صحة غزة: 150 شهيدا دفنوا في ساحة مجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أفصحت وزارة الصحة في غزة عن حجم الفاجعة التي يواجهها مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب القطاع، نتيجة الحصار الشديد الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المجمع.
اقرأ ايضاًوأكد المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، أن عدد الشهداء الذين تم دفنهم في ساحة مجمع ناصر بلغ 150 شهيدا، مشيرا إلى أن هناك نحو 30 شهيدا مجهولي الهوية لا يزالون في ثلاجة الموتى بالمجمع.
وقال القدرة، إن مجمع ناصر المحاصر يواجه تحديات هائلة تتعلق بنفاذ العديد من أدوية التخدير والعناية المركزة.
وحذر، من أن العد التنازلي لتوقف المولدات الكهربائية في المجمع قد بدأ، وأنه من المتوقع أن يحدث ذلك خلال أربعة أيام نتيجة النقص في الوقود.
وأشار القدرة إلى تضرر خزانات المياه في المجمع نتيجة للهجمات الإسرائيلية، ما أدى إلى تسرب المياه إلى المباني وتأثير ذلك على أقسام العناية المركزة ومركز غسيل الكلى.
وشدد على أهمية التنسيق الفوري لفرق الصيانة لإصلاح الأعطال في خزانات المياه على سطح المجمع.
وفي سياق آخر، أعلن القدرة أمس أن الجيش الإسرائيلي يمارس سياسة الحصار والاستهداف المباشر على مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس، ما يعرقل حركة الإسعاف ويشل القدرات الطبية في ظل التصعيد الحالي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مجمع ناصر
إقرأ أيضاً:
36 شهيداً و200 معتقلاً و512 منزلا ومنشأة مدمرة في جنين بالضفة
الثورة نت/..
يدخل العدوان الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية يومه الـ53 على التوالي، مخلفًا 36 شهيدًا، وعشرات الإصابات والمعتقلين ودمارا هائلا في البنية التحتية والممتلكات.
وبحسب مصادر محلية، فإن جيش العدو دفع، صباح اليوم، بتعزيزات عسكرية جديدة نحو مدينة جنين ومخيمها.
وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين بأن أهالي مخيم جنين يواجهون نقصا حادا في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال تزامنا مع تواصل انقطاع المياه والكهرباء
وأضافت اللجنة الإعلامية، أن قوات العدو اعتقلت نحو 202 مواطن إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
وأكدت اللجنة تضرر 512 منزلا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين.
ومساء أمس، أطلقت قوات العدو قنبلة إضاءة في أجواء مخيّم جنين.
كما دفع جيش العدو بجرافتين عسكريتين من حي الهدف نحو دوار العودة غربي مخيّم جنين مساء أمس.
ويوم أمس، اعتقلت قوة خاصة من قوات العدو الشاب محمد خالد حويل قرب بلدة اليامون غربي جنين.
وفي 21 يناير، شن جيش العدو عدوانا غير مسبوقاً على جنين ومخيمها، أطلق عليه اسمه “الأسوار الحديدية” مخلفا 36 شهيدا وأكثر من 20 ألف نازح.