“البحر الأحمر الدولية” تستخدم الوقود المُستدام لجميع مركبات سلسلة التوريد التابعة لها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اتخذت شركة البحر الأحمر الدولية، خطوة رائدة أخرى في التزامها بالنقل المستدام من خلال الاقتصار على استخدام وقود حيوي منخفض الكربون في جميع شاحنات التسليم التابعة لها، حيث أصبح أسطول المركبات البرية لديها بالكامل الآن يعمل بالكهرباء أو بالوقود الحيوي، ما يجعلها أول شركة سعودية تعمل بسلسلة توريد صديقة للبيئة.
وتدير “البحر الأحمر الدولية” حاليًا أسطولًا مكونًا من 6 شاحنات تبريد بحمولة مقدارها 8 أطنان، و 3 شاحنات تبريد بحمولة مقدارها 3.5 أطنان، جميعها تعمل بالوقود الحيوي، وتخدم المركبات مجموعة واسعة من المرافق، وتقوم بدور فعال في شبكة سلسلة توريد بعيدة المدى، مما يضمن النقل السلس للبضائع إلى جميع مشاريع ومرافق الشركة.
وتنفيذًا لرؤية “البحر الأحمر الدولية” لمستقبلٍ أكثر اخضرارًا، تدير “البحر الأحمر الدولية” حاليًا أسطولًا مكونًا من 6 شاحنات تبريد بحمولة مقدارها 8 أطنان، و 3 شاحنات تبريد بحمولة مقدارها 3.5 أطنان، جميعها تعمل بالوقود الحيوي. وتخدم المركبات مجموعة واسعة من المرافق وتقوم بدور فعال في شبكة سلسلة توريد بعيدة المدى، حيث يُستخدم الوقود الحيوي المستدام في تشغيل جميع شاحنات توصيل البضائع إلى فنادق وجهة “البحر الأحمر” الأربعة –فندق “تيرتل باي” ومنتجع “سيكس سنسز الكثبان الجنوبية”، ومنتجع “سانت ريجيس البحر الأحمر” ومنتجع “نجومه، ريتز-كارلتون ريزيرف” -، وكذلك إلى “مطار البحر الأحمر الدولي”، فالانتقال من استخدام الوقود المعتاد إلى الوقود الحيوي، لا يخفّض من انبعاثات الكربون فحسب، بل يعمل أيضًا على زيادة عمر محركات هذه المركبات، مما يحقق فوائد بيئية وتشغيلية.
أخبار قد تهمك تدشين أول مطار مائي في المملكة 24 أكتوبر 2023 - 3:17 مساءً “البحر الأحمر الدولية” أول شركة عقارية تحصل على تصنيف “مستدام” الماسي عن مشروع “تيرتل باي” 14 سبتمبر 2023 - 9:28 مساءًويتم إنتاج الوقود الحيوي من زيت الطهي الذي يتم الحصول عليه من مصادر محلية في المملكة العربية السعودية، ويُصدِر النوع الذي اعتمدته “البحر الأحمر الدولية” فقط 0.17 كجم من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل لتر، مقارنة بــ 2.7 كجم في حال استخدام وقود الديزل المعتاد.
من جهته قال رئيس سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية في الشركة مايكل ستوكديل: “من خلال استخدام الوقود الحيوي المستدام الذي تم إنتاجه من زيت الطهي المستخدم محليًا، فإننا لا نخفض انبعاثات الكربون بشكل كبير فحسب، بل نسهم أيضًا في الاقتصاد الدائري، وتعد هذه خطوتنا الأولى في التحرك نحو شبكة لوجستية مستدامة بالكامل، ونحن نتطلع بالفعل إلى التكنولوجيا والابتكارات الجديدة التي يمكن أن تقلل بشكل أكبر من تأثير سلسلة التوريد لدينا”.
ولمتابعة كفاءة هذا النهج الصديق للبيئة، أطلقت “البحر الأحمر الدولية” تقنيات متطورة، حيث تم تركيب شريحة لكل مركبة لقياس كمية الوقود الحيوي الذي يستخدم يوميًا، حيث تتيح هذه البيانات لمدراء الأسطول تحليل استهلاك الوقود وتحسينه، مما يعزز استدامة عمليات الشركة حفاظًا على البيئة. ولأن “البحر الأحمر الدولية” تستخدم بالفعل كهرباء مصدرها 100% من الطاقة الشمسية لتشغيل مركباتها الكهربائية، فإن أسطول النقل البري التابع للشركة لا ينبعث منه الآن سوى كمية قليلة جدًا من الكربون.
ويدعم هذا الإنجاز أيضًا طموح “البحر الأحمر الدولية” للتحول إلى استخدام الهيدروجين الأخضر في جميع أنحاء قطاع التنقل لديها. فبحلول 2030، تستهدف الشركة أن يكون لديها ما بين 700 إلى 800 سيارة ضمن أسطول مركباتها المستدامة، مما يخلق نقلة نوعية في طريقة نقل البضائع في المملكة العربية السعودية وأيضًا سيضع معيارًا جديدًا لسلاسل التوريد المستدامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البحر الأحمر الدولية البحر الأحمر الدولیة الوقود الحیوی أسطول ا
إقرأ أيضاً:
“الهلال الأحمر” ينظم ملتقى الشركاء في العمل الإنساني
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، على أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محليًا ودوليًا.
وأوضح أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثر كبير في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولًا ملموسًا في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
من جانبه، أكد سعادة راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوها إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية ، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها.
وأكد أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.
شهد الملتقى، استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطًا الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة.
وتخللت الملتقى جلسة حوارية ناقشت عدة محاور رئيسية، منها دور المجتمع المحلي في دعم جهود الاستدامة، وأهمية تطوير القدرات المحلية وتأهيل الأفراد، بالإضافة إلى دور التعليم في تمكين الشباب وزيادة وعيهم بقضايا الاستدامة، كما استعرضت الجلسة الرؤية المستقبلية للعمل الإنساني المستدام، وأهمية تكيف المنظمات الإنسانية مع التغيرات العالمية لتعزيز استدامة أنشطتها.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.وام