حماس تعود بقوة لشمال القطاع.. و 80% من أنفاق غزة سليمة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة معاريف العبرية، بأن نشاط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المناطق الشمالية من قطاع غزة التي كان جيش الإحتلال يسيطر عليها يثير قلقا في "اسرائيل".
اقرأ ايضاًتعرف على مسارات خارطة الطريق لإنهاء الحرب على غزةوأشارت الصحيفة إلى أن عناصر متعلقة بحماس نجحت في فرض السيطرة المدنية في تلك المناطق، مما قد يؤدي إلى "تآكل إنجازات إسرائيل"، وفق تعبيرها.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن نحو 80% من الأنفاق التابعة لحركة (حماس) لا تزال سليمة، على الرغم من جهود إسرائيل المستمرة لتدميرها على مدى أسابيع.
ووفقا للصحيفة الأميركية، أشار المسؤولون إلى أن تأثير مياه البحر قد تسبب في تآكل بعض الأنفاق، ولكن الإجراءات الدفاعية غير المتوقعة، مثل الجدران والحواجز، قد أدت إلى تأخير أو إيقاف تدفق المياه بشكل فعّال.
وكشف مسؤول أميركي أن إسرائيل اتخذت خطوة إضافية في محاولة لتعطيل الأنفاق، حيث قامت بتركيب مضخة واحدة على الأقل في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة في وقت سابق من هذا الشهر.
ورغم أن المضخة الأولى استخدمت مياه البحر الأبيض المتوسط، إلا أن المضخة الجديدة تقوم بسحب المياه من داخل إسرائيل.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
شكوك متزايدة بشأن تنفيذ إسرائيل تهجير جماعي للفلسطينيين من شمال قطاع غزة
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء اليوم الإثنين، عن دبلوماسيين غربيين، قولهم إن هناك شكوك متزايدة بأن إسرائيل تنفذ تهجيرا جماعيا للفلسطينيين من شمال قطاع غزة.
وقال الدبلوماسيون الغربيون، إنه إذا استنتجت واشنطن أن إسرائيل تنفذ خطة الجنرالات في شمال غزة فستضطر إلى التحرك.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين، باستشهاد 37 فلسطينيا في غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم 25 منهم شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 33 شهيدا و156 مصابا خلال 24 ساعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,374 شهيدا و102,261 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي تسبب في استشهاد 1800 فلسطيني منذ بدء الإبادة في محافظة الشمال قبل شهر من الآن، وتعمد 100 ألف طفل؛ مشيرًا إلى خروج كل المستشفيات عن الخدمة.
جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بمناسبة مرور شهر على الإبادة في شمال القطاع، وسط وضع مأساوي غير مسبوق جراء استهداف إسرائيل للمدنيين وتضييقها الحصار على الفلسطينيين الذين رفضوا النزوح.
وكان جيش الاحتلال بدأ في 5 أكتوبر الماضي، قصفًا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال المكتب: "راح ضحية هذا العدوان المتواصل أكثر من ألف و800 شهيد، و4 آلاف جريح ومئات المفقودين، وتدمير جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة وإخراجها عن الخدمة، واستهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضًا".