدول، ما يسهم بشكل غير مباشر في التنمية الاقتصادية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن تطوير وتحسين جودة التعليم هو أساس مستقبل مصر من خلال تخريج أجيال واعية قادرة على العمل والإنتاج ومواكبة التطورات العالمية.
وأضاف النائب عمرو عكاشة، أن ربط العملية التعليمية بسوق العمل يستهدف توفير عمالة مدربة تتناسب مع فرص العمل التي تحتاجها الدولة، ما يعمل على دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الشاملة.
وذكر عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تسعى إلى سد الفجوة الحاصلة بين شباب الخريجين وسوق العمل لمنع الهجرة غير الشرعية، قائلا: «الشباب المصري هو ثروة مصر الحقيقية التي ستحقق التنمية الشاملة في جميع المجالات وتعيد مصر لرياتها مرة أخرى».
يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى.
وذكر المتحدث الرسمى أن الرئيس وجه باستمرار العمل المكثف لرفع جودة وكفاءة وتنافسية التعليم الجامعى فى مصر، والتركيز على جودة المنتج الأكاديمى وتعزيز المكون التنموى به، وربطه بالاحتياجات الاقتصادية والتنموية.
وشدد الرئيس السيسى، على ضرورة توفير جميع سبل الدعم للمبادرات القائمة والجديدة فى مجال التعليم العالى، فى ضوء الأولوية التى يحظى بها قطاع التعليم بشقيه، وبما ينعكس إيجابًا على تحقيق هدف الدولة بتعزيز البناء العلمى والثقافى لشخصية الإنسان المصرى، وتعزيز القدرة التنافسية للموارد البشرية المصرية إقليمياً وعالمياً، وكذلك السعى لتحويل مصر إلى مقصد إقليمى جاذب للتعليم الجامعى المتميز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي التعليم الجامعي الجمهورية الجديدة التنمية الاقتصادية جودة التعليم
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بتعزيز الجهود لتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وانتظام ضخ إمدادات الغاز للشبكة القومية للكهرباء، بما يحقق استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية وخفض الفاقد.
كما اطلع السيد الرئيس في هذا الإطار على جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلى من الثروة البترولية، وتنمية الآبار الجديدة المكتشفة ووضعها على خريطة الإنتاج، وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف في مناطق مصر البرية والبحرية، وكذا مستجدات العمل مع الشركاء على زيادة الإنتاج من الشركات العالمية والمستثمرين المحليين، وصياغة خطط عمل جديدة لزيادة جاذبية الاستثمارات في قطاع البترول في ظل ما يملكه القطاع من فرص واعدة في هذا الصدد.
وقد وجه الرئيس بتكثيف الجهود الحكومية لتعزيز فرص جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة، بما يضمن تحقيق مستهدفات القطاع، وتحقيق الاستفادة المثلى من دوره في جهود التنمية.
كما وجه الرئيس بتعزيز الجهود الحكومة لتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز، بما يضمن استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وبتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مصادر إمدادات الطاقة، وإضافة قدرات جديدة للشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير الشبكة من خلال العمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تضمن أيضاً متابعة عدد من المشروعات الجارية على رأسها مستجدات الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية، في ظل ما يمثله المشروع من أهمية قصوى لعملية التنمية الشامة بمصر، خاصة مع تبنى الدولة استراتيجية متكاملة ومستدامة للطاقة تهدف إلى تنويع مصادرها من الطاقة المتجددة والجديدة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تناول الاجتماع كذلك الموقف الخاص بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في ظل ما تكتسبه مثل تلك المشروعات من أهمية لتعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.
وقد وجه الرئيس في هذا السياق بأهمية العمل على ضمان سرعة التنفيذ الفعال لمشروعات الطاقة المختلفة باعتبارها ركيزة ومحرك أساسي للتنمية في مصر، مشدداً على أهمية الالتزام بتنفيذ الأعمال في محطة الضبعة النووية وفقاً للخطة الزمنية المُحددة، مع ضمان أعلى درجات الكفاءة في التنفيذ، فضلاً عن الالتزام بأفضل مستوي من التدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة. كما وجه السيد الرئيس بإجراء متابعة دقيقة لكافة تفاصيل مشروع الربط الكهرباء مع السعودية كونه نموذجاً لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي وبين مصر والمملكة خصيصاً، ويعتبر نموذجاً يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلاً للربط الكهربائي.