الوعد والوعيد رواية جديدة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أصدرت دار وزيز للنشر والتوزيع رواية جديدة بعنوان ”الوعد والوعيد“ للكاتب محمد علاء الدين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته ال 55.
عن الروايةتصحبنا الرواية في رحلة بانورامية لتفاصيل حياة أربعة من الأصدقاء، ألجأتهم الحاجة إلى النبش في بيت أحدهم بحثا عن كنوز فرعونية محتمل أنها مخفية هناك من أزمان سحيقة، مستعينين على ذلك بمزيج من السحر والإيمان، والقنوط واليقين العنيد، وأيضا الكثير من الشاي وسجائر الحشيش والدردشة والنكات.
بالتوازي مع الحفر تحت البيت، تحفر الرواية في عوالم الأصدقاء الأربعة، الروابط التي تجمعهم وأيضا قصصهم المنفردة، لنلقي نظرة، عن قرب كثيف على ما يدور داخلهم، ونظرة أخرى من بعيد، على المدينة حولهم وهي تتحول كل يوم وتبتعد عنهم أكثر وتتركهم وحيدين بلا سند، فنعود إلى أصل الأزمة التي دفعتهم إلى ما فعلوا.
"الوعد والوعيد" رواية عن الهزيمة، وما تفعله في الإنسان، عن الشوارع الخلفية للمدينة، وعالمها وأخلاقها الخاصة، عن الأشخاص العاديين عندما تدفعهم عاديتُهم إلى الحافة، فيكون عليهم أن يسألوا أنفسهم: من نحن الآن، وما هذا الذي فعلناه؟!
تعرف على أكبر عملة في العالم .. هواية إقتناء الطوابع والعملات تغزو معرض الكتاب عروض أراجوز واستعراضات لليوم الثالث في معرض القاهرة الدولي للكتابيعد محمد علاء الدين من الكتاب المصريين والعرب البارزين، فقد ”ولد كبيرا“ على حد تعبير الروائي الجزائري واسيني الاعرج في مقاله بجريدة القدس العربي عن رواية إنجيل آدم، وهي الرواية التي عدتها جريدة النهار اللبنانية ”نقلة نوعية وتجريبية في النص السردي المعاصر في مصر“.
وهو من“يرسم بورتريه لمصر المهمشين حيث لا يقتل الفقر الفكاهة“ على حد تعبير جريدة اللوموند الفرنسية، وهو ”أكثر الكتاب العرب الواعدين“ كما وصفته مجلة الليڤر أبدو الفرنسية، و“الروائي المصري اللامع“ على حد تعبير جريدة الفاتو كوتيديانو الايطالية. حصل علاء الدين على الجائزة المركزية لهيِئة قصور الثقافة في العام ٢٠٠٤ عن روايته غير المنشورة “الدوائر“، واختارته اخبار الادب كواحد من أهم الكتاب المصريين في الالفية الجديدة، وهو واحد من ”خمسة مؤلفين مصريين يتوجب عليك قراءتهم“ تبعا لموقع ذا ميليونز الامريكي.
الوعد والوعيد هي رواية علاء الدين السابعة، وله خمس من المجموعات القصصية منها ”موسم الهجرة إلى اركيديا“ الفائزة بجائزة ساويرس الثقافية في العام ٢٠١٧. ترجمت بعض اعماله إلى العديد من اللغات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أخبار الأدب القاهرة الدولى للكتاب الكتاب المصري محمد علاء الدين معرض القاهرة الدولي للكتاب علاء الدین
إقرأ أيضاً:
"عُمان ومصر.. وئام أزلي" ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب|صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن فعاليات "القاعة الدولية" بالدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وبمناسبة اختيار "سلطنة عُمان" ضيف شرف هذا العام، انعقدت ندوة بعنوان "عُمان ومصر.. وئام أزلي"، لتسلط الضوء على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، والتي تمتد لآلاف السنين وتعكس شراكة استراتيجية وموروثًا حضاريًا مشتركًا.
افتتحت الدكتورة بدرية النبهانية، المتخصصة في الفلسفة والتاريخ، المحور الأول للندوة بالحديث عن "اللبان العماني"، الذي كان يُعرف بـ"بخور الآلهة"، ودوره كجسر تجاري وثقافي بين حضارة الفراعنة وبلاد بونت؛ وأشارت إلى أن "اللبان" كان يُستخدم في الطقوس الدينية المصرية، مؤكدة محاولات الفرس السيطرة على "طريق اللبان" لتحقيق أطماعهم التوسعية، مما يعكس أهمية هذه السلعة في العلاقات الحضارية.
وفي المحور الثاني، تناول الدكتور إبراهيم سلامة، المتخصص في تاريخ عُمان والجزيرة العربية، شخصيات عمانية تركت بصمات مؤثرة في التاريخ المصري؛ وسلط الضوء على يزيد بن حاتم، الذي تولى حكم مصر في العصر العباسي، حيث ساهم في تطوير البنية التحتية ودعم الثقافة، مؤكدًا أن هذه الشخصية تمثل رمزًا للترابط بين البلدين.
كما تحدث الشيخ الدكتور بدر العبري؛ عن التبادل الثقافي والعلمي بين البلدين منذ العصر الإسلامي، مشيرًا إلى تأثر العمانيين بحركات الإصلاح في مصر التي قادها أعلام؛ مثل: جمال الدين الأفغاني؛ ومحمد عبده؛ وأكد أن "وكالة الجاموس"، التي دعمت الطلاب العمانيين في الأزهر الشريف، كانت جسراً للتواصل العلمي والثقافي بين الشعبين.
واختتم الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق، الندوة؛ بالحديث عن الروابط الأثرية بين البلدين، مشيرًا إلى النقوش المصرية التي توثق رحلة "الملكة حتشبسوت إلى بلاد بونت" لجلب اللبان؛ كما دعا لقراءة كتاب "الطواف حول البحر الإريتري والجزيرة العربية"، الذي يبرز العلاقات التجارية والبحرية بين الحضارتين.
واختتمت الندوة بالتأكيد على عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين عُمان ومصر، والتي تعد نموذجًا للوئام والتعاون المستمر، وتستند إلى إرث حضاري مشترك يُثري الحاضر ويمهد لمستقبل أكثر إشراقًا.