صحة غزة: 150 شهيدا دفنوا في ساحة مجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أفصحت وزارة الصحة في غزة عن حجم الفاجعة التي يواجهها مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب القطاع، نتيجة الحصار الشديد الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المجمع.
اقرأ ايضاًوأكد المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، أن عدد الشهداء الذين تم دفنهم في ساحة مجمع ناصر بلغ 150 شهيدا، مشيرا إلى أن هناك نحو 30 شهيدا مجهولي الهوية لا يزالون في ثلاجة الموتى بالمجمع.
وقال القدرة، إن مجمع ناصر المحاصر يواجه تحديات هائلة تتعلق بنفاذ العديد من أدوية التخدير والعناية المركزة.
وحذر، من أن العد التنازلي لتوقف المولدات الكهربائية في المجمع قد بدأ، وأنه من المتوقع أن يحدث ذلك خلال أربعة أيام نتيجة النقص في الوقود.
وأشار القدرة إلى تضرر خزانات المياه في المجمع نتيجة للهجمات الإسرائيلية، ما أدى إلى تسرب المياه إلى المباني وتأثير ذلك على أقسام العناية المركزة ومركز غسيل الكلى.
وشدد على أهمية التنسيق الفوري لفرق الصيانة لإصلاح الأعطال في خزانات المياه على سطح المجمع.
وفي سياق آخر، أعلن القدرة أمس أن الجيش الإسرائيلي يمارس سياسة الحصار والاستهداف المباشر على مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس، ما يعرقل حركة الإسعاف ويشل القدرات الطبية في ظل التصعيد الحالي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مجمع ناصر
إقرأ أيضاً:
61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني المستمر على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير الماضي في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس ونابلس، أسفر عن 61 شهيدًا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
وأمس، الجمعة، استشهد الطفل أيمن نصار الهيموني برصاص قوات العدو في منطقة الكسارة بمدينة الخليل، واستشهدت الطفلة ريماس عمر عموري (13 عامًا)، برصاص العدو في مخيّم جنين.
كما استشهد أحمد رياض أحمد عواد بعد إصابته بجروح خطيرة جراء دهس آلية عسكرية صهيونية لسيارته في مدينة طولكرم.
فيما اقتحم رئيس حكومة كيان العدو، بنيامين نتنياهو، مخيّم طولكرم، وذلك بعد ساعات من إعلانه بيان صدر عن مكتبه، أنه أوعز لقوات العدو، بشنّ عملية مكثّفة في الضفة الغربية.
وبذلك، ترتفع حصيلة شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الصهيوني المتواصل منذ 26 يومًا إلى 12 شهيدًا بينهم طفل (7 أعوام) وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
يأتي ذلك فيما صعّدت قوات العدو من عدوانها على محافظات ومخيمات الضفة الغربية، في أعقاب عملية تفجير حافلات في مدينتي بات يام وحولون جنوب تل أبيب، والتي نسبتها أجهزة الأمن الصهيونية لمجموعة من الضفة الغربيّة.
وأعلنت قوات العدو، أمس الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وجاء في بيان له أن “الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية، الحملة لإحباط ’الأنشطة الإرهابية’ في شمال السامرة (الضفة الغربية المحتلة) مستمرة طيلة الوقت”، حد وصفه