الآلاف في إيطاليا يتظاهرون من أجل الفلسطينيين رغم الحظر في يوم الهولوكوست
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/(د ب أ)
احتشد عدة آلاف من الأشخاص في الشوارع في أرجاء مختلفة من إيطاليا، ليشاركوا في مظاهرات دعماً للفلسطينيين رغم حظر الشرطة للفعاليات، التي تأتي في اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست (المحرقة النازية).
وذكرت الشرطة أن مئات المشاركين انضموا للمظاهرات في روما ومدن أخرى، السبت، في مسيرات كانت جميعها تقريباً سلمية.
واحتشد نحو 1200 شخص في الشوارع بميلانو، حيث وقعت اشتباكات مع الشرطة. وهتف بعض المتظاهرين ضد إسرائيل وحملوا ملصقات تتهمها بارتكاب إبادة جماعية.
وحظرت السلطات المحلية في روما المظاهرات في إشعار قصير الأجل، الجمعة، بعد مناشدة من الحكومة اليمينية، لمنع خطاب الكراهية ضد إسرائيل اليوم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل إيطاليا القدس فلسطين
إقرأ أيضاً:
"الإشكال الدبلوماسي" مع فرنسا.. إسرائيل تكشف روايتها
نفت إسرائيل، الخميس، مسؤوليتها عن إشكال دبلوماسي وقع خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لموقع تديره فرنسا في القدس، مؤكدة أن المسائل الأمنية تم توضيحها مسبقا لسفارة باريس.
وبعدما احتجت باريس على دخول عناصر مسلحين من الشرطة الإسرائيلية موقع "الإيليونة" في جبل الزيتون قبيل زيارة لجان-نويل بارو، أكدت الخارجية الإسرائيلية في بيان أن "الآليات تم توضيحها مسبقا خلال محادثات تمهيدية مع سفارة فرنسا في إسرائيل".
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، فردين من الدرك الفرنسي في كنيسة تديرها باريس في القدس، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
جاءت عملية الاعتقال خلال زيارة نويل بارو إلى القدس، مما تسبب في أزمة دبلوماسية بين باريس وتل أبيب، على وقع دخول أفراد مسلحين من الشرطة الإسرائيلية من دون إذن إلى موقع يضم كنيسة تديرها فرنسا.
وزير الخارجية الفرنسي وصف التحرك الإسرائيلي بأنه "وضع غير مقبول" ورفض دخول موقع موقع كنيسة "الإيليونة" الواقع في جبل الزيتون بسبب إيقاف الشرطة عنصرين من الدرك الفرنسي.
كما ذكرت الخارجية الفرنسية أن: "تصرف الشرطة الإسرائيلية غير مقبول.. وسيتم استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس في الأيام المقبلة".
وقال بارو للصحفيين إن "هذا المساس بسلامة موقع تحت إدارة فرنسية من شأنه أن يضعف روابط جئت بغرض توطيدها مع إسرائيل في وقت نحن جميعا بحاجة إلى دفع المنطقة باتجاه السلام".
واعتبر مصدر فرنسي اطلع على ما جرى أن "على السلطات الإسرائيلية تقديم توضيحات (...) وليبدأ الأمر باعتذارات"، وفق ما ذكرت فرانس برس.
وكان بارو قد وصل، الخميس، في زيارة قصيرة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية بهدف البحث عن حلول دبلوماسية للحرب المشتعلة في غزة ولبنان، وفق ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني.