اقتحم مستوطنون، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذ عشرات المقتحمين، جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة بلدات غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وداهم الجنود، عددا من منازل الفلسطينيين، فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية، 5 فلسطينيين على الأقل، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيتا جنوب نابلس «شمالا»، وفق لما ذكرته وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية للأنباء.

واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم، جراء استمرار القصف الإسرائيلي سواء بالطائرات الحربية أو المدفعية على قطاع غزة لليوم الـ114 على التوالي، واستشهد 8 فلسطينيين على الأقل، وأصيب العشرات، إضافة لآخرين تحت الأنقاض، جراء قصف إسرائيلي، لمنزل في حي الزيتون بمدينة غزة.

 

وأسفر قصف إسرائيلي بالمدفعية على منزل غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، عن وصول شهيدا و4 جرحى، إلى «مستشفى ناصر الطبي» في مدينة خان يونس.وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب «كتيبة 7107» إحدى كتائب الهندسة القتالية، التابعة لقوات الاحتياط،من قطاع غزة بعد أشهر من المشاركة في القتال شمالي القطاع، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.،

 من جانبها، قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن تصريحات وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، حول أن «تل أبيب» قد تتحمل مسؤولية نقل المساعدات إلى قطاع غزة، والسيطرة على مسارها لمنع وصول البضائع التي تدخل عبر المعابر إلى الفصائل الفلسطينية، أثارت ضجة في إسرائيل، وفق لشبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وزير إسرائيلي: من يقول لعائلات المحتجزين إنه سيعيدهم لا يقول الحقيقة

وأضاف سموتريتش، أنه سيتم تشكيل حكومة عسكرية في غزة لتكون مسؤولة عن القضايا المدنية في القطاع، وأكد وزير مالية الاحتلال في تصريحات إعلامية، إن يقول لعائلات المحتجزين الإسرائيليين إنه سيعيد أبناءهم لا يقول الحقيقة، فيما هاجم مسؤول الاحتلال الإسرائيلي، آآلية تقديم المساعدات الإنسانية إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا».

وفي وقت سابق، ناشد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الدول المانحة، ضمان استمرارية عمليات وكالة «أونروا»، التي أعلنت عددا من الدول: «الولايات المتحدة-بريطانيا-أستراليا-إيطاليا-كندا-فنلندا- سويسرا-هولندا-ألمانيا» تعليق تمويل الوكالة الأممية، على خلفية مزاعم من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأن موظفين في «الأونروا» شاركوا في عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي.

واقترب المفاوضون بملف «حرب غزة» وعلى رأسهم الولايات المتحدة من الوصول إلى صفقة تقضي بوقف العدوان الإسرائيلي لمدة شهرين مقابل إطلاق أكثر من 100محتجزين إسرائيلي من القطاع، وفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

شعارات «المجرم نتنياهو» و«فلسطين حرة» في مدريد

وطالب آلاف الإسبان في 20 مدينة إسبانية بينها مدريد وبرشلونة وإشبيلية، في مظاهرات دعت لها منظمة «جمعية مدريد الوحدوية مع فلسطين» بدعم من 187 جمعية ومنظمة أهلية، المجتمع الدولي بفرض مزيد من الضغوط على إسرائيل لدفعها إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وهتف المتظاهرون في عاصمة إسبانيا «مدريد»، وفق وكالة «وفا» الفلسطينية، بشعارات: «المجرم نتنياهو» و«فلسطين حرة»، و«ليست حرب إنما إبادة جماعية»، و«قاطعوا إسرائيل».

وفي الولايات المتحدة، احتج ناشطون على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا»، أثناء مرور جو بايدن في شوارع مدينة كولومبيا للمشاركة في حفل عشاء ضمن حملته الانتخابية في ولاية كارولينا الجنوبية، كما قاطع  محتجون آخرون، خطاب رئيس الإدارة الأمريكية عدة مرات للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

كما خرجت مسيرات في نيويورك، وشيكاغو، وكونيتيكت، وبالتيمور، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، ورفت المسيرات، صور الشهداء الأطفال، فيما أغلق محتجون شوارع محيطة بمطار جورج بوش الدولي، كم خرجت مسيرة مركبات ضخمة رفع عليها العلم الفلسطيني في مدينة هيوستن بولاية تكساس وسط جنوبي الولايات المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية جيش الاحتلال قطاع غزة حرب غزة وزير مالية الاحتلال اقتحام باحات الأقصى المسجد الأقصى المبارك

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة

أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن منصوصا عليه ضمن بنود المرحلة الأولى، موضحا أن حركة حماس أضافت تسليم أربع جثث من المحتجزين الإسرائيليين.

وشدد «الرقب» على أنه كان من المفترض أن يتم تسليم 4 من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، إلا أن حماس أضافت اسمين آخرين لنفس الدفعة.

التزام حركة حماس بالاتفاق

وشدد «الرقب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن ما فعلته حركة حماس دليل على التزامها بشكل كبير جدا بالاتفاق، وذلك لتفويت فرصة تهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاتفاق.

وأوضح، أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة بشأن المرحلة الثانية، حيث أن وفد الحركة زار القاهرة لكنه لم يبدأ جولة مفاوضات وتناقش مع الوسطاء حول عدد من الأفكار، وهناك مقترح قُدم للاحتلال الإسرائيلي.

انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة

وأوضح «الرقب»، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف كل اعتداءات الاحتلال وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذي سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق ولم ينسحب من مناطق مهمة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، ولازال يدخل في مناطق تتجاوز 2 كيلو في مناطق عدة في رفح الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
  • صورة للرئيس الكولومبي بالدوحة تشعل غضب الاحتلال الإسرائيلي
  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • برلمانيون: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية يحافظ على حقوق شعبها
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • من التهجير إلى التأجير.. ماذا تعرف عن خطط الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع سيناء؟
  • بعد عقود.. حاخامات يؤدون صلوات تلمودية وسط العاصمة السورية
  • غزة .. أكثر من 20 فلسطينيا استشهدوا جراء انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار