أكد النائب السابق لرئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، يسرائيل حسون، اليوم الأحد، إن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة، لن ينهي ملف المحتجزين في صفقة واحدة.

الاتحاد الأوروبي يضع السنوار على قائمة الإرهاب.. وحماس تتهم القرار بالتحيز للاحتلال سياسي فلسطيني: تل أبيب قٌصفت وقريبا تفعيل رقم 1111 الذي أعلنه السنوار

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن يسرائيل حسون، أن يحيى السنوار لن يرغب في الإفراج عن جميع المحتجزين في الصفقة المرتقبة بين حركة حماس وإسرائيل، بدعوى خروج الجيش الإسرائيلي من غزة.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي السابق أن السنوار يؤمن بأن المحتجزين الإسرائيليين يمكن التفاوض بهم في خروج الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وهو ما يدعوه إلى الإفراج عن جزء من المحتجزين وليس جميعهم.

وفي السياق نفسه، قال مسؤولون إسرائيليون، أمس السبت، إنه "لا توجد حاليا أي شروط تسمح ببدء المفاوضات وإنهاء الحرب في قطاع غزة".

وأكد المسؤولون أن "الشروط التي قدمتها حركة حماس غير مقبولة"، مشيرين إلى أنه "حتى الوسطاء يفهمون أن هذه الشروط مستحيلة وأن السنوار وحماس صعّدوا مطالبهم في المفاوضات، ويطالبون بانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة وضمانات ببقاء حماس في السلطة بعد الحرب"، حسب قناة "آي نيوز 24" الإسرائيلية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الأربعاء الماضي، أن "قطر قد أطلعت أو أخبرت تل أبيب بأن حركة حماس قد علّقت أو جمّدت إتمام صفقة تبادل رهائن مع الحكومة الإسرائيلية"، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وكانت قد تداولت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، أخبارا عن قرب التوصل إلى صفقة لإعادة 136 محتجزا في قطاع غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 26 ألف قتيل وأكثر من 65 ألف مصاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السنوار ملف المحتجزين غزة المحتجزين صفقة واحدة انسحاب إسرائيلي فی قطاع غزة حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

مسؤول صهيوني: مروان البرغوثي مستثنى من صفقة تبادل الأسرى المرتقبة

يمانيون../
أفاد مسؤول سياسي صهيوني رفيع، اليوم السبت، بأن الكيان الصهيوني لن يشمل الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، في حال التوصل إلى اتفاق.

ونقلت القناة 13 الصهيونية عن المسؤول أن الإفراج عن البرغوثي لن يكون جزءاً من أي صفقة تبادل يتم التفاوض عليها حالياً.

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر إعلامية أن عائلة البرغوثي، المكونة من زوجته ونجله، غادرت إلى الدوحة برفقة محاميه من القدس، بدعوة من حركة حماس وبموافقة قطرية.

وأوضحت التقارير أن الزيارة تهدف للتشاور مع العائلة بشأن إمكانية نفي البرغوثي إلى تركيا كجزء من شروط الإفراج عنه.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى تقدم إيجابي في المفاوضات الجارية، مع وجود تفاؤل حذر بإمكانية إبرام الصفقة. وذكرت أن حركة حماس قد توافق على نفي بعض الأسرى إلى دول ثالثة، وفقاً لتقديرات الجانب الصهيوني.

تأتي هذه التطورات في ظل مساعٍ إقليمية ودولية لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، وسط تصاعد الضغوط على الجانبين لإحراز تقدم ملموس.

مقالات مشابهة

  • الإعلام بين الماضي والحاضر
  • متحدث حركة فتح: صمت دولي من العالم على الجرائم الإسرائيلية
  • جانتس: لن نفوض نتنياهو لتقويض عملية إعادة المحتجزين لاعتبارات سياسية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • مسؤول صهيوني: مروان البرغوثي مستثنى من صفقة تبادل الأسرى المرتقبة
  • عائلات المحتجزين بغزة: إنهاء الحرب ليس إخفاقا والأهم عودة أبنائنا
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة توجه رسالة لترامب
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا
  • حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
  • قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة