من كعكة فول سوداني إلى لسعة سمكة.. أغرب أسباب موت المشاهير حول العالم
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تسببت كعكة تحتوي على الفول السوداني في وفاة راقصة الباليه الشابة أورلا باكسينديل، عن عمر يناهز 25 عاما، إذ أصيبت بصدمة حساسية بسبب رد فعل تحسسي شديد بسبب تجاه الفول السوداني، على الرغم من أن الملصق الخاص بالكعكة لم يوضح أن الفول السوداني من ضمن مكوناتها.
ولم تكن الراقصة الشابة أورلا حالة وحيدة لمشاهير رحلوا لأسباب غريبة، إذ توفي الكاتب المسرحي تينيسي وليامز في 1983، مختنقًا بغطاء زجاجة قطرات العين، وكان الأمر غريبا لدرجة أن الطبيب الشرعي افترض أنه كان يحاول تناول الدواء من غطاء الزجاجة قبل أن تتسبب في سد حلقه ووفاته عن عمر يناهز الـ 71 عاما، وفقا لما نشره موقع «ET».
ولكن القصة الأغرب من نصيب الممثل الحاصل على جائزة أوسكار ويليام هولدن، حيث انزلق على السجادة وجرح جبهته في حافة الطاولة بجانب السرير ثم نزف ببطء حتى الموت عن عمر يناهز الـ63 عامًا، وتم العثور على جثته بعد 4 أيام وقرر الطبيب الشرعي أنَّ «هولدن» كان من الممكن أن يعيش بسهولة لو كان متيقظًا بدرجة كافية لطلب المساعدة بعد جرح رأسه.
لم يكن مقدم البرامج والأفلام الوثائقية عن الحياة البرية ستيف إروين أكمل عامه الـ44 حين رحل، وبالرغم أن «إروين» كان معروفا بمغامراته في تصوير الحياة البرية حتى كان يطلق عليه «صائد التماسيح»، إلا أنه تعرض للسعة من سمك الراي اللاسع أثناء تصوير فيلم وثائقي تحت الماء بعنوان «Ocean’s Deadliest».
الغريب في الأمر أنَّ لسعة السمكة لا تعتبر مميتة، ويعتبر حدثًا واحدًا في المليون ومن المحتمل ألا يتكرر مرة أخرى، وتعتبر وفاة ستيف إيروين هي الوفاة الوحيدة الناجمة عن سمكة الراي اللساع التي تم تصويرها على شريط فيديو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود وفاة الممثل الأمريكي أغرب وفاة
إقرأ أيضاً:
المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية.
عديلة ــ التغيير
وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.
وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.
قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.
وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.
وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».
وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.
وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.
وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.
الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين