دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بقيت المملكة العربية السعودية مغلقة أمام السياح حتّى وقتٍ قريب، ولا تزال مجهولة بالنسبة للعديد من المسافرين المحتملين.

ولكن هذا يتغيّر بسرعة، إذ سجّلت البلاد نموًا بنسبة 56% في عدد الوافدين الدوليين في عام 2023 مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة في عام 2019، وفقًا لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO).

إذًا، ما هي أفضل الأماكن التي يمكن زيارتها في هذه الوجهة السياحية الناشئة؟

قامت CNN بسؤال بعض الزوار المنتظمين والسعوديين أنفسهم، من المشاهير إلى علماء الصواريخ، وإليك الوجهات التي أجمعوا عليها:

العلا تقول المذيعة التلفزيونية السعودية لجين عمران إن موقع العلا التاريخي "ساحر حقًا".Credit: Vadim_Nefedov/iStockphoto/Getty Images

يشتهر هذا المتحف الحي بالمساكن التاريخية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، والتكوينات الصخرية المثيرة، وبعض من أروع المناظر الطبيعية في السعودية.

وتَعتبر لجين عمران، وهي مذيعة تلفزيونية سعودية ونجمة برنامج الواقع Dubai Bling من "نيتفليكس"، نفسها من المعجبين.

وقالت عمران لـ CNN عبر البريد الإلكتروني: "ليس هناك مكان مثلها على وجه الأرض، إنّها ساحرة حقًا".

وأضافت أنّ "مستوى السلام والراحة في العلا لا مثيل له. إذا كنت من محبّي التأمل والاسترخاء، فإنّ العلا هي المكان المثالي. إنّها بعيدة عن صخب الحشود وصخب المدينة".

وتأمل عمران أيضًا أن يستكشف الزوار الوجهات في جميع أنحاء المملكة ، والتي وصفتها بكونها "مترامية الأطراف".

وبالنسبة لها، "تتمتّع كل منطقة بسحرها الفريد من حيث الطبيعة، والأجواء، والمأكولات، والعادا،ت والتقاليد".

جدة التاريخية مدينة جدة القديمة: تأسست منطقة البلد في القرن السابع، وكانت ذات يوم القلب النابض لمدينة جدة.Credit: Etsuo Hara/Getty Images

من أبرز تجارب أي زيارة إلى ثاني أكبر مدينة في المملكة العربية السعودية هي التجول عبر الأزقة في حي البلد التاريخي، حيث تأتي المباني الحجرية المرجانية والخشبية القديمة فيه مع قصص رائعة.

وتأسس حي البلد في القرن السابع، وكانت في يومٍ من الأيام القلب النابض لمدينة جدة، وهي لا تزال وجهة بارزة.

وتُشير مي الديب، نائبة الرئيس الأول لدار "سوثبي" للمزادات في الشرق الأوسط، إلى أنّها شهدت تغييرات تحويلية في المملكة على مدى الأعوام الثمانية الماضية، ودائمًا ما تتوجه مباشرةً إلى هذه المنطقة الرائعة عندما تكون في المدينة.

وقالت الديب: "جمال البلدة القديمة يكمن في أنّها تكاد تكون عالقة في الزمن، وتحكي قصة جدة كمدينة ساحلية، وبوتقة انصهار حقيقية، حيث توقف العديد من الأشخاص الذين أدّوا فريضة الحج، وصنعوا حياة ومنزلًا هناك".

جزيرة النورس

وقال الملاكم السعودي المحترف، زياد المعيوف، لـCNN: "لا يمكنك التحدث عن الجزر في المملكة العربية السعودية دون الحديث عن جزيرة سياحية جديدة مفضلة بين السياح، وجزيرة محلية عزيزة، وهي جزيرة النورس".

وأفاد المعيوف: "أنا شخصياً أحب الذهاب على متن قارب مستأجر أو يخت أحد الأصدقاء والذهاب إلى جزيرة النورس بقدر ما أستطيع، وأوصي أي سائح بالقيام بالشيء نفسه!".

ولفت المعيوف، المقيم في كاليفورنيا، إلى أنّه يستمتع بالهدوء الذي توفره الجزيرة الواقعة على ساحل البحر الأحمر شمال جدة، كما أضاف: "أكثر ما أحبه عن جزيرة النورس ليس الجزيرة نفسها، بل المياه المحيطة بها".

وأكّد: "قم بإيقاف اليخت أمام الجزيرة مباشرةً للاستمتاع بالمناظر والمياه طوال اليوم، إنّها حقًا قطعة من الجنة، وجوهرة مخفية حقيقية".

مراقبة النجوم في عنيزة عنيزةCredit: Saudi Tourism Authority

لا تزال مهندسة الطيران السعودية، مشاعل الشميمري، تشعر بالرهبة من الكثبان الصحراوية الرائعة حول عنيزة، وهي مدينة صغيرة شمال غرب العاصمة الرياض، والتي تنسب الفضل إليها في إلهام شغفها بالفضاء عندما كانت في السادسة من عمرها.

وأوضحت الشميمري: "أخذتني أمي إلى الكثبان الصحراوية في مزرعتنا في عنيزة ليلاً. كانت السماء مظلمة للغاية، وكل ما استطعت رؤيته هو أضواء النجوم في الأعلى. وقتها لم يكن هناك الكثير من التلوث الضوئي، وكل ما تراه هو طبقة سميكة من النجوم وكان الأمر آسرًا".

كما أشارت إلى أنّ النظر إلى السماء تلك الليلة غيّر مجرى حياتها، كونه "حدد مسار مستقبلي لأصبح مهندسة طيران لتمكيني من استكشاف الفضاء، ومعرفة المزيد عن النجوم، وكوننا الغامض".

والآن بصفتها مؤسسة ورئيسة تنفيذية لشركة MISHAAL Aerospace، لا تزال الشميمري تزور المكان، وتدافع بفخر عن تراثها خلال عملها.

وقالت: "باعتباري عربية، فإن الاستكشاف جزء من حمضي النووي، والبحث عن المعرفة لتحسين فهمنا للكون هو الهدف الأسمى".

سوق الزل بالرياض سوق الزل بالرياضCredit: JMP/Abaca Press/Sipa USA

ذاع سيط المغنية "تام تام" المولودة في الرياض في جميع أنحاء العالم في عام 2014 بأغنيتها Gender Game التي شملت كلمات مؤثرة حول التحديات التي تواجه المرأة السعودية.

وأشارت "تام تام"، واسمها ريم التميمي، إلى أنّها تحب العودة إلى وطنها وزيارة وجهاتها المفضلة، بما في ذلك سوق الزل التاريخي في منطقة الديرة بالرياض.
وقالت لـCNN: "قد يكون سوق الزل مكاناً نموذجياً لاستقبال السياح في الرياض، لكن سوق الزل هو بصدق هو المفضل لدي لكونه أحد أقدم الأسواق التقليدية في المدينة".

ومع تميّز ممراته المبلطة القديمة بأكثر من مئة عام من التاريخ، يشتهر السوق التقليدي بالمتاجر الصغيرة المليئة بالبخور، والعود، فضلاً عن مزاد التحف اليومي".

الدرعية، أحد مواقع التراث العالمي المسجّلة في منظمة اليونسكو قصر المصمك في الدرعيةCredit: Jasmina81/iStock Editorial/Getty Images

تأسّست الدرعية في القرن الـ15، وهي الموطن الأصلي للعائلة المالكة في البلاد.

ويجري حاليًا تطوير الموقع التاريخي المبني من الطوب اللبن ليصبح، وبحسب ما يقوله مسؤولون سعوديون، مركزًا ثقافيًا ولأسلوب الحياة قيمته 63 مليار دولار، وجاذب لـ27 مليون زائر سنويًا.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الرياض جدة لا تزال إلى أن

إقرأ أيضاً:

صواريخ اليمن تقلق وتربك إسرائيل وجهات فيها تنبّه: "العنوان في طهران"

ترجّح تقديرات المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية أن يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ الباليستية من اليمن نحو تل أبيب الكبرى وسط دعوات لعدم الاكتفاء بـ ضربات في اليمن بل الذهاب لـ ضربة كبيرة في إيران رغم الجدل في إسرائيل حول حقيقة دورها ومسؤوليتها وحول استقلالية الحوثيين في هذا المضمار.

 

المؤكد أن استئناف إطلاق الصواريخ والمسيّرات من اليمن في هذه المرحلة المتأخرّة من الحرب، تفاجئ وتقلق وتربك إسرائيل.

 

وجاء الصاروخ الأخير في شمال مدينة يافا التاريخية،على الحدود بينها وبين تل أبيب،فجر السبت الماضي مباغتا ، وفشلت القبة الحديدية في اعتراضه خاصة أنه أعقب صاروخا آخرا كان وصل تل أبيب قبل يومين وتسبب بهدم مدرسة بالكامل كانت فارغة. وفي الحالتين لعب الحظ دورا حاسما في منع نتائج وخيمة، ووقوع أعداد كبيرة من المصابين والقتلى، فقد سقطا على مسافة أمتار من عمارات سكنية مأهولة بعضها بدون ملاجئ، لقدمها.

 

وهذه الحقيقة هي مصدر قلق إسرائيلي بالغ كما ينعكس أمس الأحد في الصحف العبرية، فخطورة الصواريخ لا تقاس بنتائجها فحسب بل بما كان بالإمكان أن تسببّه.واستراتيجيا ينبه رئيس معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب الجنرال في الاحتياط تامير هايمن في تصريحات صحفية أمس إلى ضرورة اعتماد إسرائيل على نفسها هنا لأن «التحالف الغربي» طبيعته دفاعية فقط، محذّرا من أن بقاء التهديد الحوثي عبرة مهمة ملهمة لـ إيران ولذا على إسرائيل أن تصمّم في القضاء عليه».

 

تهديد حقيقي

 

بيد أن الضرر والتحّدي الناجمين عن إطلاق صواريخ «اليمن السعيد» البعيد يكمنان أيضا بكونها مصدرا حقيقيا فوريا آنيا لـ تشويش وتيرة الحياة، فصافرات الإنذار التي جاءت بعد سقوط الصاروخ في يافا هذه المرة،يدفع أعداد كبيرة جدا من الإسرائيليين للاستيقاظ خائفين أو قلقين ويهرولون للملاجئ بعد منتصف الليل وفي ساعات الفجر. علاوة على تشويش دورة الحياة اليومية والخوف فإن استمرار مثل هذه الصواريخ من شأنه أن يتسبب بأضرار اقتصادية من ناحية تراجع الاستثمار جراء قلة الاستقرار.

 

ويكفي أن يطلق الحوثيون صاروخا واحدا كل أسبوع أو كل أسبوعين حتى تتكّرس حالة الطوارئ المربكة هذه. وما يزيد من قلق المؤسّسة الأمنية في إسرائيل هو فشل منظومة القبة الحديدية بكل طبقاتها من اعتراض الصاروخين. في المقابل يوضح مسؤول سابق لمنظومة الصواريخ الاعتراضية الجنرال في الاحتياط تسفيكا حايموفيتش في حديث للإذاعة العبرية صباح أمس الأحد أن خللا تقنيا تسبب في ،عدم اعتراض الصاروخين مؤكدّا قيام الجيش بـ تصليحه».

 

 وردا على سؤال تابع حايموفيتش»نعم الامتحان سيكون في اعتراض الصاروخ التالي وهو سيأتي». من جهة أخرى يشار إلى أن القبة الحديدية فشلت في اعتراض عدد كبير من الصواريخ الباليستية الإيرانية في ليلة الصواريخ الكبيرة في الأول من أكتوبر/تشرين أوّل الماضي،فقد أفادت تسريبات إسرائيلية أيضا بأن الصواريخ الإيرانية سقطت في عدة مطارات عسكرية وتسبّبت بأضرار بالغة. وكانت منتديات للتواصل الاجتماعي قد وثقّت وقتها هذه الصواريخ وهي تتساقط بكثافة في النقب.

 

إغلاق الثغرة

 

ويدعو مراقبون إسرائيليون لـ الإسراع في «سدّ الثغرة» لمنع اختراق الصواريخ في المستقبل للأجواء المحلية والسقوط المحتمل في تل أبيب ومحيطها خاصة أن إيران ما زالت تهدّد بالانتقام من إسرائيل وأن خطر إطلاقها هي الأخرى صواريخ باليستية ما زال قائما،كما يؤكد المحلل العسكري البارز في موقع «واينت» رون بن يشاي.

 

بيد أن بن يشاي وغيره من المراقبين الإسرائيليين يدعون للقيام بـ خطوات وقائية استباقية تتمثّل في قصف اليمن ومنع إطلاق الصواريخ منه بدلا من الاعتماد على القبة الحديدية فقط.

 

على خلفية كل ذلك(الأضرار والتهديدات والاحتمالات بـ استمرارها) تكشف مصادر في إسرائيل عن استعداداتها لـ شنّ هجمات جوية جديدة في اليمن لا تكتفي باستهداف الموانئ أو البنى التحتية، إنما تطال منظومات عسكرية وتحاول اغتيال القيادات السياسية والعسكرية الحوثية.

 

وينقل المراسل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية يوسي يهوشع عن مصادر عسكرية إسرائيلية تقديراتها بـ ازدياد وتيرة الصواريخ نحو تل أبيب الكبرى بعدما طوّر الحوثيون هذا الطراز من الصاروخ بإضافة كمية البنزين في محركه مما يزيد مداه. كما ينقل عنها ترجيحها أن القبة الحديدية ستفشل أحيانا، ولذا فإن الحل سيكون بإطلاق أكثر من صاروخ اعتراضي بشكل متزامن.

 

مع ذلك يقول يهوشع:»لكن عندما لا تستطيع إسرائيل الرد بقوة كبيرة وكافية على الحوثيين فهذا امتحان لدول الغرب». يشار أن الولايات المتحدة وبريطانيا قامتا في الليلة قبل الماضية بقصف أهداف في صنعاء وفي جنوب الحديدة ، وقد سبق أن قصفتا اليمن عدة مرات منذ اندلاع الحرب قبل سنة وثلاثة شهور لاسيما أن الحوثيين أغلقوا البحر الأحمر حتى تتوقف الحرب على غزة.

 

مصادر صحافية عبرية كشفت قبل أيام عن تقديرات أمريكية تفيد بأن القوة ضد الحوثيين غير مجدية فهم عنيديون ومصممّون على موقفهم رغم الضربات والأثمان الباهظة. وهذا ما أكده نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله نصر الدين عامر بقوله «إننا نتوقع ضربات جديدة من الغرب فإسرائيل هي إبنته المدللة ونعي أن الثمن باهظ بيد أننا مستمرون».

 

وهذا التصريح يتقاطع أيضا مع تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن التهديد الحوثي مقلق لأن إسرائيل لم تنجح بردع الحوثيين علاوة على الفشل في اعتراض الصاروخ،وفق ما يؤّكده عاموس هارئيل المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» .

 

وفي ظل التسريبات عن استعدادات إسرائيل لتوجيه ضربة جديدة في اليمن بعد الصاروخ الأخير تشير مصادر صحفية عبرية أن ضربة إسرائيلية في إيران هي واحدة من الخيارات المطروحة فعلا ،كما تكشف الصحيفة العبرية المذكورة.ويثير هذا الموضوع نقاشات في إسرائيل حول الخيار الأصح فهناك من يشكّك بجدوى مواصلة إسكات الحوثيين في اليمن ويدعون للذهاب لما ما يصفونه «رأس الأخطبوط» لأن العنوان هو في طهران ولأن ضربة كبيرة في إيران هي الطريق لوقف «الإزعاج اليمني»،وفق ما يقول المحلل السياسي بن درور يميني ، زاعما أن اليمن هي لبنان الثاني ،دولة ضعيفة يسيطر عليها تنظيم معاد لنا». وهذا ما يشير ويدعو له رسم كاريكاتير الصحيفة حيث يبدو المرشد الروحي الأعلى في إيران علي خامنئي وهو يحمل إبريقا ويسقي الحوثيين ومن خلفه نباتات حماس وحزب الله والأسد قد ذبلت.

 

تأثيرها على الصفقة؟

 

وهل تؤثر صواريخ اليمن على احتمالات الصفقة العالقة؟ علاوة على محاولات إسرائيلية محتملة جدا لاغتيال قيادات الحوثيين كما فعلت في الجبهتين الفلسطينية واللبنانية رغم الحاجة الكبيرة للمعلومات الاستخباراتية ولتعاون دول أخرى، من غير المستبعد أن تؤدي صواريخ اليمن في حال استمرت وفشلت القبّة الحديدة باعتراضها ،أن تؤّدي لزيادة الضغط الداخلي على رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو نحو وقف التهرب واستكمال الصفقة وإنهاء الحرب متجانسا مع رغبة 74% من الإسرائيليين وفق آخر استطلاعات الرأي.

 

إن استمرار تشويش الحياة في تل أبيب الكبرى،قلب إسرائيل،من شأنه زيادة غضب الشارع الإسرائيلي على استمرار النزيف وترجيح حكومتهم كفة اعتبارات فئوية غريبة. كذلك ربما يكون هذا النزيف سببا لزيادة ضغط الإدارة الأمريكية الجديدة على حكومة الاحتلال من أجل وقف الحرب خاصة أن استمرار إغلاق البحر الأحمر يهدد مصالح أمريكا وحليفاتها في المنطقة.


مقالات مشابهة

  • وسم السيسي يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. وهذه حقيقة المظاهرات التي تطالب برحيله
  • "مستشفى دلّه النخيل" يفوز بجائزة أفضل مركز للرعاية الصحية لأمراض القلب في السعودية 2024
  • لجنة البنوك السعودية الإعلامية تحذر من منتحلي المؤسسات الخيرية وأسماء الشخصيات الاعتبارية
  • صواريخ اليمن تقلق وتربك إسرائيل وجهات فيها تنبّه: "العنوان في طهران"
  • السعودية تدين حادثة الدهس التي وقعت بأحد أسواق مدينة ماغديبورغ الألمانية
  • لجين عمران تمزج بين الأناقة والاحتشام (صور)
  • لجنة البنوك السعودية الإعلامية تحذر من منتحلي المؤسسات الخيرية وأسماء الشخصيات
  • من هي أبرز الشخصيات التي تدير المشهد في سوريا الجديدة؟.. وزراء ومحافظون
  • علي الدين هلال: الشفافية السلاح الأقوى لمواجهة الشائعات
  • وجهات حتا السياحية تحتضن شتاء العائلات بدفء