الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم الحوثيين على سفينة مارلين لواندا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، أن 3 دول أسهمت في إخماد حريق سفينة استهدفها الحوثيون في خليج عدن أول أمس الجمعة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الأحد، في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "قام الحوثيون، الجمعة، باستهداف سفينة إم/ڤي مارلين لواندا، التي ترفع علم جزر مارشال (...) بصاروخ باليستي مضاد للسفن في خليج عدن".
وأوضحت أن السفينة تنقل "شحنة من مادة النفثا للاستخدام التجاري، وهو خليط هيدروجيني سائل شديد الاشتعال".
وأضاف: "عقب الهجوم، اندلع حريق كبير في إحدى عنابر الشحن، واستجابت كل من المدمرة يو أس أس كارني (DDG 64)، والفرقاطة البحرية الفرنسية FS Alsace )(D656، والفرقاطة البحرية الهندية (INS Visakhapatnam (DD66 بصورة سريعة"، وفقا للبيان.
قام الحوثيون المدعومين من إيران بالأمس باستهداف سفينة ام/ڤي مارلين لواندا التي ترفع علم جزر مارشال والعائدة ملكيتها الى برمودا، بصاروخ باليستي مضاد للسفن في خليج عدن. تقوم سفينة مارلين لواندا بنقل شحنة من مادة النفثا للاستخدام التجاري، وهو خليط هيدروجيني سائل شديد الاشتعال. في… pic.twitter.com/FCTkGpxuuH
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) January 28, 2024اقرأ أيضاً
إخماد حريق بسفينة تجارية بريطانية أصيبت بصاروخ حوثي في خليج عدن
وتابع "سنتكوم"، أن "الفرقاطات قدمت مواد ضرورية ومهمة لمكافحة الحرائق ومساعدة الطاقم المدني، الذي استنفدت قدرته على مكافحة الحرائق، حيث يتكون الطاقم، الذي عرض الحوثيون حياته للخطر، من 22 هنديا وبنغلاديشيا واحدا".
وزادت أنه "تم إخماد الحريق، ولم تقع إصابات في الهجوم، ولا تزال السفينة صالحة للإبحار، حيث عادت إلى مسارها السابق".
وشددت على أنه "ليس للسفينة ولا لطاقمها أي علاقة بإسرائيل"، متهمة الحوثيين بـ"إطلاق النار بشكل عشوائي في البحر الأحمر".
وبينما قالت "سنتكوم"، إن السفينة ترفع علم جزر مارشال، كانت جماعة الحوثي أعلنت الجمعة أنها استهدفت سفينة نفطية بريطانية في خليج عدن بصواريخ؛ مما أدى إلى احتراقها.
وكان الجيش الأمريكي، قد أعلن بوقت سابق السبت، أنه دمّر صاروخا مضادا للسفن كان موجها صوب البحر الأحمر وفي وضع الاستعداد للإطلاق، من قبل جماعة الحوثي اليمنية المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية.
وقالت "سنتكوم"، إن الصاروخ "كان يمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".
اقرأ أيضاً
الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن
ووقعت الضربة الأمريكية، عند الساعة 3:45 صباحا بتوقيت صنعاء (00:45 بتوقيت غرينتش) السبت، وفقا بيان "سنتكوم".
ومنذ نحو شهرين، ينفذ المتمردون اليمنيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، فيما يقولون إنه "تضامن مع قطاع غزة" الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، شنت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن.
وينفذ الجيش الأمريكي وحده بين الحين والآخر ضربات على صواريخ "معدة للإطلاق".
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر.
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير/كانون الثاني الجاري، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا، ضمن تحالف دولي، غارات تقول واشنطن إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، وهو ما قوبل بتوعد من الجماعة بـ"الرد".
اقرأ أيضاً
البنتاغون ينفي استهداف الحوثيين سفينة حربية أمريكية في خليج عدن
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن خليج عدن باب المندب البحر الأحمر سفينة تجارية حريق الحوثيون مارلین لواندا البحر الأحمر فی خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” نحو شمال البحر الأحمر بعد الضربات اليمنية
يمانيون../
كشفت بيانات تتبع الملاحة البحرية والجوية عن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان” باتجاه شمال البحر الأحمر عقب تعرضها لهجوم نوعي من القوات المسلحة اليمنية أدى إلى إسقاط مقاتلة أمريكية من طراز “إف-18”.
ووفقًا للبيانات، تم رصد الحاملة الأمريكية الثلاثاء على بعد نحو 1000 كيلومتر من اليمن، قبالة سواحل رابغ السعودية شمال جدة.
ويأتي هذا التحرك بعد أيام قليلة من تمركز الحاملة في مواقع استهدفت اليمن بغارات عدوانية، قبل أن تواجه هجومًا نوعيًا معقدًا من القوات اليمنية، تسبب في إرباك كبير وأسفر عن إسقاط الطائرة بنيران صديقة من السفن الحربية المرافقة.
القوات المسلحة اليمنية كانت قد أعلنت في بيان رسمي مسؤوليتها عن استهداف حاملة الطائرات ومجموعتها البحرية، مؤكدة استمرار التصعيد حتى إنهاء العدوان.
هذا التطور يؤكد العجز الأمريكي في مواجهة القدرات العملياتية والتكتيكية اليمنية، التي أجبرت سابقًا حاملة الطائرات “أيزنهاور” على مغادرة البحر الأحمر منتصف العام الماضي، وتكرار الأمر مع الحاملة “لينكولن” في البحر العربي نوفمبر الماضي.
انسحاب “ترومان” يعكس بوضوح التفوق العسكري النوعي الذي حققته القوات اليمنية في مواجهة العدوان والتحالف الأمريكي.